كيم كارداشيان ترفع دعوى طلاق من كانييه ويست

رفعت كيم كارداشيان، نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال، دعوى يوم أمس، الجمعة، للطلاق من مغني الراب كانييه ويست بعد زواج دام ما يقرب من سبع سنوات وإثر إشاعات على مدى أشهر بأن علاقتهما باتت في مهب الريح.

وقال ممثلون للمحكمة العليا في لوس أنجليس ولكارداشيان (40 عاماً) إنها قدمت أوراق طلب الطلاق.

ونسب موقع "تي إم زي"، الذي ينقل أخبار المشاهير، إلى مصادر لم يحددها أن الانفصال يجري بشكل ودي وأن كارداشيان طلبت حضانة مشتركة لأولادهما الأربعة. ولم تُعرف بعد أسباب طلب الطلاق.

"كيمييه"

لم يرد ممثلون لويست على طلبات التعليق، لكن مصدراً مقرباً منه قال لمجلة "بيبول" إنه "سلم بالواقع".

ونقلت المجلة عن المصدر قوله "كان يعلم أن الأمر آت لا محالة، لكن هذا لم يجعل المسألة أسهل... هذا يوم حزين له".

وتجيء هذه الخطوة بعد تسريبات وأنباء على مدى أشهر بأن زيجة النجمين على وشك الانهيار.

لمع نجم كارداشيان خلال سلسلة تلفزيون الواقع "كيبينغ أب ويذ ذا كارداشيانز" (مواكبة عائلة كارداشيان)، وتزوجت من ويست (43 عاماً) في مايو (أيار) 2014 وأصبحا من أكثر الأزواج شهرة في هوليوود وأُطلق عليهما معاً اسم "كيمييه"، الذي يجمع بين اسميهما.

اضطراب ثنائي القطب

شاب التوتر علاقة الزوجين، التي لم تكن أصلاً تقليدية، في العام الماضي عندما أدار ويست، الذي يعاني اضطراباً نفسياً يعرف باسم الاضطراب ثنائي القطب، حملة غير ناجحة للترشح لرئاسة الولايات المتحدة من خلال حزب أطلق عليه "بيرثداي بارتي" (حزب عيد الميلاد)، وتخللت حملته تصريحات غريبة من جانبه.

وفي يوليو (تموز)، أطلقت كارداشيان تصريحاً تحث فيه على التعاطف مع مشاكل ويست النفسية بعد ما حذف سريعاً تغريدة على "تويتر" قال فيها إنه يسعى إلى الطلاق منها منذ أشهر.

وظهر اتساع الهوة بين الزوجين مع قضاء ويست الحائز على 21 جائزة جرامي معظم وقته في مزرعته في وايومنغ، بينما ظلت كارداشيان في منزلهما خارج لوس أنجليس.

وكان هذا الزواج الأول لويست والثالث لكارداشيان بعد زواجها القصير من لاعب كرة السلة كريس همفريز والمنتج والموزع الموسيقي ديمون توماس.