Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 26 عنصرا من القوات السورية في ريفي إدلب وحلب

قُتل 10 عناصر من "حزب الله" اللبناني وأربعة آخرون من ميليشيات موالية له

روسيا وتركيا اتفقتا على خفض التوتر على الأرض في إدلب (أ.ف.ب)

قتل 26 عنصراً من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، جراء استهداف الطائرات المسيرة التركية مواقع لها في ريفي إدلب وحلب، اليوم السبت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في عملية تأتي بعد ساعات على توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرد على مقتل أكثر من 30 من جنوده في سوريا، الخميس.

ووفق إحصاءات المرصد، ارتفع عدد قتلى قوات النظام إلى 74 عنصراً في أقل من 48 ساعة، حيث استهدفت مواقعها في الزربة وسراقب وريف معرة النعمان.

وكان المرصد أعلن عن مقتل 10 عناصر من "حزب الله" اللبناني في ريف إدلب، وأربعة آخرين من ميليشيات موالية له، أحدهم ضابط في الحرس الثوري الإيراني.

طلب أردوغان

في هذا الوقت، قال الرئيس التركي إنه طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تتنحى روسيا جانباً في سوريا وتترك لتركيا التعامل مع قوات الحكومة السورية بمفردها، وذلك بعد مقتل 34 جندياً تركياً الأسبوع الماضي.

وأعلن الكرملين أن بوتين أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي، بأن روسيا وتركيا ستبحثان الصراع في سوريا من كافة جوانبه، في مباحثات ستجري في موسكو.

ولم يحدد بيان الكرملين موعد لقاء الرئيس الروسي بأردوغان، لكن مسؤولين من الجانبين قالوا إن من المقرر أن يجتمع الرئيسان في 5 أو 6 من مارس (آذار) المقبل.

وقال الكرملين، في بيان منفصل، إن بوتين بحث هاتفياً أيضاً قضية إدلب مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

وأضاف البيان "عبر (الزعيمان) عن وجود توافق على ضرورة التنفيذ الكامل لما تم التوصل إليه من اتفاقات... وفي مقدمتها فيما يتعلق بالقتال ضد الإرهابيين مع احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".من جهته، أبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني نظيره التركي أردوغان، السبت، بضرورة حماية الأبرياء في المحافظة السورية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن روحاني قوله لأردوغان خلال اتصال هاتفي إن "الوضع في إدلب معقد للغاية في ضوء وجود إرهابيين يتسمون بالخطورة. يجب القضاء عليهم وحماية الأبرياء الذين يعيشون هناك".

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة تريد من الولايات المتحدة إرسال صواريخ باتريوت لدعمها بمعركتها في إدلب.

وكانت تركيا أعلنت أنها دمرت "منشأة للأسلحة الكيميائية" تابعة للنظام السوري في شمال شرقي البلاد.

وتقع المنشأة على بعد 13 كلم جنوب حلب، كما أعلن مسؤول تركي كبير رفض الكشف عن هويته لصحافيين، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.

مواجهات مستمرة

ميدانياً، تمكنت فصائل سورية مسلحة من استعادة السيطرة على كل من كفرعويد وسفوهن في جبل الزاوية وقليدين والزقوم في سهل الغاب، شمال غرب حماة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، وفق المرصد.

وأضاف أن الطائرات الحربية السورية والروسية واصلت الضربات الجوية اليوم السبت على مدينة سراقب الاستراتيجية في إدلب.

وأشار قائد عسكري في التحالف الإقليمي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد، لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن ضربات نفذتها تركيا على شمال غربي سوريا في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة أدت إلى مقتل تسعة من أعضاء جماعة "حزب الله" المدعومة من إيران وإصابة 30 آخرين.

اللاجئون في اليونان

في حين هدد الرئيس التركي، السبت، بالسماح لآلاف اللاجئين بالتوجّه إلى أوروبا، اندلعت عند الحدود التركية صدامات بين الشرطة اليونانية وآلاف المهاجرين الذين تجمعوا عند نقطة العبور إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.

وألقى مهاجرون الحجارة على عناصر الأمن اليونانيين، الذين أطلقوا الغاز المسيل للدموع عبر الحدود.

لكن عشرات المهاجرين الآخرين وصلوا إلى جزر يونانية على متن قوارب مطاطية بعدما عبروا من الجانب التركي.

ووفق الأمم المتحدة، احتشد نحو 13 ألف مهاجر على طول الحدود التركية اليونانية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة، في بيان، إن "آلاف المهاجرين، وبينهم عائلات وأطفال، يقضون ليلة باردة على الحدود بين تركيا واليونان"، مشيرة إلى أن موظفيها شاهدوا "ما لا يقل عن 13 ألف شخص محتشدين على طول الحدود التي يبلغ طولها 212 كيلومتراً".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط