Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

افتتاح بيت غازي القصيبي في المنامة

بيت غازي القصيبي في المنامة (مركز الشيخ ابراهيم)

 استكمالاً للمشاريع الثقافية وصون البيوت التراثية، دشّن مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، "منامة القصيبي" تزامناً مع انطلاق ربيع الثقافة الرابع عشر 2019، إذ يمثل هذا الصرح الثقافي مرحلة من حياة الشاعر والسفير والوزير السعودي غازي القصيبي. ويأتي هذا الموقع كثالث بيت يتفرّع عن مركز الشيخ إبراهيم في مدينة المنامة بعد بيت الشعر (بيت إبراهيم العريّض) وبيت خلف.

وقد أسهم في تجديد المنزل التاريخي وترميمه الذي يملكه صلاح القصيبي، الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود (مؤسسة الوليد للإنسانية)، واستعان مركز الشيخ إبراهيم بفريق دولي وضع بصماته الهندسية والفنية لإظهار الإرث الفكري للقصيبي بأبهى حلّة.

توزّعت مسيرة غازي القصيبي المهنيّة بين المدير والسفير والوزير، هو الذي طوال مسيرة حياته الحافلة بالأحداث، دافع عن الإصلاحات وأصبح مصدر إلهام كبير للسعوديين ذوي التوجهات الإصلاحية. وبالتوازي مع هذه الممارسة الاستشارية القانونية، تولّى القصيبي مناصب إدارية رئيسة وروّج لاستراتيجية السعوَدة الوطنيّة. وبعدما ذاع صيته عُيّن وزيراً لحقائب وزاريّة عدّة (وزير التجارة والكهرباء في العام 1976، ووزير الصحة في العام 1983، ووزير المياه والكهرباء في العام 2003، ووزير العمل في العام 2004) إضافة إلى تعيينه الدبلوماسي، كسفير للمملكة العربية السعودية في مملكة البحرين في العام 1984 ثم إلى المملكة المتحدة وأيرلندا في العام 1992.

إلا أن القصيبي شاعرٌ وروائيّ ينتمي إلى جيل رواد الحداثة في السعودية والعالم العربي، وله دواوين عدة جُمعت في مجلدين بعنوان "الأعمال الشعرية الكاملة"، أما رواياته وقصصه القصيرة فتنوّعت بين التيارات الواقعية والطبيعية ومنها: شقة الحرية، دنسكو، أبو شلاخ البرمائي، العصفورية، سبعة، هما، حكاية حب،رجل جاء وذهب وسواها.

المزيد من ثقافة