اقترحت السيدة هيلين ميرين أنه لا ينبغي تدريس أعمال المسرحي الكبير ويليام شكسبير في المدارس.
وبدلاً من ذلك ارتأت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار أن الأطفال يجب أن يختبروا أعمال الشاعر من خلال العروض الحية في المسرح.
وفي حديثها عبر تطبيق "زووم" مع غريغوري دوران، المدير الفني لشركة رويال شكسبير، أوردت ميرين "لا أعتقد أنه يجب تدريس شكسبير في المدارس. يجب أن تكون تجربة جميع الشباب مع شكسبير من خلال المسرح الحي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وزعمت ميرين (75 عاماً)، أن الفصول الدراسية غالباً ما تواجه صعوبات في جعل "اللغة (في أعمال شكسبير) التي قد تكون قديمة في بعض الأحيان حية وفي متناول الجميع"، وأن "التلقين الجاف" لأعمال شكسبير في سن الحادية عشرة أو الثانية عشرة يخاطر بتنفير الأطفال من النصوص إلى الأبد.
يذكر أن السيدة ميرين اشتهرت، إضافة إلى عملها المتميز في السينما والتلفزيون، بأدائها المسرحي المشهود له، وشاركت في عدد من أعمال شكسبير خلال مسيرتها الفنية.
وظهرت ميرين في 2010 بدور بروسبيرا في فيلم سينمائي من تأليف وإخراج جولي تيمور مقتبس عن مسرحية "العاصفة" (لويليام شكسبير) بعد تغيير جنس بطل المسرحية بروسبيرو إلى امرأة.
وأضافت "أنا في غاية السعادة الآن لأن بإمكان النساء أداء هاملت، وريتشارد الثالث، والملك لير، تماماً مثلما فعلت غليندا جاكسون (عندما أدت دور الملك لير في 2016). بالتأكيد لم يكن هذا الاحتمال وارداً أبداً عندما كنت في العشرينيات والثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من عمري. كان ذلك مستحيلاً".
© The Independent