Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

10 سبتمبر موعدا لإجراء انتخابات مجلس النواب الأردني

يأتي هذا الاستحقاق في وقت تعاني البلاد تأثير حرب غزة التي أضرت بالسياحة

ينص الدستور على إجراء انتخابات عامة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من انتهاء الدورة البرلمانية التي تمتد أربع سنوات (رويترز)

ملخص

قال الملك الأردني الذي زار مقر الهيئة قبل إعلان موعد الانتخابات إن "الأردن أمام محطة مهمة من عملية التحديث السياسي التي تشكل بداية مرحلة جديدة من العمل الحزبي والبرلماني البرامجي".

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في الأردن أن الهيئة المستقلة للانتخاب حددت الـ 10 من سبتمبر (أيلول) المقبل موعداً لانتخابات مجلس النواب، وذلك بعد أن أبدى الملك عبدالله الثاني في وقت سابق تطلعه لأن تأتي الانتخابات بالإصلاحات السياسية التي وعد بها منذ فترة طويلة.

محطة مهمة

وقال الملك الأردني الذي زار مقر الهيئة قبل إعلان موعد الانتخابات إن "الأردن أمام محطة مهمة من عملية التحديث السياسي التي تشكل بداية مرحلة جديدة من العمل الحزبي والبرلماني البرامجي".

الدستور

وينص الدستور على إجراء انتخابات عامة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من انتهاء الدورة البرلمانية التي تمتد أربعة أعوام وتنتهي رسمياً في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وأجرت البلاد آخر انتخابات عامة في نوفمبر 2020.

وأعلن رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة موعد الانتخابات الجديدة، وقال إن عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت يبلغ أكثر من 5 ملايين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

سكان غزة

وتأتي الانتخابات في وقت تعاني البلاد تأثير الحرب في غزة التي أضرت بالسياحة، وهي ركيزة أساس للاقتصاد وأثرت في الأعمال التجارية.

وهناك تعاطف كبير مع سكان غزة من الأردنيين الذين ينحدر كثير منهم من أصول فلسطينية، وشهدت المملكة بعضاً من أكبر الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في المنطقة.

معظم السلطات

ويضع الدستور معظم السلطات في يد الملك عبدالله، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، الذي يعين الحكومات ويمكنه من حل البرلمان، ويمكن للبرلمان أن يجبر الحكومة على الاستقالة من خلال تصويت بحجب الثقة، لكن حدث تهميشه إلى حد كبير من قبل الحكومات المتعاقبة.

ويأمل الملك أن تساعد الأحزاب السياسية الناشئة في تمهيد الطريق للحكومات التي تنبثق من الغالبية البرلمانية.

المنافسة

وستجرى المنافسة في ظل نظام تصويت لا يزال يفضل الدوائر الانتخابية العشائرية بقوة على المدن الأكثر اكتظاظاً بالسكان، والتي تعتبر معاقل إسلامية وليبرالية ومسيسة إلى حد كبير.

وحققت الانتخابات السابقة مكاسب محدودة للنواب المستقلين والإسلاميين، لكنها تركت البرلمان المؤلف من 130 عضواً في الغالب في أيدي أعضاء عشائريين ووسطيين ومؤيدين للحكومة.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي