اقترح رئيس الوزراء الليبي المعين، عبد الحميد دبيبة، تشكيل حكومة وحدة كبيرة تضم 35 عضواً، وذلك بحسب ما قال مكتبه، أمس الجمعة، قبل اجتماع يعقده البرلمان يوم الاثنين لمناقشة التصديق على حكومته.
وجرت مفاوضات مكثفة بين الفصائل المتحاربة في ليبيا وزعماء إقليميين وسياسيين ذوي نفوذ في شأن قائمة مجلس الوزراء، لكن مسؤولاً قال إن المحادثات مستمرة في شأن ما إذا كان سيتم تقليص عدد الوزراء.
وأشارت نسختان مختلفتان قليلاً من القائمة أطلع مسؤولون ليبيون وكالة "رويترز" عليها إلى تولي لمياء بوسدرة وزيرة الثقافة السابقة وزارة الخارجية وخالد مازن وزارة الداخلية.
وبحسب القائمتين سيشغل دبيبة منصب وزير الدفاع. وتضم الأسماء أيضاً نائبين لرئيس الوزراء من شرق ليبيا وغربها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتم اختيار دبيبة من خلال محادثات أجرتها الأمم المتحدة في جنيف مطلع الشهر الماضي لرئاسة حكومة وحدة مؤقتة للإشراف على الاستعداد للانتخابات المزمع إجراؤها في نهاية هذا العام.
وانقسمت ليبيا منذ سنوات بين حكومة الوفاق الوطني في طرابلس وقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.
ويهدف البرلمان المنقسم إلى الاجتماع يوم الاثنين في مدينة سرت، الواقعة على خط المواجهة، ويسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، ولكن بعض أعضاء البرلمان المتمركزين في الغرب شككوا في الحضور، مشيرين إلى وجود "مرتزقة روس" هناك.
وقال مصدر في الجيش الوطني الليبي، إن المرتزقة انسحبوا من الخطوط الأمامية والمطار، ولم يتم بعد فتح الطريق الساحلي الرئيس عبر خط المواجهة في سرت، على الرغم من أن بعض أعضاء البرلمان قالوا إنهم يتوقعون أن يفتح يوم السبت.