Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"كورونا" يسجل أدنى مستوى له في الصين منذ شهر

حالتا وفاة في إيران و15 إصابة جديدة في كوريا الجنوبية

 في وقت يواصل فيروس "كورونا" المستجد انتشاره، قالت لجنة الصحة في إقليم هوبي بوسط الصين اليوم الخميس إن الإقليم سجل 349 حالة إصابة جديدة أمس الأربعاء انخفاضاً عن 1693 حالة في اليوم السابق، في أدنى حصيلة يومية يسجّلها الوباء في الصين القارية منذ حوالى شهر.
وارتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في هوبي إلى 62031 حالة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ عدد الإصابات المؤكّدة بالفيروس حتى اليوم ارتفع في البرّ الرئيس للصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو) إلى أكثر من 74,500 إصابة، في حين ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الوباء إلى 2118 وفاة بعد تسجيل 114 وفاة في الساعات الـ24 الماضية.
ووصل عدد الوفيات في الإقليم جراء تفشي كورونا إلى 2029 حتى نهاية يوم الأربعاء بزيادة 108 حالات عن اليوم السابق.
وكانت اللجنة ذكرت الأربعاء، أن بر الصين الرئيس سجل 1749 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يعني انخفاضاً عن حالات اليوم السابق التي بلغت 1886. وشكّلت الحالات المسجلة يوم الثلاثاء أدنى معدل للإصابات الجديدة منذ 29 يناير (كانون الثاني) الماضي.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيس إلى 74 ألفاً و 185 حالة حتى الآن. وسجل إقليم هوبي بؤرة تفشي الفيروس 132 حالة وفاة جديدة في حين توفي 116 شخصاً في مدينة ووهان، عاصمة الإقليم.

وخارج الصين القارية بلغ عدد المصابين بالفيروس حتى اليوم حوالى 900 شخص يتوزّعون على 30 بلداً تقريباً، وقد توفّي خمسة منهم فقط.

وسُجلت 92 حالة انتقال للفيروس من إنسان إلى آخر في 12 دولة خارج الصين، وفق ما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الثلاثاء، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن المنظمة لا تملك البيانات اللازمة لعقد مقارنات مع الصين.

 

حالتا وفاة في إيران

في السياق ذاته، أعلنت وكالة مهر الإيرانية وفاة شخصين اثنين بسبب فيروس كورونا الجديد في مستشفى بمدينة قم. وكانت وزارة الصحة قد ذكرت وجود إصابتين في وقت سابق.
وقال المتحدث باسم الوزارة كيانوش جهانبور، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية إرنا، "في اليومين الماضيين، رُصدت بعض الحالات المشتبه بها بفيروس كورونا المستجد في مدينة قم"، موضحاً أن "فرقاً أُرسلت بعد ورود التقارير وبناء على البروتوكوك المعمول به، عُزلت الحالات المشتبه بها وجرى فحصها". وأضاف "من بين العينات التي أُرسلت، أكد المختبر إصابة اثنتين منها بفيروس كورونا المستجد قبل دقائق، وبعض العينات الأخرى أظهرت الإصابة بـفيروس إنفلونزا-ب".
وأكد المتحدث إجراء فحوص إضافية على الحالتين، فيما ستُعلن النتائج النهائية "في أقرب وقت".

إصابات جديدة... في كوريا

في الأثناء، سجلت كوريا الجنوبية، الأربعاء 19 فبراير (شباط)، 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل العدد الإجمالي للمصابين بالمرض في البلاد إلى 46 شخصاً.

وأعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان أن 13 من الحالات الجديدة موجودة مدينة دايجو وإقليم نورث جيونغسانغ المحيط بها.

ودعا الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه- إن إلى اتخاذ إجراءات‭‭ ‬‬صارمة لمكافحة العدوى وكل تحرك محتمل لتعزيز الاقتصاد الذي قال إنه في حالة طوارئ نتيجة وباء فيروس كورونا.

الإصابة في مصر

بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أنّ الرجل الذي شُخصت إصابته بفيروس كورونا في مصر، قد خضع لفحص ثان جاءت نتيجته سلبية.

ويعني ذلك أنه ليس حاملاً للفيروس، لكن لا يمكن إعلانه خالياً من المرض إلاّ بعد 14 يوماً من الحجر الصحي، كما أكد مسؤول في المنظمة الدولية لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف كذلك أنه لا يمكن إعلان خلوّ القارة الأفريقية تماماً من الفيروس، مع الإشارة إلى احتمال وجود مصابين آخرين لم تُكتشف حالاتهم بعد.

ركاب "دايموند برينسيس" يبدأون بمغادرتها

أعلنت السلطات اليابانية أنّ حوالى 500 من ركّاب السفينة السياحية "دايموند برينسيس" الراسية في ميناء يوكوهاما حيث تخضع لحجر صحّي بعد إصابة أكثر من 540 شخصاً على متنها بفيروس كورونا بدأوا بمغادرتها الأربعاء إثر تأكّد عدم إصابتهم بالوباء.

هؤلاء الركّاب الذين أكّدت وزارة الصحة اليابانية أنّ الفحوصات الطبيّة أثبتت عدم إصابتهم بالعدوى ولم تظهر عليهم أيّة عوارض مرضية ولم يحصل على مدى الأيام الـ14 الأخيرة أيّ احتكاك بينهم وبين ركّاب مصابين بالفيروس، بدأوا بالنزول من السفينة.

وقال أحد الركاب وهو ياباني يبلغ من العمر 77 سنة للصحافيين لدى نزوله من السفينة "أنا سعيد... أريد أن أخلد للراحة".

وأضاف ردّاً على سؤال عن إقامته على متن السفينة "كانت مريحة... أشعر بأنني على ما يرام"، مشيراً إلى أنّه سيستقلّ وسائل النقل المشترك للعودة إلى منزله.

والسفينة السياحية الراسية في ميناء يوكوهاما في ضاحية طوكيو تشهد منذ مطلع فبراير الحالي تزايداً مطّرداً في أعداد المصابين على متنها بالفيروس التنفّسي الخطير.

ولغاية يوم الثلاثاء بلغ عدد ركّاب "دايموند برينسيس" الذين أُصيبوا بالفيروس 542 شخصاً على الأقلّ، مما عاد على اليابان بانتقادات شديدة بسبب طريقة فرضها الحجر الصحّي على السفينة.

نقل مئات الأميركيين... إلى الوطن

وعاد أكثر من 300 أميركي من ركاب سفينة سياحية، من بينهم 14 أظهرت الفحوص إصابتهم بفيروس "كورونا"، إلى قواعد عسكرية في الولايات المتحدة بعدما قضوا أسبوعين رهن الحجر الصحي قبالة اليابان. 

واستقبل طاقم أرضي يرتدي سترات واقية من التلوث الطائرة لدى وصولها إلى قاعدة سان أنطونيو المشتركة في ولاية تكساس، وشوهد الركاب ينزلون من الطائرة قبل الفجر، وقد وضعوا كمامات واقية، ووُضع كل الركاب رهن الحجر الصحي مدة أسبوعين.

وعلى الرغم من أن مسؤولين أميركيين قالوا إنه لن تتم إعادة الركاب الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس "كورونا" إلى أرض الوطن، فقد سمحت السلطات لـ 14 راكباً أثبتت الاختبارات إصابتهم بالفيروس بركوب الطائرتين. وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الركاب المصابين اختلطوا مع الركاب الآخرين مدة 40 دقيقة تقريباً قبل عزلهم.

سجن عائم

والسفينة السياحية التي أبحرت في رحلة آسيوية وعلى متنها 3711 شخصاً يتحدّرون من 56 دولة سرعان ما تحوّلت إلى سجن عائم تسوده مشاعر الخوف من الإصابة بالعدوى والملل الناجم عن المكوث في حجرات صغيرة، بعضها بلا نوافذ، في احتجاز لا تقطع ساعاته الطويلة إلاّ نزهة قصيرة على جسر السفينة.

وبحسب السلطات اليابانية، فإنّ مغادرة الركاب السالمين السفينة ستستغرق ثلاثة أيام.

إجراءات روسية

وأعلنت روسيا الثلاثاء عزمها منع دخول المواطنين الصينيين إلى أراضيها، اعتباراً من الخميس 20 فبراير، في إجراء جديد يهدف الى وقف انتشار كورونا.

وفي ظل هذه الأجواء المقلقة، تواصل المختبرات في شتى أنحاء العالم سعيها لإيجاد لقاح ضد هذا الفيروس، ومن المؤكد أن الطب سيصل إلى علاج فعال إلاّ أنّ عامل الوقت هو الأهم هنا، لا سيما أن مفاجآت خطيرة، ربما يخبئها فيروس "كورونا" المستجد.

والاثنين أعلن غيبريسوس أنّه استناداً إلى دراسة أجراها "المركز الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها" وشملت أكثر من 72 ألف مصاب بمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس، فإنّ أكثر من 80 في المئة من المرضى مصابون بنوع حميد من هذا المرض.

كذلك، أظهرت الدراسة أن نسبة الوفاة بالفيروس هي جدّ ضئيلة لدى من تقلّ أعمارهم عن 40 سنة إذ إنّها لا تتجاوز 0.2 في المئة، ثم تزداد تدريجاً مع التقدّم في العمر.

بلازما... للعلاج

في هذا السياق، قال أستاذ جامعي صيني إن أطباء في شنغهاي يستخدمون بلازما مستخلصة من دماء بعض الأشخاص الذين تعافوا من فيروس "كورونا" الجديد لعلاج آخرين لا يزالون يصارعون العدوى، مشيراً إلى أن بعض النتائج الأولية مشجعة.

وسجلت شنغهاي 331 حالة إصابة ووفاة واحدة، وقال البروفيسور لو هونشو، المدير المشارك في مستشفى مركز الصحة العامة بشنغهاي إن 184 حالة لا تزال تخضع للعلاج، منها 166 حالة متوسطة و18 شخصاً في حالات خطيرة وحرجة، ولفت إلى أن المستشفى أسس عيادة خاصة لتقديم العلاج بالبلازما وأنه يختار المرضى الراغبين في التبرع، مشيراً إلى أن الدم يخضع للفحص للتأكد من خلوه من الأمراض. وأضاف لو "لدينا ثقة في أن هذه الطريقة قد تكون فعالة للغاية مع مرضانا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

نهج "صحيح للغاية"

وأوضح خبير كبير في الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في وقت لاحق أن استخدام بلازما الدم في فترة النقاهة نهج "صحيح للغاية"، لكنه شدّد على ضرورة منح التجربة الوقت الكافي لتحقيق أكبر قدر من الفائدة للجهاز المناعي. وقال الدكتور مايك رايان، مدير برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية للصحافيين في جنيف إن البلازما في فترة النقاهة أثبتت أنها "فعالة ومنقذة للحياة" وذلك عند استخدامها لعلاج أمراض معدية أخرى ومنها "الديفتريا"، وقال "ما يقوم به الغلوبيولين (globulin) مفرط المناعة هو أنه يركز الأجسام المضادة داخل المريض عند تعافيه. إنك في الأساس تمنح الجهاز المناعي للمريض الجديد دفعة من الأجسام المضادة".

ومعلوم أنه لا توجد أدوية أو أمصال للفيروس الجديد، وقد تستغرق عملية تطوير عقاقير جديدة وتجربتها أشهراً عدّة، وربما أعواماً.

عقار للإيدز في علاج كورونا

وفي اليابان، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن بلاده تهدف للبدء قريباً في اختبار عقار خاص بفيروس (HIV) "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) لعلاج فيروس "كورونا" الجديد. وأضاف سوجا، وهو المتحدث باسم الحكومة في إفادة صحافية يومية "نحن نحضر الآن لبدء تجارب إكلينيكية باستخدام عقار خاص (بفيروس) "إتش.آي.في" لعلاج فيروس "كورونا" الجديد"، لكن المتحدث الياباني لم يوضح المدة التي قد يستغرقها العقار الجديد للموافقة عليه.

وسجلت اليابان ما يزيد على 500 حالة إصابة كورونا، أكثر من 450 منها في سفينة سياحية راسية بمدينة يوكوهاما.

وفاة مدير مستشفى

وإلى الصين حيث أعلن التلفزيون الرسمي الصيني عن وفاة مدير مستشفى رئيس في مدينة ووهان، الثلاثاء 18 فبراير نتيجة إصابته بفيروس "كورونا". وجاءت الأنباء بعد خضوع الطبيب لعمليات إنعاش طارئة، عقب تدهور صحته بشكل كبير، وفقاً لحساب وسائل التواصل الاجتماعي لمدير من لجنة الصحة في مقاطعة هوبي.

رسوم جمركية

وفي خطوة لافتة، أعلنت الصين إعفاء بعض التجهيزات الطبية الأميركية المستوردة من رسوم جمركية عقابية فرضتها في إطار حربها التجارية مع الولايات المتحدة، لتتمكن من احتواء وباء فيروس "كورونا" بشكل أفضل، وكشفت لائحة نشرتها لجنة الرسوم الجمركية في الحكومة عن أن معدات تُستخدم لنقل الدم أو لقياس الضغط الشرياني ستُعفى من رسوم جمركية، اعتباراً من الثاني من مارس (آذار).

تحذير فرنسي

وعلى خطى قلق الأمم المتحدة، قال وزير الصحة الفرنسي الجديد أوليفيه فيران إن هناك "خطراً كبيراً" لأن يتحول انتشار فيروس "كورونا" الجديد إلى جائحة، وأضاف أن فرنسا مستعدة للتعامل مع كل الاحتمالات ونظامها الصحي قوي ومجهز بما يكفي.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فالجائحة هي انتشار مرض جديد على مستوى العالم.

لا مدارس

وأبقت الحكومة في منغوليا جميع المدارس مغلقة حتى 30 مارس (آذار) لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وعلى الرغم من أن أولان باتور لم تعلن بعد أي إصابات، فقد أغلقت الحدود مع الصين ورفضت استقبال أي وافدين منها.

وذكرت الحكومة أنه مع استمرار تفشي المرض، ستبقى المؤسسات التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعة مغلقة حتى نهاية الشهر المقبل.

اقرأ المزيد

المزيد من صحة