Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هدنة العيد في السودان تسقط والخرطوم تشتعل بالإشتباكات

البرهان واثق من تجاوز المحنة وواشنطن تلوح بالعقوبات والبنتاغون يرسل تعزيزات تحسباً لاحتمال إخلاء السفارة الأميركية

ملخص

لم تصمد محاولة جديدة لوقف إطلاق النار بين الجيش في #السودان و #قوات_الدعم_السريع لتستمر الاشتباكات اليوم الخميس في #الخرطوم وسط مخاوف من نقص ​​الإمدادات الغذائية وانهيار الخدمات الطبية

تجددت الاشتباكات والضربات الجوية العنيفة في العاصمة السودانية الخرطوم وتواصلت المواجهات في يومها السابع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وهزت انفجارات عدة الخرطوم على رغم أنباء عن ترحيب طرفي الصراع في البلاد بهدنة مقترحة خلال عطلة عيد الفطر.

وفي خطاب وجهه إلى الأمة، أك قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أننا سنتجاوز مع شعبنا العظيم هذه المحنة ونخرج منها أكثر وحدة وقوة وتماسكاً.

وفي جديد التطورات الميدانية، قالت لجنة أطباء السودان المركزية "تعرضت قبل قليل وما زالت تتعرض مناطق متعددة من الخرطوم للقصف والاشتباكات المتبادلة بين قوات الجيش والدعم السريع مخلفة دمار طال المباني والمنشأت والممتلكات العامة".

وذكر تحالف القوى المدنية المعروفة بقوى الحرية والتغيير على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي أنه قدم اقتراحاً بهدنة لمدة ثلاثة أيام لطرفي الصراع، مضيفاً أنهما رحبا بالاقتراح.

وذكر التحالف في بيان "نرحب بالموقف الايجابي لقيادة القوات المسلحة السودانية والدعم السريع وسنواصل الجهود أملاً في إسكات صوت البنادق وترجيح الخيارات السلمية"، مضيفاً أنه سيواصل العمل على بقية التفاصيل. ومع ذلك لم يعلن أي من الطرفين علناً موافقته على وقف إطلاق النار.

وكان الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان فد أكد رفضه "الحازم والحاسم" للدخول في مفاوضات مع قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

حميدتي أكد بدوره في حديث لصحيفة "فاينانشال تايمز" أن أن قوات الدعم السريع جاهزة للقتال وستستمر فيه حتى اعتقال قائد الجيش وتسليمه للعدالة، مضيفاً أن "أرض المعركة ستحدد كل شيء".

ميدانياً، أفاد سكان في الخرطوم بأن إطلاق النار تجدد بكثافة الخميس بينما يحاول الكثير من سكان المدينة الفرار من القتال الذي أسفر عن مقتل 198 مدنياً وإصابة أكثر من 1200، وفق آخر حصيلة لنقابة أطباء السودان، فيما أفادت حصيلة سابقة صادرة عن بيان مشترك لسفارات 15 دولة غربية في الخرطوم، بمقتل أكثر من 270 مدنياً.

وشهدت الخرطوم وجارتيها أم درمان وبحري معارك ضارية هذا الأسبوع مما أدى إلى تقطع السبل بالسكان وآلاف من الأجانب ونقص الإمدادات الغذائية. وسُمع إطلاق نار في بحري الخميس وتحدث سكان عن اشتباكات عنيفة غرب أم درمان التي قالوا إن الجيش تحرك فيها لمنع وصول تعزيزات لقوات الدعم السريع.

وقال سكان ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إن الآلاف يغادرون العاصمة وإن معظمهم يستطيعون العبور لكن يجري توقيف بعضهم في نقاط التفتيش. وقال سكان إن أسعار ما تبقى من المواد الغذائية الطازجة ارتفعت بشكل حاد، فيما أفادت مستشفيات بأن العديد من الجثث ملقاة بلا دفن. وقال أحد النازحين الذين فروا من العاصمة لوكالة الصحافة الفرنسية، "إن رائحة الموت والجثامين تخيم على بعض أحياء وسط العاصمة".

إليكم تغطيتنا للتطورات السودانية عندما حدثت. 

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي