تقدم جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، باستقالته من منصبه، كما فعل كامل مجلس إدارته، ليضع حداً لـ "الحرب الأهلية" المريرة التي اجتاحت النادي الإسباني لعدة أشهر.
وتمسك بارتوميو، ذو الشخصية صعبة المراس، بالسلطة على الرغم من الخلافات الحادة مع كبار اللاعبين، بما في ذلك ليونيل ميسي، وحتى بعد فضيحة وسائل التواصل الاجتماعي وتدهور الأوضاع المالية للنادي.
وأعرب ليونيل ميسي علناً، بعد هزيمة برشلونة بنتيجة 8-2 ضد بايرن ميونيخ الألماني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، عن أسفه للاتجاه الذي يقود بارتوميو النادي إليه، واستشهد بالوعود غير المنفَذة من الرئيس، وأكد نيته إنهاء عقده، لكنه لم ينجح في ذلك.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان بارتوميو رفض مراراً دعوات أعضاء برشلونة له للاستقالة، قبل أن يوقع أكثر من 20 ألف عضواً في النادي على عريضة تطالب بسحب الثقة منه، ثم تم استهدافه في مقابلة لاذعة من قبل المدافع جيرارد بيكيه، قبل هزيمة النادي في الكلاسيكو نهاية الأسبوع الماضي.
وفقط بعد فشله في التفاوض على تأجيل التصويت بحجب الثقة، الذي كان مقرراً إجراؤه الشهر المقبل، رضخ بارتوميو مساء الثلاثاء 27 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وأكد استقالته، وزعم أن القرار كان مدروساً من قبل الجميع.
وكشف بارتوميو أيضاً أن برشلونة قبِل المقترحات المتعلقة بالدوري الأوروبي الممتاز، وهو القرار الذي يجب أن يصادق عليه خليفته.
وابتهج رئيس النادي السابق خوان لابورتا بنبأ رحيل بارتوميو، وكتب عبر تويتر، "لقد كان وقتاً صعباً! الآن فُتِحت الطرق أخيراً لإعادة بناء برشلونة، يحيا برشلونة".
© The Independent