Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا في شهره الثالث... الإجراءات الدولية لا تردع انتشاره

جنوب أفريقيا تدخل ضمن خريطة الدول المصابة بالفيروس... أول وفاة في سويسرا... والكويت تعلن عن شفاء حالة فيها

للشهر الثالث يواصل فيروس كورونا تمدّده في العالم وفي الصين، حيث توفي ما لا يقلّ عن 3100 مريض وأصيب أكثر 80400 شخص. وفي كوريا الجنوبية، أكبر بؤرة للفيروس خارج الصين، اقترب إجمالي عدد الإصابات من ستة آلاف، مع 35 حالة وفاة. أما في أوروبا، فالأرقام تواصل الارتفاع، لا سيما في كل من إيطاليا، التي سجلت أكثر من 145 وفاة ونحو أربعة آلاف إصابة، وفرنسا وألمانيا.  

المسؤول الأميركي المكلف شؤون إيران براين هوك اتهم طهران بـ"الكذب على شعبها" بشأن مدى تفشي الفيروس في البلاد، معرباً عن استغرابه رفضها المساعدة الأميركية. كما ندّدت السعودية بسلوك إيران "غير المسؤول" بإدخال سعوديين إلى أراضيها من دون وضع ختم على جوازاتهم، في وقت يتفشّى فيها فيروس كورونا.

 

وفيما يسعى الباحثون لاكتشف لقاح مضاد في أسرع وقت ممكن، تلجأ حكومات الدول إلى إجراءات مشدّدة لضبط منافذ الدخول إلى أراضيها والحدّ من التجمّعات البشرية الكبيرة. وفي هذا الصدد، أعلنت فلسطين حالة الطوارئ لمدة شهر بعد رصد أولى الإصابات على أراضيها، وأغلقت كنيسة المهد في بيت لحم وفرضت حظراً على السياح الأجانب في فنادق الضفة الغربية. ومنعت أستراليا وصول الأجانب من كوريا الجنوبية مع إخضاع الآتين من إيطاليا إلى فحوص مكثفة، كما طلبت الإمارات من مواطنيها والمقيمين فيها إلى تجنّب السفر. شركة طيران لوفتهانزا الألمانية علّقت بدورها رحلاتها إلى إسرائيل، غداة اتخاذ الأخيرة قراراً بمنع دخول مواطني خمس دول أوروبية إلى أراضيها بهدف منع انتشار كورونا.   

اقتصادياً، حمّل كورونا أسواق المال والشركات حول العالم خسائر كبرى، خصوصاً شركات الطيران التي أُلغي قسم كبير من رحلاتها. وأولى ضحايا كورونا على هذا الصعيد، شركة الطيران البريطانية "فلايبي" التي أعلنت إفلاسها صباح الخميس 5 مارس (آذار)، جراء الخسائر الفادحة التي تكبّدتها من تبعات الفيروس، فضلاَ عن المصاعب المالية التي كانت تواجهها.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت. 

المزيد من صحة