تجاوزت عدادات فيروس كورونا في العالم الـ300 ألف وفاة و4.5 مليون إصابة، في وقت تُحاول غالبية الدول استعادة مسار الحياة الطبيعية بعدما شلّها الفيروس، وسط آمال متزايدة في التوصل إلى لقاح.
وفي ظلّ إجراءات صحية وقائية مشدّدة، تواصل حكومات العالم رفع تدابير الحجر تدريجاً. فمطاعم ومقاهي العاصمة النمساوية فيينا، أعادت فتح أبوابها، تماماً كما فعلت مطاعم أستراليا وبرلين. وفي فرنسا، يستعدّ السكان لتمضية أول عطلة نهاية أسبوع خارج منازلهم، إذ سُمح بارتياد عدد من الشواطئ. وفيما تواصل إيطاليا تخفيف قيود الإغلاق، وافقت الحكومة على مرسوم يسمح بإعادة فتح حدود البلاد أمام السياح من الاتحاد الأوروبي اعتباراً من الثالث من يونيو (حزيران) المقبل. وفي إسبانيا، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، أنه سيمدّد حال الطوارئ التي كان من المقرّر أن تنتهي في 24 مايو (أيار) "لنحو شهر"، حتى نهاية عملية رفع تدابير العزل.
أما في البرازيل، وتزامناً مع تسجيل البلاد أعلى حصيلة إصابات يومية بلغت 15305 حالات جديدة، قدّم وزير الصحة نلسون تيش استقالته بسبب "خلافات في وجهات النظر" مع الرئيس جاير بولسونارو حول تدابير مكافحة الوباء، بعد أقل من شهر على توليه المنصب.
من جهة أخرى، أفادت قناة "فوكس نيوز" الأميركية، نقلاً عن مسودة رسالة، بأن واشنطن تعتزم استئناف تمويل منظمة الصحة العالمية جزئياً وبقيمة المساهمة المالية الصينية، وذلك بعدما علّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب تمويل المنظمة في أبريل (نيسان)، متهماً إياها بتشجيع "التضليل" الصيني بشأن تفشي فيروس كورونا، الأمر الذي نفاه مسؤولو المنظمة.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.