Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اجتماع طارئ لمجلس الأمن وزعيمة ميانمار المعزولة "بصحة جيدة"

تحذير من احتدام الصراع ودول الجوار تضغط على العسكريين

تعقد الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الأربعاء 31 مارس (آذار)، اجتماعاً مغلقاً دعي إليه بشكل طارئ. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في شأن ميانمار توم أندورز على "تويتر"، إنها يجب أن تقرر "قطع الموارد المالية للمجلس العسكري، وإحالة المسؤولين عن الفظائع إلى المحكمة الجنائية الدولية".

لكن أعضاء مجلس الأمن منقسمون، إذ أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات جديدة، بينما رفضت الصين وروسيا إدانة الانقلاب رسمياً.

ويستفيد الجنرالات من هذا الانقسام في مواصلة حملة القمع الدموية.

"بدت بصحة جيدة"

وسط هذه الأجواء، قال محامي أونغ سان سو تشي، زعيمة ميانمار المعزولة على إثر الانقلاب العسكري، إن موكلته "بدت بصحة جيدة" على الرغم من احتجازها منذ أسابيع، في وقت يتواصل الضغط الدولي على المجموعة العسكرية مع اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي.

وأكد محاميها مين مين سو أنها "بدت بصحة جيدة"، وذلك على إثر اتصال جمعهما عبر الفيديو من مركز شرطة في نايبيداو.

قانونية الرقابة

ولم يسمح حتى الآن للزعيمة المعزولة البالغة 75 عاماً بلقاء محاميها مباشرة، وجرى اللقاء بحضور عناصر شرطة، وفق المحامي، وتساءلت سو تشي عن مدى قانونية الرقابة التي فرضت خلال اللقاء، وفق فريق الدفاع عنها.

أمر بالمغادرة

وسط هذه الأجواء، أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها أمرت دبلوماسييها غير الأساسيين في ميانمار بالمغادرة، في خطوة تأتي بعد مقتل أكثر من 500 مدني بأيدي قوات الأمن في هذا البلد منذ بدأت الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية، وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنها بعد أن "أذنت في 14 فبراير (شباط) بالمغادرة الطوعية لموظفي الحكومة الأميركية غير الأساسيين وأفراد أسرهم (...) فإنها اليوم تأمرهم بالمغادرة".

دعوة إلى تدخل دولي

من جانبها، حذرت إحدى جماعات التمرد الرئيسة المنتمية لأقلية عرقية في ميانمار  من تنامي خطر اندلاع صراع كبير، ودعت إلى تدخل دولي في مواجهة حملة قمع يشنها الجيش على معارضي الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي.

وفي الوقت الذي اجتاحت فيه الاحتجاجات المناهضة للجيش المدن والبلدات في أنحاء ميانمار، اندلع القتال أيضاً بين الجيش ومتمردين في مناطق حدودية، فيما تدفق اللاجئون عبر الحدود.

وقالت جماعة اتحاد كارين الوطنية المتمردة، التي تنشط في الشرق على طول الحدود مع تايلاند، إنها تتأهب لمواجهة هجوم حكومي كبير.

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت الجماعة في بيان، "الآن، يتقدم آلاف الجنود من القوات البرية للتوغل في أراضينا من كل الجبهات"، وأضافت، "ليست لدينا خيارات أخرى سوى مواجهة التهديدات الخطيرة من جانب جيش المجلس العسكري غير الشرعي في سبيل الدفاع عن أراضينا"، وحثت الجماعة المجتمع الدولي، وتايلاند على وجه الخصوص، على تقديم العون لأهالي كارين الفارين من "الهجوم الكاسح" وطالبت الدول بقطع العلاقات مع المجلس العسكري على أمل وقف العنف ضد المدنيين.

ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار على اتصالات تطلب التعليق، وفقاً لوكالة "رويترز". ويدعو معارضو الانقلاب إلى تشكيل جبهة موحدة مع الجماعات المتمردة لمساعدة من يرفعون السلاح في وجه الجيش.

مقتل المئات

وقتل ما لا يقل عن 512 مدني في الاحتجاجات المستمرة منذ شهرين على الانقلاب، ومن بين هؤلاء 141 لقوا حتفهم يوم السبت، في أكثر أيام الاضطرابات دموية، وفقاً لرابطة مساعدة السجناء السياسيين.

ونددت الدول الغربية بالانقلاب والعنف ودعت إلى الإفراج عن سو تشي، وفرض بعضها عقوبات محدودة على ميانمار.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات