Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الثلاثاء الكبير: دليل عن أبرز المتنافسين والقضايا والمكاسب المتوقعة

كل ما يجب معرفته عن الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي يوم "الثلاثاء الكبير"

استحقاق حزب "الديمقراطيين" في الولايات المتحدة هو الآن على بعد أيام فقط. وبغض النظر عن النتيجة، ستكون الانتخابات التمهيدية يوم "الثلاثاء الكبير" نقطة تحول في السباق لتحديد المرشح الذي سيواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

هذه السنة، ستصوت أربع عشرة ولاية في يوم "الثلاثاء الكبير" ، بما فيها الولايات الأكثر اكتظاظاً بالسكان مثل كاليفورنيا وتكساس. ومن الأهمية بمكان، أن نشهد تأثير عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبيرغ غير التقليدي والممول ذاتياً، الذي اندفع إلى استثمار ما يصل إلى 400 مليون دولار، لكسب الدعم في عدد من الولايات التي تقترع في يوم "الثلاثاء الكبير" .

وللفوز بأي مندوب، يتعين أن يحقق المرشح فوزاً بنسبة خمسة عشر في المئة من أصوات المقترعين في الولاية. وفي المقابل يتوجب على المرشح كي يفوز بتزكية حزبه أن يجمع أصوات ألف وتسعمئة وواحد وتسعين مندوباً.

ويوجد عدد كافٍ من المندوبين على المحك، خصوصاً أن العرض القوي الذي قدمه السناتور بيرني ساندرز يمكن أن يعزز مكانته مرشحاً للحزب "الديمقراطي". وفي الوقت نفسه، إذا فشل ساندرز في التغلب على منافسيه الرئيسيين، فقد يتحول السباق نحو منافسة خطيرة بين مرشحَين اثنين أو حتى ثلاثة.

في ما يأتي بيان تفصيلي لوضع كل ولاية أميركية، لاطلاع القراء على آخر التطورات قبيل يوم "الثلاثاء الكبير" . جميع الأرقام الديمغرافية التي ستُدرج هي مأخوذة من تقرير "ولايات التغيير" الصادر عن "مركز التقدم الأميركي" Centre for American Progress.

ألاباما

تقدم الولاية المكناة بـ "يلوهامر" (المطرقة الصفراء والتعبير مأخوذ منذ أيام الحرب الأهلية)، واحداً وستين مندوباً، بما في ذلك تسعة مندوبين كبار، وسيُجرى التنافس على انتخابهم في يوم "الثلاثاء الكبير" .

من الناحية الديمغرافية، تُعد ولاية ألاباما إحدى ست ولايات، إلى جانب العاصمة واشنطن، يطغى عليها الناخبون "الديمقراطيون" من أصل أفريقي. وكان عدد ناخبي الحزب "الديمقراطي" في ألاباما في عام 2016 بنسبة 71 في المئة من السود، و26 في المئة من البيض، و3 في المئة من أعراق أخرى.

واستناداً إلى بيانات إحصاء عام 2016، فإن لدى ولاية ألاباما عدداً أكبر بقليل من السكان الذين يبلغ متوسط أعمارهم خمسةً وستين عاماً وما فوق، بما يقرب من 20 في المئة، في مقابل معدل عام في البلاد في حدود 19 في المئة. ويقل متوسط دخل الأسرة في الولاية بنحو 10 آلاف دولار عن المتوسط الوطني، وهو في حدود 42830 دولاراً، في مقابل 53657 دولاراً على المستوى الوطني.

ويتوقع موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات أن يفوز نائب الرئيس السابق جو بايدن بهذه الولاية، مرجحاً فوزه بنسبة 61 في المئة. أما بيرني ساندرز وهو الأكثر احتمالاً للحلول ثانياً في الفوز بهذه الولاية، فأعطي نسبة فوز 21 في المئة، بينما حل مايكل بلومبيرغ في المركز الثالث بحصوله على توقعات بالفوز في حدود 17 في المئة.

أركنسو

لدى هذه الولاية واحد وثلاثون مندوباً يُجرى التنافس على اختيارهم، بمن فيهم خمسة مندوبين كبار.

من الناحية الديمغرافية، يبلغ عدد الناخبين "الديمقراطيين" في أركنسو 69 في المئة من البيض، و36 في المئة من السود، و3 في المئة من أصول إسبانية، و2 في المئة من أعراق أخرى.

ووفقاً لبيانات إحصاء عام 2016، فإن لدى الولاية عدداً من السكان يفوق بقليل المعدل المتوسط للأفراد الذين تزيد أعمارهم على خمسة وستين عاماً بنسب، في مقابل متوسط وطني يبلغ 19 في المئة. ويبلغ المتوسط السنوي لدخل الأسرة فيها 41262 دولاراً أي أقل بما يزيد على 10 آلاف دولار عن المتوسط الوطني الذي هو في حدود 53657 دولاراً. 

ويرجح موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات أن تكون للمرشح ساندرز أفضل فرصة للفوز بالولاية. ومنحه نحو 38 في المئة. أما بلومبيرغ فهو الشخص الثاني الأكثر احتمالاً للفوز، مع نسبة 28 في المئة. في حين أن بايدن يأتي ثالثاً بفرصة فوز في حدود 25 في المئة.

لكن استطلاعاً أخيراً أجري بين الناخبين في أركنسو وقام بتنظيمه مركزTalk Business & Politics/Hendrix College Poll ، أفاد بأن بلومبيرغ يتقدم بنسبة 3.2 في المئة على ساندرز في الولاية.

وقال أقل من 20 في المئة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم إنهم سيصوتون لمصلحة بلومبيرغ، بينما أكد قرابة 16.4 في المئة أنهم سيصوتون إلى جانب ساندرز، فيما قال نحو 18.5 في المئة إنهم سيصوتون لمصلحة بايدن.  

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

  كاليفورنيا

تُعد هذه الولاية جائزة ضخمة. فهي من أكثر الولايات الأميركية اكتظاظاً بالسكان، وتقدم أربعمئة وخمسة عشر مندوباً بمن فيهم تسعة وسبعون مندوباً كبيراً.

يبلغ عدد الناخبين "الديمقراطيين" البيض في كاليفورنيا قرابة 50 في المئة، في مقابل، 26 في المئة من أصل إسباني، و15 في المئة من أصول آسيوية، و8 في المئة من السود، و1 في المئة من أعراق أخرى.

تشير معلومات الإحصاء السكاني لعام 2016، إلى أن 17 في المئة من أبناء الولاية تجاوزوا سن الـ 65 عاماً، أي أقل بقليل من المعدل الوطني البالغ 19 في المئة. ويبلغ متوسط دخل الأسرة في الولاية 61933 دولاراً، وهو أعلى بـ2267 دولاراً من المتوسط الوطني. وعلى الرغم من ذلك، فإن معدل الفقر فيها يقارب 14.5 في المئة وهو أعلى بقليل من المعدل الوطني البالغ 13.6 في المئة.

ويُعد ساندرز المرشح الأوفر حظاً للفوز في اقتراع ولاية كاليفورنيا. وقد منحه موقع  FiveThirtyEight فرصة بنسبة 89 في المئة للفوز، مع توقع متوسط استطلاعات الرأي أن يفوز ساندرز بما يتفاوت ما بين 24 في المئة و43 في المئة من عدد الأصوات، وأن يفوز بمتوسط عدد المندوبين في الولاية البالغ 227.

أما بالنسبة إلى أغلب المرشحين الآخرين فهم عرضة للسقوط إلى ما دون عتبة الـ15 في المئة المطلوبة في حد أدنى. ومن المتوقع أن يحل بايدن، في المركز الثاني بنسبة 17 في المئة من الأصوات، وبمتوسط 83 مندوباً. ويظل ساندرز وبايدن المرشحَين الوحيدَين اللذين تتجاوز معدلاتهما المتوقعة الحد الأدنى البالغ 15 في المئة.

كولورادو

الولاية التي تُطلق عليها تسمية "الولاية المئوية" (بسبب مرور 100 عام على تأسيسها بعد إعلان استقلال الولايات المتحدة)، لديها 67 مندوباً وتسعة مندوبين كبار.

يبلغ عدد الناخبين "الديمقراطيين" البيض في كولورادو قرابة 75 في المئة، أما الناخبون من أصل إسباني فهم في حدود 15 في المئة، في مقابل 6 في المئة من السود، و4 في المئة من أعراق آسيوية وغيرها.

وتشير معلومات الإحصاء السكاني لعام 2016، إلى أن عدد سكان الولاية الذين يبلغون من العمر 65 سنة، هو أقل بما يزيد على 2.4 في المئة من المعدل الوطني البالغ 18.9 في المئة. أما متوسط دخل الأسرة في الولاية فهو 61303 دولارات، أي بزيادة 7676 دولاراً عن المتوسط الوطني. ويقل معدل الفقر في الولاية بنسبة 2.6 في المئة عن المعدل الوطني البالغ 13.6 في المئة.

ويتوقع موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات أن يفوز ساندرز بولاية كولورادو بنسبة 31 في المئة، وأن يحصل على 35 مندوباً في معدل وسطي.  

ماين

لدى ولاية ماين أربعة وعشرون مندوباً مع ثلاثة مندوبين كبار.

التركيبة السكانية للناخبين "الديمقراطيين" في الولاية تشمل 95 في المئة من البيض، و1 في المئة من السود، و1 في المئة من أصل إسباني، و2 في المئة من أصول آسيوية وغيرها.

ويرجح موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات، أن تكون لساندرز فرصة 67 في المئة للفوز بالولاية. أما أقرب مركز للوصيف، فهو بلومبيرغ بنسبة نجاح 10 في المئة، ثم بايدن والسيدة وارن بنحو 8 في المئة لكل منهما. في حين يأتي بوتجيج متخلفاً تحت عتبة الـ7 في المئة.

ماساتشوستس

تقدم ولاية ماساتشوستس وهي موطن السيدة إليزابيث وارن واحداً وتسعين مندوباً، بمَن فيهم اثنا عشر مندوباً كبيراً.

وتشمل التركيبة الديمغرافية للناخبين "الديمقراطيين" في الولاية التي يسيطر عليها الحزب، 80 في المئة من البيض، و8 في المئة من السود، و7 في المئة من أصل أسباني، و5 في المئة من أعراق آسيوية وغيرها.

ويتوقع موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات أن تكون لساندرز فرصة للفوز بنسبة 58 في المئة من أصوات ناخبي الولاية. في حين أن لدى وارين، وهي سناتورة الولاية، فلديها فرصة بنسبة 25 في المئة للفوز. أما المرشح الأقرب إليها فهو بايدن مع فرصة فوز بنسبة 8 في المئة. من المتوقع أن يحصد ما معدله 35 مندوباً من الولاية.

مينيسوتا

مينيسوتا هي ولاية السيناتورة إيمي كلوبوشار، وتضم خمسةً وسبعين مندوباً منهم 10 من المندوبين الكبار. إنها أيضاً المنطقة التي خسر فيها الرئيس الأميركي ترمب بفارقٍ ضئيل في انتخابات عام 2016، وهي في مقدم قوائم الأهداف للحزب "الجمهوري".

تشمل التركيبة السكانية للناخبين "الديمقراطيين" في الولاية نحو 84 في المئة من البيض، و8 في المئة من السود، و5 في المئة من أصول آسيوية وغيرها و2 في المئة من أصل إسباني.

ويتوقع موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات أن يكون السباق في هذه الولاية بمثابة تنافس بين ساندرز وكلوبوشار. فقد أعطى كلاً من ساندرز وكلوبوشار فرصة 47 في المئة للفوز بالولاية. أما المرشحة الأقرب التالية فهي وارين التي لديها فرصة 3 في المئة للفوز. من المتوقع أن تحظى كلوبوشار بتسعة وعشرين مندوباً في معدل وسطي، في مقابل فوز ساندرز بثمانية وعشرين.

نورث كارولينا

هذه الولاية ظلت لفترة طويلة ساحة معركة في الانتخابات العامة، فلديها مئة وعشرة مندوبين يتم التنافس عليهم في الانتخابات بمَن فيهم أربعة عشر مندوباً كبيراً.

وبالنسبة إلى التركيبة السكانية للناخبين "الديموقراطيين" في الولاية، يوجد 52 في المئة من البيض، و41 في المئة من السود، و4 في المئة من أصل إسباني، و4 في المئة من أصول آسيوية وغيرها.

ويتوقع موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات أن يكون بيرني ساندرز هو الأكثر احتمالاً للفوز بها بنسبة 43 في المئة. ويأتي بعده جو بايدن بنسبة 36 في المئة. وبعد ذلك، حصل مايكل بلومبيرغ على نسبة 19 في المئة للفوز، أما وارين فتحظى بنسبة 2 في المئة من توقعات الفوز.

أوكلاهوما

يوجد في ولاية أوكلاهوما سبعة وثلاثون مندوباً بمَن فيهم خمسة مندوبين كبار.

تتألف التركيبة السكانية للناخبين "الديمقراطيين" في الولاية من 66 في المئة من البيض، و20 في المئة من السود، و9 في المئة من الآسيويين والأميركيين الأصليين، و5 في المئة من أصل إسباني.

موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات، يرجح سباقاً متقارباً في أوكلاهوما. ويتصدر ساندرز المتنافسين بنسبة فوز تقارب 35 في المئة. فيما يقف كل من بايدن وبلومبيرغ عند نسبة متقاربة باحتمال فوز يصل إلى 30 في المئة، أما وارن فتأتي بعدهما بحصولها على ترجيح للفوز بنسبة 3 في المئة.

تينيسي

يوجد في ولاية تينيسي أربعة وستون مندوباً بمَن فيهم ثمانية من المندوبين الكبار.

وتشمل تركيبة الناخبين "الديمقراطيين" في ولاية تينيسي نسبة 55 في المئة من البيض، و41 في المئة من السود، و2 في المئة من أصل إسباني، و2 في المئة من أصول آسيوية وغيرها.

ويتوقع موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات، أن تكون ولاية تينيسي متأرجحة ما بين بايدن وساندرز. فقد حصل كلاهما على فرصة فوز بنسبة 39 في المئة. أما المرشح الأقرب فهو بلومبيرغ بنسبة 17 في المئة ثم وارن بنسبة 3 في المئة.

تكساس

هذه الولاية التي تُعد ثاني أكثر الولايات اكتظاظاً بالسكان في الولايات المتحدة، تحظى بمئتين وثمانية وعشرين مندوباً بمَن فيهم ثلاثون مندوباً كبيراً. وتُعتبر الولاية الثانية الأكثر طلباً عليها من حيث أصوات الكلية الانتخابية. وكان الرئيس الأسبق جيمي كارتر آخر مرشح رئاسي "ديمقراطي" قد فاز فيها في عام 1976.

يتوزع الناخبون "الديمقراطيون" في تكساس التي تُكنى بـ "لون ستار" (النجمة الوحيدة) على 39 في المئة من البيض، و29 في المئة من أصل إسباني، و27 في المئة من السود، و5 في المئة من أصول آسيوية وغيرها.

ويرجح موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات، أن يفوز ساندرز بالولاية بحصوله على فرصة فوز بنسبة 52 في المئة. وحاز بايدن على نسبة 35 في المئة، أما فرص بلومبيرغ في الفوز فجاءت في حدود 10 في المئة. ومن المتوقع أن يفوز ساندرز بمتوسط 84 مندوباً من الولاية، في مقابل 74 لبايدن.

يوتاه

لولاية يوتاه تسعة مندوبين بمَن فيهم أربعة مندوبين كبار.

وتشمل قاعدة الناخبين "الديمقراطيين" في الولاية، 83 في المئة من البيض، و11 في المئة من أصل إسباني، و4 في المئة من أصول آسيوية وغيرها، و2 في المئة من السود.

موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات، يرجح أن يحقق ساندرز فوزاً ساحقاً في الولاية بمنحه نسبة 87 في المئة. ويأتي بعده أقرب المنافسين وهما بلومبيرغ ووارين اللذين لديهما فرصة 4 في المئة فقط للفوز بالولاية.

فيرمونت

ولاية فيرمونت هي موطن المرشح بيرني ساندرز، ولديها ستة عشر مندوباً منهم مندوبان رئيسيان.

تضم قاعدة الناخبين "الديمقراطيين" في فيرمونت 95 في المئة من البيض، و2 في المئة من أصل إسباني، و2 في المئة من الأصول الآسيوية وغيرها، و1 في المئة من السود.

ويحسم موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات، فوز ساندرز بالولاية.

فيرجينيا

تضم ولاية فيرجينيا تسعةً وتسعين مندوباً منهم ثلاثة عشر مندوباً رئيسياً.

تشمل قاعدة الناخبين "الديمقراطيين" في الولاية 54 في المئة من البيض، و32 في المئة من السود، و8 في المئة من ذوي الأصول الآسيوية وغيرها و6 في المئة من السود.

ويرى موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات، أن لساندرز الفرصة الأفضل للفوز بالولاية، من خلال إعطائه نسبة 48 في المئة. فيما يأتي بعده بايدن بنسبة 27 في المئة، ومن ثم بلومبيرغ الذي أعطي نسبة 22 في المئة.

ساموا الأميركية

لدى ساموا الأميركية، وهي إقليم أميركي في جنوب المحيط الهادئ، ستة مندوبين. ولا يوجد أي مندوب رئيسي لهذا الإقليم.

ويتوقع موقع FiveThirtyEight الإلكتروني للاستطلاعات، أن تكون لساندرز أفضل فرصة للفوز بأصوات الإقليم بنسبة 40 في المئة. في حين أن فرصة فوز بايدن هي في حدود 27 في المئة. أما بلومبيرغ فلديه فرصة فوز بنسبة 20 في المئة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات