Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إقالة مسؤولة حكومية بريطانية وصفت مستشار جونسون بأنه "قاس"

إبعاد الصحافية السابقة يشكل الحلقة الأحدث في سلسلة تغييرات مثيرة للجدل

بعد الفوز الانتخابي الساحق لحزبه، أحدث بوريس جونسون تغيرات "إشكالية" في تركيبة الحكومة والوزارات (رويترز)

أُبْعْدَتْ مستشارة حكومية خاصّة عن منصبها، بعد أن وقفت في وجه دومينيك كامينغز، كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بسبب "قسوته" على مساعديه الوزاريين. وتغادر لين ديفيدسون وظيفتها مستشارةً إعلاميةً لوزير الدفاع بن والاس، في أحدث تعديل يُجرى على قائمة الحكومة لـ"المستشارين غير الدائمين ممن يعملون لدى وزراء الحكومة البريطانية".

ويأتي رحيل ديفيدسون بعد أسبوعين من ورود أنباء عن مواجهتها كامينغز، المساعد الأعلى رتبة لبوريس جونسون، أثناء أحد الاجتماعات مع معاونيه، في شأن طريقة معاملته لزملائها.

وأوضح مصدر حكومي بريطاني أن رئاسة الوزراء في "داونينغ ستريت" قررت إبعاد ديفيدسون عن مهمتها في وزارة الدفاع، وعرضت عليها وظيفتين أخريين في وزارة الصحّة والرعاية الاجتماعية ووزارة التعليم، لكنها لم تقبلهما. وأضاف المصدر في رئاسة الوزراء أن المحادثات في شأن هذه الخطوة أجريت قبل الاجتماع الذي حصل مع دومينيك كامينغز.

وجاء صدام ديفيدسون مع كامينغز بعد تعديل حصل الشهر الماضي أدّى إلى فقدان عدد من المستشاري الخاصّين في ويستمنستر وظائفهم، مع إخراج عدد من رؤسائهم من مجلس الوزراء.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعدها، سَرَتْ معلومات تفيد بأن المساعدين غضبوا من تعليقات كامينغز قبيل إجراء التعديلات في مجلس الوزراء، إذ أورد فيها أنّه سيرى "بعضاً منكم الأسبوع المقبل". وكذلك قيل إن لين ديفيدسون، الصحافية السابقة في جريدة "ذا صَن"، خاطبت كامينغز ووصفته بأنه "قاسٍ ومتهجّم"، وطالبته بأن يولي مزيداً من الاهتمام للموظّفين الشباب الذين يبذلون قصارى جهدهم في ظروف صعبة.

وحاضراً، تواجه الحكومة البريطانية دعوى أمام محكمة التوظيف رفعتها ضدّها صونيا خان، المستشارة الخاصّة لوزير الخزانة السابق ساجد جاويد، التي أُخرجتْ من صفوف الحكومة في "10 داونينغ ستريت" بواسطة عناصر مسلّحة من الشرطة في أغسطس (آب) الماضي، بعدما طردها كامينغز.

وجاءت استقالة وزير الخزانة السابق جاويد في سياق ردة فعل أمر وجهه له رئيس الوزراء جونسون بضرورة التخلّي عن فريقه من المستشارين الخاصّين والاعتماد في المقابل على وحدة استشارية مشتركة يديرها مقرّ رئاسة الحكومة.

وفي العادة، يجرى اختيار المستشارين الخاصّين من قبل الوزراء، كلّ على حدة، لكن الاختيار يكون رهناً بموافقة رئيس الوزراء. ويُعتبر المساعدون أداة أساسية للوزراء في تطوير سياساتهم ونشر رسائلهم عبر وسائل الإعلام.

وتُعد مهنة "المستشار غير الدائم الخاصّ بأحد وزراء الحكومة البريطانية" عملاً محفوفاً بالمخاطر، إذ ترتفع حظوظه وتنخفض تبعاً لوضعية الوزير الذي يعمل معه، وكثيراً ما يفقد المستشارون الخاصّون عملهم عندما يُخرج "أسيادهم" السياسيّون من المنصب.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات