في مواجهة تصاعد انتشار فيروس كورونا في الهند التي سجلت الأحد حصيلة قياسية عالمية من حيث عدد الإصابات بلغت 350 ألفاً في 24 ساعة، عرضت دول عدة بما فيها دول في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، المساعدة.
وتنتشر في الهند نسخة متحورة جديدة من فيروس كورونا وتوفي 2767 شخصاً بـ"كوفيد-19" في غضون 24 ساعة، وهو رقم قياسي على الصعيد الوطني.
ومع تسجيل قرابة 350 ألف إصابة جديدة في يوم واحد، وهو رقم لم يسبق له مثيل عالمياً، تبدو الهند البالغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة عاجزة عن كبح انتشار الوباء.
وفي كل أنحاء العالم، سجلت 823.179 إصابة جديدة خلال 24 ساعة وفقاً لإحصاء أجرته وكالة الصحافة الفرنسية الأحد.
وفي مواجهة هذه "العاصفة"، بحسب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مددت السلطات المحلية إجراءات الإغلاق المعمول بموجبها في العاصمة نيودلهي لمدة أسبوع واحد.
وحث مودي المواطنين الأحد على التطعيم وتوخي الحذر قائلاً إن "عاصفة" الإصابات تهز البلاد. وقال في كلمة بثتها الإذاعة "كنا واثقين، وكانت معنوياتنا مرتفعة بعد أن واجهنا بنجاح الموجة الأولى، لكن هذه العاصفة هزت البلاد".
وواجهت حكومة مودي انتقادات لأنها تراخت وسمحت بتجمعات دينية وسياسية عندما انخفض عدد الإصابات اليومي دون عشرة آلاف حالة، ولم تخطط لتعزيز نظام الرعاية الصحية.
"ويلات كورونا مستمرة"
من جانبه، قال رئيس وزراء نيودلهي أرفيند كيجريوال إن "ويلات فيروس كورونا مستمرة". وأكد موقع "تويتر" حذف عشرات التغريدات التي تنتقد السلطة التنفيذية في إدارة الأزمة الصحية بناء على طلب السلطات الهندية.
وأمام المستشفيات في المدن الرئيسة للهند، اتسعت طوابير مرضى "كوفيد" وأقاربهم القلقين.
وبلغ عدد الإصابات في الهند 16.9 مليوناً منذ بدء تفشي الوباء وحصيلة الوفيات تجاوزت 192 ألفا، ما يجعل البلاد رابع أكثر دولة تأثراً في العالم من حيث عدد الوفيات.
والأحد، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن الولايات المتحدة سترسل على الفور المواد الخام المطلوبة لتصنيع اللقاحات المضادة لـ"كوفيد-19"، إضافة إلى المعدات الطبية وأدوات الحماية.
وكتب بايدن على "تويتر" بعد أن أعلن البيت الأبيض قائمة من الإجراءات "مثلما قدمت الهند مساعدة للولايات المتحدة عندما كانت مستشفياتنا تعاني ضغطاً هائلاً بفعل الوباء، نحن مصممون على مساعدة الهند في وقت الحاجة".
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إيميلي هورن، إن مسؤولين أميركيين "يعملون على مدار الساعة" لإرسال الموارد والإمدادات المتاحة لمساعدة الهند على تصنيع لقاح "كوفيشيلد" لإنقاذ ملايين الهنود من المصابين الذين يحتضرون بفعل الوباء. كما سترسل علاجات ومجموعات من أجهزة الفحص السريع وأجهزة التنفس الصناعي.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان، أن الولايات المتحدة سترسل مكونات لإنتاج لقاحات ومعدات طبية "على الفور" إلى الهند.
من جانبها، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على "تويتر"، أن الاتحاد الأوروبي يستعد لتقديم "المساعدة" للهند لمكافحة تسارع انتشار وباء "كوفيد-19"، من خلال تفعيل الآلية الاوروبية للحماية المدنية.
وأشارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من جانبها، الأحد، إلى أن حكومتها تستعد لتقديم مساعدة عاجلة للهند. وقالت "إلى الشعب الهندي، أريد أن أعبر عن تعاطفي الكامل حيال هذه المعاناة الرهيبة التي يسببها "كوفيد-19" من جديد للسكان".
كذلك، أعلنت الحكومة البريطانية في بيان أنها ارسلت أكثر من 600 من أجهزة الطوارئ الطبية إلى الهند.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن "معدات طبية حيوية بينها مئات من قوارير الأكسجين وأجهزة التنفس في طريقها الآن من المملكة المتحدة إلى الهند" بهدف "دعم الجهود الرامية إلى تجنب الخسارة المأسوية للأرواح جراء هذا الفيروس الرهيب".
وفي باريس أيضاً، أعلنت الرئاسة لوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد، أن فرنسا ستوفر في الأيام المقبلة "دعماً كبيراً بالأكسجين" للهند.
وأعلنت سفارة نيودلهي في الرياض، أنها تلقت 80 مليون طن من الأكسجين السائل قادماً من السعودية، ضمن حزم المساعدات التي بدأت بالتوافد إليها بعد تسارع وتيرة الإصابات من تأثير السلالة المتحورة المعروفة باسم "B1617".
دول تغلق أبوابها أمام الهند
قالت وزارة النقل الهولندية، إن هولندا ستحظر دخول رحلات الطيران القادمة من الهند اعتباراً من يوم الاثنين وحتى الأول من مايو (أيار) بسبب مخاوف من سلالة جديدة من "كوفيد-19".
ولا يسري الحظر، الذي أعلن الأحد، على طائرات الشحن أو الطائرات التي تقل عاملين في المجال الطبي.
من جانبه، قال وزير الخارجية البنغلاديشي أ. ك عبد المؤمن، إن بنغلاديش المجاورة ستغلق المعابر البرية لمدة أسبوعين. كذلك، قرر الأردن وقف الرحلات الجوية الآتية من الهند.
وسيقتصر السفر من الهند إلى ألمانيا على حاملي الجنسية الألمانية، فيما أعلنت الكويت السبت تعليق رحلات تجارية مباشرة من الدولة الآسيوية أو إليها.
كما أن الولايات المتحدة أوصت بعدم السفر إلى الهند، بما في ذلك للأشخاص الذين تلقوا لقاحات. وكانت كندا علقت الجمعة الرحلات الآتية من الهند وباكستان لـ 30 يوماً.
وفي إيران، أعلنت السلطات أيضاً تدابير مقيدة تطال المسافرين الوافدين من الهند وباكستان. ويثير رصد النسخة المتحورة "الهندية" في بلجيكا ثم في سويسرا القلق في أوروبا.
حصيلة قياسية من الوفيات اليومية في إيران
في الأثناء، شهدت إيران حصيلة قياسية من الوفيات اليومية، إذ أعلنت وزارة الصحة، الإثنين، وفاة 496 شخصاً خلا الساعات الـ 24 الماضية.
وبذلك تجاوز عدد الوفيات الناتجة من فيروس كورونا عتبة 70 ألف شخص في إيران، من أصل إجمالي الإصابات البالغ مليونين و417 ألفاً و230 شخصاً، في أكثر دول الشرق الأوسط تأثراً بـ "كوفيد-19".
والحصيلة اليومية للوفيات هي الأعلى التي تسجلها إيران منذ بدء ظهور الوباء على أراضيها في فبراير (شباط) 2020. وكانت الحصيلة القياسية السابقة 486 وفاة، أعلن عنها في 16 أكتوبر (تشرين الثاني) 2020.
وسبق لعدد من المسؤولين في إيران، بينهم وزير الصحة سعيد نمكي، أن أقروا بأن الأرقام الرسمية تبقى دون الأرقام الفعلية لضحايا "كوفيد-19".
وتواجه الجمهورية الإسلامية موجة رابعة من التفشي الوبائي تبدو الأقوى حتى الآن، وبدأت بالانتشار اعتباراً من أواخر مارس (آذار) في أعقاب إحياء الإيرانيين بداية العام الجديد وفق التقويم الشمسي الهجري (نوروز).
وتصنّف أكثر من 300 مدينة عند المستوى "الأحمر"، وهو الأعلى على مستوى التصنيفات المعتمدة في إيران، ويدفع الى إغلاق كل المتاجر والمؤسسات التجارية المصنفة "غير أساسية".
ومنذ بدء تفشي الوباء، لم تفرض السلطات إجراءات إغلاق شامل على غرار تلك التي اعتمدتها دول عدة.
وتأمل إيران بأن تسهم عملية التلقيح الوطنية التي أطلقت رسمياً في فبراير الماضي في مكافحة تفشي الوباء، على الرغم من أنها تمضي بأقل من السرعة والانتشار المطلوبين.
ووفق أرقام وزارة الصحة، تم التطعيم حتى الآن بـ 824 ألف جرعة من اللقاحات.
وإضافة إلى الاستيراد، تأمل إيران بأن تبدأ قريباً إنتاج لقاحات محلية بناء على مشاريع يتم تطويرها محلياً، بلغ بعضها مرحلة الاختبارات السريرية.
الطفرة المسجلة في آسيا
وفي حين تُعد الطفرة المسجلة هذا الأسبوع في آسيا مرتبطة بشكل أساسي بالوضع في الهند، فإن النيبال شهدت أيضاً تفشياً واسعاً للوباء (+242 في المئة) مع تسجيل 1400 إصابة يومية جديدة.
وقبل ثلاثة أشهر من موعد استضافة الألعاب الأولمبية، تثير اليابان القلق أيضاً. فقد فُرضت حال الطوارئ في طوكيو وثلاث مناطق أخرى اعتباراً من الأحد وحتى 11 مايو (أيار)، وفق ما أعلن رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويزيد بطء حملة التلقيح الشكوك في قدرة اليابان على تنظيم الألعاب الأولمبية قبل أقل من مئة يوم من موعدها، إذ لم يتلق سوى 1.5 مليون شخص جرعة أولى حتى الأربعاء، فيما تلقى 827 ألفاً جرعتين، أي أقل من 0.7 في المئة من السكان.
وتجاوزت اليونان ،الأحد، عتبة 10 آلاف وفاة منذ بدء تفشي الوباء، وفقاً لهيئة الصحة العامة الوطنية "إيودي".
وتسبب تفشي فيروس كورونا بوفاة 3.100.659 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2019، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية.
تسارع عمليات التلقيح
إلا أن بارقة أمل تظهر مع تسارع عمليات التلقيح. وبدأت حملة التطعيم في الولايات المتحدة تؤتي ثمارها.
وسمحت السلطات الصحية الأميركية، الجمعة، باستئناف التطعيم بلقاح "جونسون أند جونسون" الأحادي الجرعة الذي يمكن تخزينه في البرادات المنزلية، بالتالي إيصاله بسهولة إلى الفئات الضعيفة، وفق ما قال خبراء المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وأكدت السلطات أن "البيانات المتاحة تشير إلى أن خطر الإصابة" بجلطة دموية "منخفض للغاية" لكنّها ستبقى "متيقظة وستواصل التحقيق في هذا الخطر".
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الولايات المتحدة أعطت 228 مليوناً و661408 جرعات لقاح للوقاية من "كوفيد-19" في البلاد، ووزعت 290 مليوناً و692005 جرعات حتى صباح الأحد.
وتفوق هذه الأرقام 225 مليوناً و640460 جرعة قالت المراكز الأميركية إنها أعطيت للناس حتى 24 أبريل (نيسان) من أصل 290 مليوناً و685655 جرعة.
وقالت المراكز الأميركية إن 139 مليوناً و978480 شخصاً تلقوا جرعة واحدة على الأقل، في حين حصل 94 مليوناً و772329 شخصاً على الجرعتين حتى الأحد. ويشمل إحصاء المراكز الأميركية لقاحي "موديرنا" و"فايزر/بايونتيك" من جرعتين وكذلك لقاح "جونسون أند جونسون".
وهناك تقدم أيضاً في مجال التلقيح في أوروبا حيث أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الجمعة، أنها تأمل في أن يتم بحلول يوليو (تموز) بلوغ هدف تلقيح 70 في المئة من البالغين في الاتحاد الأوروبي، الذي كان متوقعاً في سبتمبر (أيلول).
وفي الإطار ذاته، أكدت شركة "أسترازينيكا" العملاقة للصناعات الدوائية، الإثنين، "أن لا أساس" للإجراء القانوني الذي أطلقه الاتحاد الأوروبي ضدها على خلفية القصور الذي طرأ على إيصال شحناتها من لقاحات كوفيد إلى التكتل.
وأعلنت الشركة، في بيان أعقب إعلان المفوضية الأوروبية إطلاق الإجراءات، "نعتقد أن لا أساس لأية منازعة قضائية، ونرحّب بهذه الفرصة لحل هذا النزاع في أسرع وقت ممكن".
تغريم رئيس الوزراء التايلندي
غُرّم رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان- أو- تشا، الإثنين، لعدم وضعه كمامة بعد ما دخلت قيود جدية لمكافحة وباء "كوفيد-19" حيز التنفيذ في محاولة لوقف تفشي المرض المتسارع في البلاد.
وأصبح وضع الكمامة الآن أمراً إلزامياً في الأماكن العامة في 49 مقاطعة وفي العاصمة بانكوك، حيث تم تحديد أحدث بؤرة للفيروس في إحدى المناطق المعروفة بالحياة الليلية الصاخبة.
وفي بعض المناطق، تفرض غرامة على المخالفين مقدارها 20 ألف بات (640 دولاراً).
وبعد انتشار صورة لرئيس الوزراء من دون كمامة وهو يحضر اجتماعاً على وسائل التواصل الاجتماعي الإثنين، كشف حاكم بانكوك عن تغريمه 6000 بات (190 دولاراً).
وكتب حاكم بانكوك أسوين كوانموانغ على "فيسبوك"، "بصفتي حاكم بانكوك، قدمت شكوى ضد رئيس الوزراء الذي قبل بدفع الغرامة".
وسجلت البلاد حوالى 2048 إصابة جديدة الإثنين. وفي اليوم السابق، سجلت تايلاند أعلى حصيلة وفيات في يوم واحد بالوباء بلغت 11 شخصاً.
وإضافة إلى إلزامية وضع الكمامة، أغلقت السلطات في العاصمة مجموعة كبيرة من الأماكن بما فيها دور السينما والمتنزهات والصالات الرياضية والمسابح والمنتجعات الصحية ودور الحضانة.
تدابير الإغلاق
إلى إيطاليا، حيث قررت فتح الحانات والمطاعم ودور السينما وصالات العروض جزئياً، الاثنين، في وقت يعرض فيه رئيس الوزراء ماريو دراغي في البرلمان خطته لإنعاش الاقتصاد التي تحظى بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتأمل إيطاليا بذلك عودة الحياة إلى طبيعتها إلى حد ما بعد أشهر من التناوب بين الإغلاق الصارم وإعادة الفتح المحدودة.
وسيسمح للحانات والمطاعم في الغالبية الكبرى من المناطق الـ 20 التي انتقلت إلى اللون الأصفر، الذي يرمز إلى أدنى مستوى من الخطورة على صعيد وباء كورونا، بإعادة فتح شرفاتها بما في ذلك في المساء، لأول مرة منذ ستة أشهر، ولو أن حظر التجول لا يزال سارياً اعتباراً من الساعة العاشرة ليلاً.
وبات بوسع دور السينما والمسارح وصالات العروض الموسيقية استقبال الجمهور بسعة 50 في المئة من قدراتها الاستيعابية، على أن يأتي دور أحواض السباحة والمراكز الرياضية ومدن الملاهي بحلول الأول من يوليو (تموز).
11907 إصابات
في ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة زاد 11907 حالات، ليصل الإجمالي إلى ثلاثة ملايين و299 ألفاً و325.
وأشارت البيانات أيضاً إلى ارتفاع عدد الوفيات بالمرض بواقع 60 حالة، ليزيد الإجمالي إلى 81624.
إسرائيل تفحص حالات التهاب القلب لدى أشخاص تلقوا لقاح فايزر
قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأحد ،إنها تفحص عدداً قليلاً من حالات التهاب القلب لدى أشخاص تلقوا لقاح "فايزر"، على الرغم من أنها لم تتوصل بعد إلى أي استنتاجات. وقالت شركة "فايزر"، إنها لم ترصد معدلاً أعلى للحالات مما هو متوقع عادة في عموم السكان.
وقال ناحمان آش، منسق مكافحة فيروس كورونا في إسرائيل، إن دراسة أولية أظهرت "عشرات الحوادث" لالتهاب عضلة القلب بين أكثر من 5 ملايين جرى تطعيمهم لا سيما بعد الجرعة الثانية.
وأوضح آش، أنه من غير الواضح ما إذا كان ذلك ارتفاع غير معتاد وما إذا كان مرتبطاً باللقاح. ومعظم الحالات المسجلة كانت لأشخاص تزيد أعمارهم على 30 سنة.
وقال آش، "تفحص وزارة الصحة حالياً ما إذا كانت هناك زيادة في معدل المرض، وما إذا كانت مرتبطة باللقاحات". وأشار خلال مؤتمر صحافي، إلى الأمر باعتباره "علامة استفهام"، وأكد أن وزارة الصحة لم تتوصل بعد إلى أي استنتاجات.
وقال، إن تحديد رابط سيكون صعباً لأن التهاب عضلة القلب، وهي حالة تختفي غالباً دون مضاعفات، يمكن أن تسببها مجموعة متنوعة من الفيروسات، وقد تم تسجيل عدد مماثل من الحالات في سنوات سابقة.
وقالت "فايزر"، رداً على سؤال لـ "رويترز" عن المراجعة، إنها على اتصال بشكل منتظم مع وزارة الصحة الإسرائيلية لمراجعة البيانات الخاصة بلقاحها.
وأضافت الشركة أنها "على علم بالملاحظات الإسرائيلية بخصوص التهاب عضلة القلب الذي حدث في الغالب في مجموعة من الشباب الذين تلقوا لقاح شركة فايزر-بايونتيك المضاد لكوفيد-19".
وأردفت "تتم مراجعة الأحداث السلبية بشكل منتظم وشامل، ولم نلاحظ معدل التهاب عضلة القلب بشكل أعلى مما هو متوقع في عموم السكان. لم يتم تحديد علاقة سببية للقاح. لا دليل في هذه المرحلة لاستنتاج أن التهاب عضلة القلب خطر مرتبط باستخدام لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد-19".
الصين تسجل 11 إصابة جديدة
قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الاثنين، إنها سجلت 11 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد، وذلك مقابل 13 حالة في اليوم السابق.
وذكرت اللجنة في بيان أن جميع الحالات لمصابين وافدين من الخارج، مضيفة أن عدد الإصابات الخالية من الأعراض، التي لا تصنفها الصين حالات إصابة مؤكدة، ارتفع من 14 إلى 18.
ويبلغ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في الصين حالياً 90599 في حين لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4636.