Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الأميركي يعلن تدمير أنظمة للدفاع الجوي والمسيرات تابعة للحوثيين

إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من منطقة تسيطر عليها الجماعة في اليمن باتجاه خليج عدن

لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية (أ ب)

ملخص

أكدت القيادة المركزية الأميركية أنها مكرسة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً لسفن التحالف والسفن التجارية

أعلن الجيش الأميركي، أمس الإثنين، أنه دمر أنظمة دفاع جوي وأنظمة للطائرات المسيرة تابعة للحوثيين المتحالفين مع إيران في منطقة البحر الأحمر، من دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار للسفن التجارية والأميركية وسفن التحالف.

وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان إنه "بين الساعة 12:15 ظهراً تقريباً و2:40 مساءً (بتوقيت صنعاء) في الثامن أبريل (نيسان) الجاري نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في الاشتباك وتدمير نظام دفاع جوي بصاروخين جاهزين للإطلاق، ومحطة تحكم أرضية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ونظام جوي من دون طيار أطلقه المسلحون الحوثيون المدعومون من إيران من اليمن عبر البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".

وأضاف البيان، "بصورة منفصلة نحو الساعة 8:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء) في السابع من أبريل، تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن، إذ كانت سفينة تابعة للتحالف ترافق السفينة (أم في هوب آيلاند)، وهي سفينة تحمل علم جزر المارشال ومملوكة للمملكة المتحدة وتديرها إيطاليا. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".

وأشار إلى أن هذا هو خامس صاروخ تم اعتراضه كان يستهدف سفينة التحالف "أم في هوب آيلاند".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد البيان أن القيادة المركزية الأميركية مكرسة لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً لسفن التحالف والسفن التجارية.

من جانبه، أعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الإثنين، أن مهمة الاتحاد في البحر الأحمر، صدت 11 هجوماً للحوثيين منذ انطلاقها منتصف فبراير (شباط) الماضي عقب هجمات على سفن تجارية. وقال بوريل في مؤتمر صحافي إن مهمة "أسبيدس"، أي الدرع باللغة اليونانية القديمة، "رافقت 68 سفينة تجارية وصدت 11 هجوماً" للحوثيين.

وأوضح قائد المهمة الأدميرال اليوناني فاسيليوس غريباريس في المؤتمر الصحافي نفسه، أنه تم اعتراض تسع طائرات مسيرة، ومسيرة بحرية، وأربعة صواريخ باليستية. وأضاف بوريل أن المهمة "دليل واضح على استعدادنا وقدرتنا على تعزيز الأمن الدولي وحماية الطرق البحرية والبضائع".

وتشارك في هذه المهمة أربع سفن عسكرية أوروبية و19 دولة من بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار