Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"فيفا" يعلن غلق قضية فساد مونديال ألمانيا 2006

الاتحاد الدولي لكرة القدم يشعر بخيبة أمل لأن المحاكمة لن تتم ويعد بمواصلة التحقيقات عبر لجنة الأخلاقيات

جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ( رويترز)

في مفاجأة غير متوقعة أعلن الاتحاد الدولي كرة القدم "فيفا" أن المحاكمة المتعلقة بواقعة الفساد في كأس العالم لكرة القدم عام 2006 التي أقيمت في ألمانيا لن تتم لأنها أصبحت الآن مقيدة. وقال في بيان نشره عبر موقعه الرسمي "نشعر بخيبة أمل عميقة بعد غلق التحقيق في القضية".

وتابع البيان "تعاون (فيفا) بشكل كامل مع هذا التحقيق على مر السنين استجابة للعديد من الطلبات التي قدمها مكتب المدعي العام وتكبد تكاليف كبيرة ووقتاً إدارياً للقيام بذلك، وحقيقة أن القضية انتهت الآن من دون نتيجة من أي نوع مقلقة للغاية، ليس فقط لكرة القدم لكن أيضاً لإقامة العدل في سويسرا". مضيفاً "نأمل أن تظهر الحقيقة حول مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري (10.26 مليون دولار أميركي) في يوم من الأيام وأن أولئك الذين ارتكبوا أفعالاً غير مشروعة سيُعاقبون حسب الأصول، إن لم يكن في سويسرا، فربما في مكان آخر".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

لجنة الأخلاقيات ستواصل التحقيق

وأوضح الاتحاد الدولي "بالنسبة إلى (فيفا)، لم تنته هذه الحالة بالتأكيد لأننا لا نستطيع ولن نقبل أن يتم هذا المبلغ من حسابات الاتحاد من دون سبب وجيه، وحتى لو حدث هذا منذ سنوات عديدة، فإن لجنة الأخلاقيات المستقلة لدينا ستواصل التحقيق في هذا الأمر وغيره من الأمور المشابهة".

وأضاف البيان "سيواصل الاتحاد الدولي التعاون مع جميع وكالات إنفاذ القانون الحكومية، بما في ذلك تلك الموجودة في سويسرا، على أمل واعتقاد في أن جميع المسؤولين عن إلحاق الضرر بكرة القدم سيحاسبون أخيراً على أفعالهم ولن يتمكنوا من الاختباء إلى الأبد بمكاسبهم غير المشروعة".

الفساد يطال إنفانتينو

وفي سياق التحقيقات المرتبطة بالفساد أيضاً، ذكرت صحيفة ''تريبون دو جنيف'' السويسرية أن مواطنها إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، تدخل لدى المدعي العام لإسقاط التحقيق ضده.

وكان مكتب المدعي العام الفيدرالي بدأ تحقيقاً في بداية عام 2016، بعد فترة وجيزة من انتخاب إنفانتينو لرئاسة (فيفا)، حول مزاعم منح الأخير عقود حقوق البث التلفزيوني لشركة خارجية في الفترة التي كان فيها أميناً عاماً للاتحاد الأوروبي للعبة (ويفا).

ووفقا للصحيفة، كتب إنفانتينو إلى صديق طفولته، رينالدو أرنولد، الذي أصبح مدعياً عاماً في هوت - فاليه، وهي مسقط رأس الرجلين أنه "قلق" إزاء التحقيق. وكتب في رسالة إلكترونية نقلتها الصحيفة "سأحاول أن أشرح لمكتب المدعي العام الفيدرالي أن من مصلحتي توضيح كل شيء في أسرع وقت ممكن وأن يكون جلياً بأن لا علاقة لي بهذه القضية".

ورد أرنولد، الذي ساعد بالفعل في ترتيب أول اجتماع بين المدعي العام مايكل لاوبر وإنفانتينو "المهم الآن أن يكون الاجتماع في غضون أسبوعين. إذا كنت تريد، يمكنني أن أذهب معك مجدداً".

وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع عقد بالفعل في 22 أبريل (نيسان) 2016، وأضافت أن مضمونه لا يزال "غامضاً"، وأن مكتب المدعي العام "يرفض الحديث عن الموضوع".

قرصنة إلكترونية

ومن جانبه، أصدر الاتحاد الدولي بياناً اعتبر فيه أن "محتوى الرسالة الإلكترونية الخاصة التي بعثها إنفانتينو إلى صديق مقرب تم إخراجها من سياقها تماماً بهدف وحيد هو تضليل القراء"، مضيفاً أنه تم الحصول على الرسالة الإلكترونية من خلال "القرصنة، وهو أمر غير قانوني وعمل إجرامي".

وتابع "إنفانتينو لم يكن لديه أي سبب للكذب في هذه الرسالة الإلكترونية، ليس هذا فسحب بل إن الرسالة لم توضح أبداً أنه كان يريد تبرئة نفسه".

وأوضح الاتحاد الدولي مرة أخرى أن الاجتماعات بين إنفانتينو والمدعي العام كان القصد منها إظهار أن (فيفا) "مستعد للتعاون مع العدالة السويسرية"، وهو ما كان يشير إليه دائماً خلال الحديث عن هذه القضية.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة