Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كتاب: زوكربيرغ يواجه مشكلة تعرق

"فيسبوك... الحكاية الداخلية" لستيفن ليفي يوضح أن مجفف الشعر يكافح "التعرق الناجم عن التوتر"

ابتسامة مارك زوكربيرغ أمام عدسات الاعلام العام تخفي توتراً نفسياً ضخماً، وفق كتاب أميركي جديد (رويترز)

يدّعي كتاب جديد أن مارك زوكربيرغ طلب من موظفين في فريق عمل الاتصالات في شركة "فيسبوك، العمل على تجفيف إبطيه بمجفف الشعر، قبل انخراطه في فعاليات وخطابات مهمة.

جاءت تلك التفاصيل في كتاب "فيسبوك... القصة الداخلية" الذي وضعه ستيفن ليفي محرر مجلة "وايرد" العلمية الأميركية، وسيصدر في وقت لاحق من هذا الشهر، مع مراجعة من أوستن كار العامل في شركة "بلومبرغ" للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية.

وفي مراجعته، يشير السيد كار إلى سيطرة "الصورة العامة" للرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" عليه نفسه، بناء على تقارير واردة في الكتاب.

وكذلك يكشف ذلك الكتاب أنه "جرى تصوير أحد الموظفين التنفيذيين في فريق الاتصالات أثناء عمله على تجفيف إبطي الرئيس التنفيذي للشركة قبيل ظهوره في الخطابات للحد من التعرّق الناجم عن التوتر".

وظهرت تلك الحيلة التي يُزعم أن زوكربيرغ يلجأ إليها قبل خطاباته، بعد أن تصدر الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" عناوين الصحف لأنه بدا متوتراً ومتعرقاً أثناء وقوفه على خشبة المسرح في إحدى المناسبات الإعلامية.

وفي التفاصيل، جاء أن زوكربيرغ بدا متعرقاً وغير مرتاح أثناء حديثه عن موضوع الخصوصية، أثناء مثوله على منصة شركته في سياق حديث مع الصحافية كارا سويشر في 2010 ، وفقاً لتقارير صحيفة "بيزنس إنسايدر" الرقمية المتخصصة في عالم المال والتجارة.

وعندما وجّهت تلك الصحيفة سؤالاً إلى المتحدثة باسم شركة "فيسبوك ليزا بورجوا" عن المزاعم الأخيرة [التي أوردها الكتاب] بشأن تجفيف الإبطين، أجابت، "أشك في أن هذا صحيح... وحتى لو كان الأمر كذلك فسيكون بناءً على طلب فريق الاتصالات لدينا، لكن بالتأكيد يمكن لكل شخص ارتدى قميصاً قطنياً رمادياً أن يدرك ذلك".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويهدف كتاب السيد ليفي عن "فيسبوك" إلى إطلاع الجمهور على كيفية تطور تلك الشبكة الاجتماعية لتصبح تجمعاً ضخماً لشركات تكنولوجية حاضراً، مع الإشارة إلى المشكلات التي واجهها الموقع في العالم الرقمي الذي يزداد اتساعاً.

وظهرت تلك التقارير بفضل وصول السيد ليفي إلى السيد زوكربيرغ وشيريل ساندبرغ المديرة التنفيذية لقسم العمليات في "فيسبوك" لمدة ثلاث سنوات. في المقابل، لم يتردد المراسل في تقديم وصف تفصيلي عن المسؤولين التنفيذيين في "فيسبوك".

وفي الكتاب، يعمد السيد ليفي إلى المراوحة بين تقديم المدير التنفيذي [زوكربيرغ] بوصفه "عبقري ساذج" و"بارون سرقة آلي"، وفقاً لمراجعة السيد كار.

وإضافة إلى ذلك، تحظى السيدة ساندبرغ بقسط من الترسيم الفظ  لشخصيتها، إذ توصف بأنها "مديرة شديدة التدقيق"، إضافة إلى كونها "متطرفة فيما يتعلق بصورتها أمام الجمهور العام". ووفقاً للكتاب أيضاً، تظهر ساندبرغ بوصفها متلاعبة وتتحسب للطرق التي تقدم بها نفسها، ومستعدة لادعاء "التوتر أمام الصحفيين كي تحثهم على توجيه أسئلة أكثر ليونة".

وفي ذلك السياق، تحدثت السيدة بورجوا على موقع "تويتر" عن المزاعم بشأن إدعاء المديرة التنفيذية لقسم العمليات [ساندبرغ] التوتر أثناء لقاءاتها الصحافية، مشيرة إلى  إن ما بدا على تلك المرأة شكّل أمراً حقيقياً في الحالات كلها.

وكتبت، "لقد عملتُ مع شيريل (كما تعلمون) في كثير من تلك [اللقاءات]، ولم يكن هناك شيء مزيف بخصوص توترها قبل المقابلات الكبيرة. في معظم الأوقات، لم يلحظ أحد سواي ذلك الأمر".

وأضافت، "يخطر ببالي مناسبتين في ثلاث سنوات أبلغت [ساندبرغ] أحد الصحافيين إنها كانت متوترة. وفي الحالتين كلتيهما، تحدثت عن فقدان زوجها ديف. يمكنني التفكير في عشرات المرات التي كانت فيها متوترة أثناء إجراء مقابلات صعبة حول "فيسبوك"، لكنها لم تسمح لذلك بأن يكون بادياً على الإطلاق".

في ذلك الصدد، لم يعلق السيد زوكربيرغ ولا السيدة ساندبرغ علناً ​​على الكتاب الجديد. وكذلك لم تعط شركة "فيسبوك" رداً على طلب "الاندبندنت" الحصول على تعليق.

© The Independent

المزيد من كتب