كشف باراك أوباما أنه توقف عن تدريب فريق ابنته لكرة السلة بعد تذمر أهالي لاعبي الفريق الخصم.
وفي كتاب مذكراته الجديد بعنوان "أرض الميعاد" A Promised Land، يشرح الرئيس الأميركي السابق كيف ساعد في تدريب ابنته ساشا وفريق كرة السلة الترفيهي بمؤازرة مساعده ريجي لوف، الذي كان يعمل مدرباً لكرة السلة في الجامعة.
وفي هذا الفصل من المذكرات، يستذكر أوباما كيف كان يشاهد فريق ساشا، الذي حمل اسم "فايبرز" (الحيات) برفقة زوجته ميشيل. وكتب شارحاً أنه "بعد مشاهدة بضع مباريات رائعة ولكن فوضوية بعض الشيء أخذنا على عاتقينا ريجي وأنا، بأن ننقل للفريق بعض المعرفة في اللعبة، وتطوعنا لإجراء جلسات تدريب غير رسمية بعد ظهر أيام الآحاد مع الفريق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف قائلاً، "عملنا على الأمور الأساسية كدحرجة الكرة وتمريرها والتأكد من أن رباط الحذاء محكم قبل الركض في الملعب. وعلى الرغم من أن ريجي كان يقسو في بعض الأحيان على الفتيات، فقدكن يستمتعن بوقتهن تماماً كما كنا نحن نفعل".
وأشار أوباما إلى أن فريق ساشا أحرز بطولة الاتحاد وسرد كيف "احتفلا" هو ولوف لأن عملهما آتى ثماره.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
بيد أنه في العام التالي، اشتكى أولياء أمور لاعبين من فريقٍ خصم من أن أوباما كان يساعد فريق ابنته. وكتب في مذكراته، "شرحنا لهم أن تماريننا كانت عادية جداً وبأنها كانت مجرد عذر لأقضي وقتاً إضافياً مع ساشا. وعرضت بأن أساعد الأهالي الآخرين على تنظيم تمارين خاصة بهم".
كما استذكر كيف مازحه لوف بشأن مسألة الشكوى قائلاً له، ربما ظن الأهالي الساخطون أن "خضوعهم للتدريب على يدك هو أمر يمكنهم التفاخر به عند تقدم أولادهم بطلب الالتحاق بجامعة هارفارد".
وتابع الرئيس السابق "عندما أصبح واضحاً أن هذه الشكاوى لم تكن مرتبطة بكرة السلة مطلقاً... قررت أنه من الأفضل لجميع المعنيين أن أعود إلى المدرجات كمشاهد مشجع وحسب".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يذكر أوباما كم كانت ساشا تبلغ من العمر في ذلك الوقت، علماً أنها عندما انتقلت مع أختها ماليا إلى البيت الأبيض في العام 2008 كانت في السابعة وأختها في العاشرة.
وفي التطرق إلى مسألة رعايتهما خلال فترة توليه الرئاسة، كتب أوباما "نظراً لكل الوقت الذي لم أكن أقضيه مع الفتاتين خلال سنوات من الحملات والجلسات التشريعية، كنت أحن إلى الأمور العادية التي يفعلها الأب وأتعلق بها أكثر. ولكن بالطبع، لم يعد أي شيء في حياتنا عادياً بعد ذلك".
© The Independent