Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مجلس برشلونة المؤقت يعلن موعد الانتخابات

رئيس الإدارة المكلفة يؤكد أن الوضع المالي مستقر والحديث عن الإفلاس لا يزال مبكراً

كارليس توسكيتس الرئيس المؤقت لنادي برشلونة الإسباني (الموقع الرسمي للنادي)

وسط عواصف الأزمات الإدارية والفنية التي ضربت نادي برشلونة الإسباني خلال الأشهر الأخيرة، والتي تسببت في تغيير الأجهزة الفنية للفريق الأول لكرة القدم مرات عدة، قبل استقالة مجلس الإدارة برئاسة جوسيب ماريا بارتوميو، نزولاً عند رغبة أعضاء النادي والجماهير، بعد جمع ما يزيد على 20 ألف طلب بسحب الثقة، لا يزال النادي الكتالوني يعاني عدم استقرار مالي شديد في ظل تفشي كورونا، وغياب الجماهير عن حضور المباريات محلياً وقارياً.

وأفادت تقارير صحافية إسبانية خلال الساعات الماضية بأن النادي الكتالوني بات على وشك إعلان إفلاسه في يناير (كانون الثاني) من العام الجديد، إن لم يتمكن من خفض رواتب لاعبيه وموظفيه، قبل حلول الأسبوع المقبل.

اتفاق مع نجومه

ذكرت صحيفة "ماركا" المدريدية أن النادي يحتاج حالياً للتوصل إلى اتفاق مع نجومه على خفض رواتبهم بنسبة 30 في المئة قبل يوم الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وبدأت إدارة برشلونة المؤقتة برئاسة كارليس توسكيتس، بمفاوضة اللاعبين والعاملين لخفض الرواتب وسط إجراءات أخرى، الهدف منها الوصول بالعملاق الكتالوني إلى بر الأمان المالي قبل دعوة الناخبين من أعضاء النادي للانتخابات الرئاسية في غضون ثلاثة أشهر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلق توسكيتس على تقارير إفلاس برشلونة واصفاً إياها بأنها غير واقعة، في ظل قوة النادي مالياً؛ إذ يعد من أعلى أندية كرة القدم دخلاً حول العالم في السنوات الأخيرة، وقال توسكيتس إن النادي يسعى بالفعل لخفض الرواتب من دون التأثير على رضا كل من ينتمي لمنظومة برشلونة، لكنه شدد على أن خفض الرواتب لا يعد السبيل الوحيد للخروج من الأزمة المالية التي خلقها تفشي كورونا عالمياً وتحوله إلى جائحة، تسببت في غلق ملاعب كرة القدم أمام الجماهير أشهراً عدة.

ذلك لا يعني الإفلاس

أضاف توسكيتس، وهو اقتصادي بارع، له دور تاريخي في نهضة برشلونة مالياً خلال العقود الثلاثة الماضية، أنه في حال استمرار غلق "كامب نو" ومتحف النادي أمام الجماهير، سيخسر النادي نحو 300 مليون يورو (نحو 351 مليون دولار)، لكنه أردف أن ذلك لا يعني الإفلاس في ظل وجود مصادر دخل أخرى تتعلق بعقود الرعاية والإعلانات.

ويعد الرئيس الحالي للجنة المؤقتة المكلفة إدارة برشلونة، أصغر من تولى منصب أمين صندوق في تاريخ برشلونة، بعمر 27 عاماً في مجلس الرئيس نونيز عام 1978.

ولم يكتفِ توسكيتس، بطمأنة أعضاء وجماهير برشلونة حول العالم، بشأن الوضع المالي للنادي، بل أعلن موعد الانتخابات الرئاسية بصورة مبدئية، وقال "قررنا دعوة الأعضاء للانتخابات الرئاسية في أقرب وقت ممكن طالما تسمح الظروف الصحية بذلك، يمكن أن تكون في فترة أعياد الميلاد يومي 24 و25 ديسمبر (كانون الأول).

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة