تلتزم الملكة إليزابيث الثانية منذ سنوات طويلة ارتداء القفازات عند خروجها في مهام عامة.
وترتدي ملكة بريطانيا نوعاً معيناً فقط، من شركة تصنيع القفازات الملكية "كورنيليا جيمس"، وهي مصنوعة من القطن الخالص المصقول بجلد الغزال، أو من "جيرسي" سويسري خفيف.
الآن، وفي زمن تفشي جائحة كورونا تولت هذه العلامة التجارية زمام الأمور من خلال إطلاق مجموعة جديدة من القفازات المضادة للميكروبات في شراكة مع مصنع نسيج تكنولوجي سويسري لصنع نوع جديد يقوم بتفكيك الفيروسات عند اللمس، وفقاً لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
ورفضت الشركة التعليق عما إذا كانت قد أرسلت القفازات المصنوعة من القطن وصوف "ميرينو" ومعززة بمادة تسمى HeiQ Viroblock NPJ03، إلى قصر باكنغهام.
ووجدت الاختبارات أن Viroblock قلل من فيروس سارس-كوف-2 المسبب لوباء كورونا على القماش بنسبة 99.99 في المئة في غضون 30 دقيقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال متحدث باسم شركة "كورنيليا جيمس": "لا يوجد أي تأثير على الإطلاق على مظهر أو ملمس القفازات، لكن Viroblock يحيد الفيروسات والميكروبات فعلياً عند الاتصال. لن تلتقط الفيروسات ولن تنقلها".
بدأت جيمس المولودة في فيينا في صنع القفازات للملكية للمرة الأولى عام 1947 عندما طلب منها الخياط نورمان هارتنيل صنع قفازات للأميرة إليزابيث آنذاك لشهر العسل، بعد زواجها الوشيك من الأمير فيليب.
وخلال ذروة النشاط التجاري في الخمسينيات من القرن الماضي كان مصنعها في برايتون يضم 500 عامل.
وتوفيت جيمس عام 1999 وتدير الشركة الآن ابنتها جينيفيف لوسون. وفي مقابلة مع "تلغراف" عام 2012 قالت لوسون إن الأميرة ديانا استخدمت قفازات والدتها كثيراً لإخفاء أظافرها.