توصّل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته المنفصلة عنه مارينا ويلر إلى تسوية مالية، وفق جلسة استماع أمام قاضية في لندن. ولم يحضر جونسون ولا ويلر جلسة الاستماع في "محكمة الأسرة المركزية" التي استمرت حوالى عشر دقائق. وتمثل الطرفان كلاهما بمحاميهما.
وأعطت القاضية سارة غيبونز السيدة ويلر الإذن بتقديم طلب من أجل الحصول على حكم بالطلاق من شأنه أن ينهي زواجها [من جونسون]. وكذلك سمحت لها القاضية غيبونز بتقديم الطلب "خارج الوقت المحدد"، إذ يجب أن يصدر القرار عادةً في غضون سنة من منح مرسوم طلاق أولي.
وفي 2018، انفصل الزوجان اللذان تزوجا في 1993 ولديهما أربعة أبناء، بعد نحو خمسةٍ وعشرين عاماً من الزواج. وقد التقيا للمرة الأولى أثناء التحاق جونسون بـ"المدرسة الأوروبية" في بروكسل أثناء يفاعته. وتزوجا في مرحلة لاحقة بعدما فسخ زواج جونسون من زوجته الأولى أليغرا موستين أوين. وعند إعلان انفصالهما في سبتمبر (أيلول) 2018، أوضح الطرفان "سنواصل كصديقين دعم أولادنا الأربعة في السنوات المقبلة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقد أشار رقم القضية لجلسة الاستماع التي عُقدت يوم الثلاثاء الماضي إلى أن الطرفين منخرطان في نزاع يتعلق بالمال أو بالأصول. وأدرجت القضية في وثائق المحكمة العامة تحت عنوان "ويلر ضد جونسون"، ما يدل على أن مارينا ويلر رفعت الدعوى القضائية، وبوريس جونسون كان "المُدَّعَى عليه".
وتخضع الحياة الشخصية لرئيس الوزراء البريطاني لتدقيق واسع منذ فترةٍ طويلة. وفي 2013، قضت "محكمة الاستئناف" أن الجمهور يملك الحق في معرفة أنه أنجب إبنةً أثناء علاقة غرامية خارج الزواج عندما شغل منصب عمدة للعاصمة لندن.
وفي مرحلة سابقة، أُقيل جونسون من منصبه وزيراً للفنون في حكومة الظل في 2004، بعدما أفيد عن وجود علاقة غرامية ربطته مع الصحافية بترونيلا وايات. وحاضراً، يعيش في مقر رئاسة الوزراء في "10 داونينغ ستريت" مع صديقته كاري سيموندز.
( تقارير إضافية من "برس آسوسييشن")
© The Independent