أوقفت الشرطة الفيدرالية الأميركية (أف بي آي) الجمعة 22 مايو (أيار) في لوس أنجليس، مديراً سابقاً لشركة إنتاج وتوزيع سينمائي، مُتهم باختلاس أكثر من 30 مليون دولار بينها الاستيلاء على أموال موجهة للشركات المتعثرة خلال وباء كوفيد-19.
وقد أودعت الـ"أف بي آي" وليام سادلير (66 سنة) قيد التوقيف إثر شكويين منفصلتين ضده في كاليفورنيا ونيويورك.
طلبات احتيالية
ويواجه الرئيس السابق لشركة "أفيرون بيكشترز" لتوزيع الأفلام المستقلة، تهمة في كاليفورنيا بتقديم طلبات احتيالية للحصول على قروض تفوق قيمتها 1.7 مليون دولار لدى صندوق فيدرالي استُحدث خلال فترة الوباء، بحسب المدعين العامين المكلفين بالملف.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد أدلى الرجل الستيني بتصريحات كاذبة ادعى فيها أنه لا يزال على رأس الشركة بغية الحصول على هذا التمويل المقدم بشروط تشجيعية.
وكان سادلير الذي أسس "أفيرون بيكتشرز" عام 2017، قد استقال من منصبه العام الماضي. ويقتصر رصيد الشركة في الإنتاج والتوزيع على ستة أفلام حتى اليوم من بينها "أفتر"، وهو فيلم درامي رومنسي خرج إلى الصالات العام الماضي.
نقل 25 مليون دولار
وجاء في الدعوى المقدمة في كاليفورنيا أن "جزءاً كبيراً من الأموال المدفوعة حُوّلت فور دفعها إلى الحسابات الخاصة بسادلير، الذي أنفقها على حاجاته الشخصية".
وتتهم دعوى منفصلة مقدمة في نيويورك سادلير بأنه دبّر عمليات احتيال عدة مرتبطة باستثمارات لشركته "أفيرون بيكتشرز" والشركات التابعة لها.
ونقل المنتج بطريقة غير قانونية 25 مليون دولار من أموال "أفيرون" واشترى دارة خاصة في بيفرلي هيلز مع جزء من المال (14 مليون دولار)، بحسب المدعين العامين في نيويورك.