"هذا يوم تاريخي" لجبنة الحلوم، وفق ما غرد الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس على "تويتر"، محتفلاً بعزم الاتحاد الأوروبي إدراجها ضمن قائمة تسميات المنشأ المحمية.
واعتبر الرئيس القبرصي أنه "بات يوجد الآن درع للدفاع عنها".
وأضاف أن هذا التصنيف سيفتح "آفاقاً مهمة أمام زيادة الصادرات من جبنتنا الوطنية، وهو ما يكفل تحقيق منفعة أكبر لجميع المنتجين القبارصة واليونانيين والأتراك".
ويتميز الحلوم (أو الحلّيم باللغة التركية)، وهو نوع من الأجبان المالحة المصنوعة من حليب الماعز والأغنام، بشكله المطوي ويمكن شويه أو قليه من دون أن يذوب.
وهو يُعتبر في الوقت الراهن مجرّد علامة تجارية مسجلة، ما يوفر حماية أقل أهمية من صفة تسمية المنشأ المحمية.
وقالت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" الثلاثاء إن اقتراح تصنيف الحلوم كتسمية منشأ محمية "نوقش الجمعة من جانب لجنة سياسة الجودة" ووافق عليه ممثلو الدول الأعضاء.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتوقعت اعتماد هذا التصنيف رسمياً ونشره في منتصف أبريل (نيسان).
وعلّقت مفوضة الصحة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس، وهي قبرصية، بقولها "هذا إنجاز تاريخي لقبرص" يتوّج "سنوات من الجهد".
وأوضحت أن تسمية المنشأ المحمية سيُعمَل بها على جانبي "الخط الأخضر" الذي يقسم الجزيرة إلى شطرين بطول 180 كيلومتراً، أحدهما يشكّل جمهورية قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، والثاني "جمهورية شمال قبرص التركية" المعلنة من طرف واحد، وهو وضع أدى لمدة طويلة إلى تعقيد موافقة بروكسل على تصنيف الحلوم.
وفي أغسطس (آب) 2020، أصبحت قبرص الدولة الأولى من بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27 التي ترفض التصديق على اتفاق التجارة الحرة الموقّع عام 2017 بين الاتحاد وكندا، إذ انتقد البرلمانيون القبارصة عدم وجود حماية قانونية كافية لجبنة الحلوم.