Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدانات أوروبية لهجمات استهدفت سياسيين في ألمانيا

اعتداء بالضرب على عضو بالبرلمان الأوروبي وشولتز: "تهديد" للديمقراطية

ملصق انتخابي يظهر المرشحين الرئيسيين للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني ماتياس إيك وكاتارينا بارلي لانتخابات البرلمان الأوروبي (أ ف ب)

ملخص

الهجوم الذي وقع ليل الجمعة في مدينة دريسدن شرق ألمانيا واستهدف ماتياس إيكه بالضرب والركل ليس الأول الذي يستهدف سياسيين بالبلاد خلال الأشهر الأخيرة.

ندد المستشار الألماني أولاف شولتز وقادة الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، بالهجمات التي استهدفت، أخيراً، سياسيين في ألمانيا، من بينها هجوم أدى إلى نقل عضو في البرلمان الأوروبي إلى المستشفى بعد إصابته بجروح خطرة.

أصيب عضو البرلمان الأوروبي ماتياس إيكه، المرشح الرئيس للحزب الاشتراكي الديمقراطي في منطقة ساكسونيا للانتخابات الأوروبية في يونيو (حزيران) بجروح خطرة بعد أن تعرض له مجهولون بالضرب خلال تعليقه ملصقات انتخابية، وفق الشرطة ووزير الداخلية.

والهجوم الذي وقع، ليل الجمعة، في مدينة دريسدن شرق ألمانيا واستهدف ماتياس إيكه ليس الأول الذي يستهدف سياسيين بالبلاد خلال الأشهر الأخيرة.

وفقاً للشرطة الإقليمية، تعرض السياسي البالغ 41 سنة "للضرب" على أيدي أربعة رجال مجهولين في أثناء وضع ملصقات الحملة الانتخابية لحزب المستشار أولاف شولتز.

وسارع المستشار الألماني لإدانة الواقعة، معرباً عن قلقه إزاء تزايد أعمال العنف التي تشكل "تهديداً" للديمقراطية.

وقال شولتز خلال مؤتمر للأحزاب الاشتراكية الأوروبية في برلين "يجب ألا نستسلم أبداً لأعمال العنف هذه"، وشدد على أن "أفعالاً من هذا النوع تشكل تهديداً للديمقراطية".

وأشارت الشرطة في بيان إلى أن إيكه نقل إلى المستشفى لتلقي "رعاية طبية".

وقال الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ساكسونيا، إن إيكه "أصيب بجروح خطرة ويحتاج إلى جراحة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشارت الشرطة إلى أنه قبل الهجوم، تعرض رجل يبلغ 28 سنة كان يضع ملصقات لحزب الخضر في الشارع نفسه للضرب "باللكم والركل".

ويقول محققون، إنهم يشتبهون في أن الجهة المهاجمة هي نفسها، خصوصاً أن أوصاف المشتبه فيهم "متوافقة".

والخميس، تعرض نائبان من حزب الخضر لهجوم في مدينة إيسن غرب ألمانيا، وفق الشرطة.

والسبت الماضي، هاجم عشرات المتظاهرين نائبة رئيسة مجلس النواب الاتحادي الألماني كاترين غورينغ-إيكاردت، وهي نائبة عن حزب الخضر، بعد حدث احتفالي في شرق ألمانيا.

وهذه الهجمات مثال على العنف المتزايد في ألمانيا خلال السنوات القليلة الماضية، الذي غالباً ما ينفذه أشخاص ينتمون لليمين المتطرف ويستهدف بشكل خاص السياسيين اليساريين.

ونددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بالهجوم على إيكه. وقالت على منصة "إكس"، "يجب محاسبة الجناة".

وتوعدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر باتخاذ "إجراءات صارمة ومزيد من إجراءات الحماية"، رداً على الهجمات.

وتفيد بيانات حكومية نشرت في يناير (كانون الثاني) بأن عدد الهجمات على السياسيين من الأحزاب الممثلة في البرلمان ارتفع إلى مثليه منذ عام 2019.

ووفقاً للبيانات، يواجه سياسيو حزب الخضر أكبر قدر من الاعتداءات، إذ ارتفع عدد الهجمات عليهم إلى سبعة أمثال منذ عام 2019 إلى 1219 العام الماضي.

وتعرض ساسة حزب البديل من أجل ألمانيا إلى 478 هجوماً، وجاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي في المركز الثالث بتسجيل 420 هجوماً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار