يتوقع أن تكشف الولايات المتحدة قريباً عن توجيه اتهامات جنائية ضد مشتبه به آخر في تفجير رحلة طائرة "بان أم 103" فوق مدينة لوكربي الاسكتلندية عام 1988، الذي راح ضحيته 270 شخصاً معظمهم أميركيون.
والمشتبه به، الذي عرفته صحيفة "وول ستريت جورنال" باسم أبو عقيلة محمد مسعود، مسؤول سابق في الاستخبارات الليبية، لا يزال محتجزاً في بلاده وسيتم ترحيله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته.
والقضية، التي سيتم الكشف عنها في الأيام المقبلة، ستكون المرة الثانية التي يشرف فيها وزير العدل وليام بار على توجيه اتهامات فيما يتصل بالتفجير.
وخلال فترة بار الأولى في المنصب خلال ولاية الرئيس جورج بوش الأب، وجهت الوزارة اتهامات إلى ضابطين بالاستخبارات الليبية، هما عبد الباسط علي المقرحي والأمين خليفة فحيمة، لصنعهما قنبلة بلاستيكية مزودة بجهاز توقيت وإخفائها في حقيبة ثم زرعها على رحلة لشركة طيران مالطا.
وجرى نقل الحقيبة في نهاية المطاف إلى رحلة "بان أم 103".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال بار عام 1991، وقت الكشف عن لائحة الاتهام، "لن يهدأ لنا بال قبل تقديم كل المسؤولين إلى العدالة". وتم توجيه اتهامات بالتوازي أيضاً ضد الرجلين في اسكتلندا.
ومنذ ذلك الحين، حوكم شخص واحد فقط.
وأدين المقرحي في اسكتلندا عام 2001. وأُطلق سراحه في 2009 لأسباب إنسانية، وعاد إلى ليبيا لأنه كان مصاباً بسرطان في مرحلة متأخرة. وتوفي عام 2012.
وتحل، الإثنين، الذكرى السنوية 32 لتفجير لوكربي الذي قتل فيه 190 أميركياً.
وامتنع متحدث باسم وزارة العدل عن التعليق بشأن القضية.