Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واتفورد ينهي فترة اللا هزيمة في ليفربول وتفوق ملحوظ لإسماعيل سار

مزق منافسه الباهت ليسحب نفسه من منطقة الهبوط

إسماعيل سار مهاجم واتفورد يسجل هدفاً في شباك ليفربول   (رويترز)

بعد 422 يوماً من الصمود أمام الهزائم، سقط ليفربول الذي لا يقهر بهزيمة 3-0 أمام واتفورد.

وعاش أنصار ليفربول حالات من الإنكار التام والذهول والصراخ وظهرت في ملامحهم نظرات أن هذا لم يحدث.

وإذا كان رجال يورغن كلوب يبحثون عن مقولة للحديث عن تفوقهم في الدوري الإنجليزي الممتاز رغم افتقادهم للتجانس في الفترة الأخيرة، فقد قدموا ذلك عن غير قصد في ملعب "فيكاراج رود"، حيث تعرض البطل المنتظر لهزيمة محرجة من الفريق الذي يُحارب للنجاة من الهبوط.

وكان ثلاثة من أبطال الدوري الممتاز حصلوا على نفس القدر من النقاط 79، الذي بدأ به ليفربول أمام واتفورد، إلا أن 42 فريقاً منذ عام 1992 لم تتمكن من الخروج بموسم كامل دون هزيمة، ولكن على الرغم من أن جميع الأدلة تشير إلى ضعف أداء فريق ملعب "ميرسيسايد" إلا أن فريق المدير الفني نايغل بيرسون كان هو الأكثر واقعية.

ولعب الفريق الذي بدأ اللقاء محتلاً المركز قبل الأخير في جدول ترتيب الدوري، بتفوق شديد ونظم صفوفه.

وكانت هناك بعض الثغرات في اللعب الهجومي لفريق ليفربول وعندما لم يكن أليسون يتجنب الخطر، كان حارس المرمى يصرخ من أجل حماية أكبر وتركيز من أمامه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان رجال بيرسون منظمين بشكل جيد، وعدوانيين وطموحين مما وضع ليفربول في ورطة، وعلى الرغم من خسارة واتفورد لأذكى لاعب على أرض الملعب هو جيرارد ديولوفيو بسبب التواء في ركبته بالدقيقة 37، إلا أنهم ظلوا الأفضل.

وأسقط حارس مرمى ليفربول الكرة أمام تروي ديني الذي كاد يكتشف شباك الريدز لولا تصدي أليسون ثم تابعه تشتيت من قبل فيرجيل فان دييك.

ولم يكن هناك أي جدال حول تفوق واتفورد في الشوط الأول وتمكنه من التقدم، بعد أن سدد سبع تسديدات.

ومع بداية الشوط الثاني، لعب واتفورد بنفس القوة، وسدد إسماعيل سار عدة تسديدات على أليسون، وبدا أن المهاجم السنغالي مستعد لاستغلال غفوة ليفربول مساء يوم السبت، وقد استعد لمعاقبتهم وفعل ذلك على النحو الواجب.

وجاء هدفه الأول بعد أن أنتج الزائرون فترة من اللعب المميز حيث مرر فان دايك تمريرة رائعة من داخل الجهة اليسرى إلى أندي روبرتسون، لكن الحارس بن فوستر تصدى لها.

وتلاشت تلك الإيجابية سريعاً عندما فشل ليفربول في التعامل مع رمية تماس طويلة في الجهة اليسرى، التي سمحت لديني بالارتداد إلى عبد الله دوكوري حيث دخلت الكرة إلى منطقة الجزاء، وكان رد فعل سار أسرع من روبرتسون.

واستمر تفوق واتفورد في وجود سلسلة من الأخطاء الفردية وتوقف جماعية ليفربول وهو ما أدى لتلقيه الهدف الثاني، وأدى ضغط ديني على الدفاع إلى وضع سار في طريقه للمرمى حيث مر من خلف فان دايك وديان لوفرين ووضع الكرة من أعلى الحارس أليسون للمرة الثانية.

وقال فان دايك "أعتقد أولاً أن الفضل في فوز واتفورد يعود إلى الفرص التي أوجدوها وتمسكوا بخطتهم، لقد سجلوا ثلاثة أهداف ولم نخلق كثيراً من الفرص، نحن بحاجة إلى التحسن، إنه أمر صعب علينا القيام به، لكن إذا تلقيت ثلاثة أهداف فمن الطبيعي أن نعمل معاً كفريق كي نتحسن".

"دفاعنا تعرض لتمريرتين بينيتين لكن يجب أن ندرس الأمر، لكن لا يوجد سبب للذعر، علينا أن نظل متواضعين ونعمل بجدية أكبر في المباراة المقبلة، وطوال الموسم الذي لم نخسر فيه مثل هذه المباراة كنا نرد على الفور".

ومع وصول النتيجة إلى 2-0 كان على واتفورد أن يحتفل، لكن الفريق كان يسعى لما هو أكثر حيث تم إغلاق الجزء الخلفي عند ترينت ألكسندر أرنولد من قبل سار، وبدأ ديني في تهديد المسافات البينية في خط دفاع ليفربول بكل هدوء.

وقال قائد فريق واتفورد، "هذا أفضل أداء لنا، لقد شعرنا بسوء الحظ في بعض الأحيان في الأسابيع القليلة الماضية، ولم يقدم لنا أحد صلاة أو أمل في هذا، لكننا كنا في أعلى جودة اليوم، إننا فريق متجانس وسنستمر في الفوز ليس فقط في الدوري ولكن أيضاً نسعى للمنافسة على البطولات لكننا نريد أن نبقي الأمر حولنا ليس حول ليفربول".

وكان تقييم كلوب للأمر مقتضباً، وقال "لقد فعلوا بالضبط ما أرادوا فعله، ونحن لم نفعل شيئا، هكذا تسير كرة القدم، عليك أن تقبل ذلك، إنه ليس بالأمر السهل، لكنه دليل على أننا لم نكن في حالة جيدة بما فيه الكفاية الليلة".

وانتهت سلسلة اللا هزيمة لفريق ليفربول الذي لم يهزم في 44 مباراة، وفي حين أن التاريخ النهائي بعيد المنال، فإن اللقب الذي طال انتظاره (الكأس المقدسة) لا يبعد سوى 12 نقطة من 10 مباريات.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة