Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كورونا يواصل اجتياحه ومسؤولان إيرانيان بين ضحاياه

سُجلت إصابات أولى في عدد من الدول وارتفعت الأعداد في أخرى

توسعت رقعة انتشار فيروس كورونا بشكل سريع وتشير الأرقام التي أفصحت عنها الحكومات في مختلف الدول إلى تفاقم الأوضاع وجديتها. ومع انتشاره المتسارع، دعت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى تعزيز استعداداتها لمواجهة الفيروس، قائلةً إنه "يطرق الباب فعلياً".

في إيران، أكدت السلطات تسجيل عشرات الإصابات و15 حالة وفاة جراء كورونا. كما تأكّدت إصابة النائب في البرلمان الإيراني عن مدينة طهران محمود صادقي ونائب وزير الصحة أيرج حريرجي.

وفي الصين، سُجّلت الثلاثاء 25 فبراير (شباط) 71 وفاة جديدة، لترتفع بذلك حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد إلى 2663، فيما بلغ عدد الإصابات 77658 حالة حتى الآن.

أما في الدول العربية، فسجلت الجزائر الإصابة الأولى بكورونا لدى إيطالي يزور البلاد. وارتفع عدد الإصابات في البحرين إلى 23 حالة، وفي الكويت إلى تسع، وفي العراق إلى خمس، وفي عُمان إلى أربع، وجميعها حالات مصدرها إيران، ما دفع هذه الدول إلى تعليق رحلاتها وإغلاق حدودها معها. وكانت الإمارات قد أعلنت عن حالتين جديدتين قبل أيام لزوجين مسنين قادمين من إيران.

كما سجّلت كل من كرواتيا والنمسا ورومانيا وسويسرا إصاباتها الأولى بكورونا. وفي إيطاليا، ارتفع عدد الإصابات الثلاثاء إلى أكثر من 280، وعدد الوفيات إلى 11. أما في فرنسا، فسُجلت إصابتان جديدتان غداة إعلان وزير الصحة أوليفييه فيران شفاء آخر مريض مصاب بالفيروس في البلاد. كذلك سُجلت إصابة جديدة في ألمانيا، ليرتفع عدد الحالات فيها إلى 17.

أما اقتصادياً، فهوى مؤشرا "داو جونز" الصناعي و"ستاندرد أند بورز 500" ثلاثة في المئة، ليسجّلا خسائر للجلسة الرابعة على التوالي مع اتساع نطاق تفشي كورونا وتخارج المستثمرين من الأصول عالية المخاطر. كما تراجعت أسعار النفط نحو ثلاثة في المئة، مواصلةً خسائرها لليوم الثالث.

إليكم تغطيتنا للتطورات المتعلقة بفيروس كورونا عندما حدثت.

المزيد من صحة