Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوينيث بالترو تصف أحد أدوارها بالـ "كارثة"

الممثلة ليست فخورة بأحد العروض التي أدتها قبل 20 سنة

قبل عشرين عاماً، أدّت غوينيث بالترو دور أنثى بدينة، ولم تنتبه إلى التمييز ضد البدناء الذي تضمنه فيلم "هال السطحي" (غيتي)

كشفت غوينيث بالترو عن أدائها الذي يحتل المرتبة الأخيرة في قائمتها المفضلة من الأعمال التي قدمتها خلال مسيرتها المهنية. وجاء ذلك في سياق لعبة مع مساعدها كيفن كيتينغ لمصلحة شبكة "نتفليكس"، تحدّت فيها مدى جودة معرفة كيتينغ بها.

عندما سألت بالترو مساعدها إذا كان يعرف أياً من عروضها يُعتَبَر الأقل تفضيلاً لديها، رد بسؤالها "هل إنه [دورك] في "هال السطحي" ["شالو هال"]؟"، في إشارة إلى الفيلم الصادر في 2001 وظهرت فيه بالترو مرتدية بدلة تجعلها تبدو بدينة.

وردّت بالترو بأن هزّت رأسها مؤكدة "بالضبط".

وأضاف كيتينغ، "لست متأكداً من الشخص الذي نصحك بأداء ذلك الدور، لكني لم أفعل ذلك...  لم أكن حينها أعمل لمصحتك. لم أكن موجوداً من أجل ذلك الفيلم".

وجاءت إجابة بالترو أن ذلك "حدث قبل وقت عملك معي! أرأيت ما حدث؟ إنه كارثة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويتناول فيلم "هال السطحي" الذي أدى بطولته جاك بلاك في دور هال، قصة رجل سطحي يقع في غرام روزميري البدينة التي أدّتها بالترو، لكن ذلك يحدث بعد تعرض هال لتنويم مغناطيسي يجعله يرى انعكاس الجمال الداخلي للناس على مظهرهم البدني.

وتحدثت بالترو عن تلك التجربة "المزعجة" المتمثّلة في ارتداء بدلة تجعلها تبدو بدينة جداً في ذلك الفيلم. ووفق تصريح أدلت به إلى مجلة "دبليو"، فإنّ "أول يوم جرّبت فيه البدلة، جاء لدى إقامتي في فندق "تريبيكا غراند"، ورحت أتمشى في البهو... كان الأمر محزناً للغاية، ومزعجاً للغاية. لم يكن أحد ينظر إلى عيني مباشرة لأنني كنت بدينة. كنت أرتدي قميصاً أسود طُبعت عليه صورة كبيرة لرجل ثلج. لسبب ما، تكون فظيعة تلك الملابس التي يصنعونها للنساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن. لقد شعرت بالإهانة لأن الناس تصرفوا معي بطريقة استبعاديّة حقاً".

يذكر أن الفيلم تعرض لانتقاد في ذلك الوقت بسبب التمييز والسخرية من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن. وذكر آلن ستيدهام من منظمة "سايز أكسيبتانس أسوشييشن" التي تسعى إلى تعزيز تقبّل الأشخاص البدناء، أن "الأخوان فاريلي [كاتبا ومخرجا ومنتجا الفيلم] تجاوزا قدراتهما كي لا يأتي ذلك الفيلم على شاكلة الحالات الاعتيادية للنكات حول البدناء. لكنهما تمكنا في الوقت نفسه، من استغلال كل الصور النمطية للشخص السمين إلى أقصى الحدود. لقد صُدِمَ أعضاء تحالفنا نوعاً ما بسبب الجرأة، لأن الفيلم يتمكن من طرح كل النكات حول البدناء، لكنه يتوصل إلى مهرب في النهاية، بواسطة التشويش الذهني الإيجابي".

وعندما سئل كيتينغ عن أداء بالترو المفضل، جاء تخمينه صحيحاً لأنه اختار دورها كجزء من الثنائي الذي جمعها بالمغني سيلو غرين في حفل توزيع جوائز "غرامي" 2011.

© The Independent

المزيد من ثقافة