نظم متعهدو دفن الموتى (الحانوتية) احتجاجاً، الجمعة 16 أبريل (نيسان)، على تراكم النعوش في مقابر روما، وقالوا إن سلطات المدينة فشلت في التعامل مع زيادة ضخمة في الوفيات الناجمة من فيروس كورونا.
وقال مديرو الجنازات، إن أكثر من ألفي جثة تم تخزينها في محرقة الجثث الوحيدة في روما، التي يمكنها التعامل مع نحو 50 جثة يومياً، فيما كانت غرف الدفن في مقابر أخرى مكتظة بانتظار دفن الجثث أو تشييع الجنازات. وأضافوا أن بعض الجثث لا تزال مخزنة منذ بداية العام.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال جيوفاني كاجولي، رئيس اتحاد عمال الجنازات الإيطالي، "نُبلغ كل عدة أيام بأن المقابر اكتظت عن آخرها ولا يوجد أي غرف إضافية لاستقبال الموتى".
وكانت الشركة التابعة لمجلس المدينة والمسؤولة عن عمليات الدفن والمقابر، قد أقرت في بيان هذا الأسبوع أنها تواجه وضعاً لم يسبق له مثيل، وتعمل حالياً على إنشاء 60 ألف غرفة دفن جديدة في المدينة. وذكرت، "تبذل الشركة قصارى جهدها للتعامل مع زيادة مطردة في أعداد الوفيات".
وأضافت الشركة أن المدينة سجلت 4763 وفاة إضافية خلال الفترة ما بين أكتوبر (تشرين الأول) 2020 ومارس (آذار) 2021، مقارنةً مع نفس الفترة من عامي 2019 و2020، مع استمرار اتجاه الصعود في أبريل.
وسجلت إيطاليا 116 ألف وفاة ناجمة من الفيروس حتى الآن، معظمها في شمال البلاد، لكن الفيروس حصد أرواح عدد أكبر من الضحايا في وسط وجنوب إيطاليا في الأشهر الأخيرة.