تستمر معركة العالم ضد تفشي فيروس كورونا، بينما تواصل تكاليفها البشرية والاقتصادية بالارتفاع. وبينما تجاوز عدد الإصابات 2.5 مليون شخص وعدد الوفيات الـ 150 ألفاً في العالم، تتعرض الصين لضغوط وانتقادات متزايدة، تشكّك في شفافيتها في إدارة الأزمة الوبائية التي انطلقت من أراضيها، وبصحّة الأرقام التي نشرتها حول عدد الضحايا لديها.
وعلى الرغم من إعلان الصين إضافة 1290 شخصاً إلى حصيلة وفياتها الناجمة عن الفيروس، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا لديها إلى 4632، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن عدد الوفيات في الصين "أعلى بكثير من ذلك وأعلى بكثير من (وفيات) الولايات المتحدة"، التي تجاوزت 37 ألفاً من أصل أكثر من 710 آلاف إصابة، وفق إحصاءات جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية.
في هذه الأثناء، بدأت دول عدة باتخاذ أولى خطواتها في رفع إجراءات الإغلاق التام، بما فيها الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، وذلك على الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية من أن الوباء لا يزال خارج السيطرة في أوروبا مع تسجيل "أعداد مستقرة أو متزايدة" في شرق القارة.
أما في أفريقيا، فأبدت منظمة الصحة قلقها من التقدم السريع للفيروس، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أن احتواءه في هذه المرحلة ما زال ممكناً. وأوضح مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أنه خلال الأسبوع الماضي ازدادت الإصابات المسجلة في القارة بنسبة 51 في المئة، والوفيات بنسبة 60 في المئة، مرجّحاً أن تكون الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك، نظراً إلى "صعوبة الحصول على اختبارات لتشخيص" الفيروس.
إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.
