بعد شهر من الهدوء، شهدت العاصمة الأفغانية كابول هجوماً قُتل فيه ثلاثة أشخاص على الأقل وأُصيب 15 آخرون.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، الأربعاء 29 أبريل (نيسان)، طارق عريان في بيان إنّ "انتحارياً فجر نفسه أمام نقطة عسكرية".
وأفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية بأنّ الهجوم ربما استهدف معسكراً للقوات الخاصة في ضواحي كابول.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها، لكن حركة "طالبان" صرّحت من خلال المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد أنها تحقّق إذا كان عناصرها شاركوا.
ويأتي الهجوم بعد تصاعد أعمال العنف في أفغانستان في شهر مارس (آذار)، بحسب الأمم المتحدة، على الرغم من توقيع اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة و"طالبان" في 29 فبراير (شباط) ، يهدف إلى وضع أسس عملية السلام.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعهدت الولايات المتحدة بموجبه بسحب القوات الأجنبية من أفغانستان خلال 14 شهراً شرط أن تبدأ الحركة مفاوضات مع كابول في شأن مستقبل البلاد مع ضمانات أخرى.
ووافقت "طالبان" على عدم مهاجمة المدن الكبرى والقوات الدولية. لكن الهجمات على قوات الأمن الأفغانية تضاعفت في المناطق الريفية والحضرية، ممّا أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الجيش والشرطة.
وتعرضت كابول منذ الاتفاق لهجومين، استهدف أحدهما تجمعاً سياسياً كانت غالبية المشاركين فيه من الشيعة، والآخر معبداً يرتاده الهندوس والسيخ.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجومين اللّذين خلّفا أكثر من 50 قتيلاً.