Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بلومبرغ: هيلاري كلينتون خيار محتمل لنيابة الرئيس

حملة عمدة نيويورك السابق الانتخابية تمتنع عن تفنيد التقرير

بولمبرغ (يسار) أعرب عن استعدادٍ لإنفاق مليارات الدولارات لإلحاق الهزيمة بالرئيس الأميركي (يمينا متحدثا إلى عمدة نيويورك السابق عام 2016) (أ.ف.ب.)

نُقل عن عمدة نيويورك السابق مايك بلومبرغ أنه يفكّر في أن تكون هيلاري كلينتون زميلةً له مرشحّةً لمنصب نائب الرئيس. وذكر تقرير أن الرجل البالغ من العمر ثمانيةً وسبعين عاماً الذي اشتُهر باستخدامه استطلاعات الرأي والبيانات، يعتقد أن ترشيحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتّحدة يضمّه والسيدة الأولى سابقا والمرشحة لرئاسيات 2016 - قد يكون "قوة هائلة".

ونقل موقع "درادج ريبورت" Drudge Report الذي كان أول مؤسّسة إخبارية تكشف عن علاقة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون بمونيكا لوينسكي قبل أكثر من عقدين، عن مصادر ضمن حملة بلومبرغ قولها إنه يفكّر في تغيير عنوانه الرسمي من نيويورك إلى ولاية كولورادو أو فلوريدا، لأن الدستور ينصّ على أن المرشح للرئاسة وزميله في الترشّح يجب ألا يكون مقرّ سكنهما في الولاية نفسها.

يأتي هذا التقرير في وقت يسود فيه قلق عميق داخل الحزب "الديموقراطي" عما إذا كان لدى الحزب مرشّح يمكنه الفوز على دونالد ترمب في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وفيما يتقاسم كلّ من الوسطي بيت بوتيجيج والتقدّمي بيرني ساندرز بشكل أساسي النصر في الانتخابات التمهيدية في ولايتي أيوا ونيو هامبشير، وهما أول ولايتين تدليان بأصواتهما، لم يثبت أيٌّ منهما صدارته لترشيح الحزب بلا منازع.

ويبدو في الوقت نفسه أن حملة نائب الرئيس السابق جو بايدن مترّنحةً بعدما حلّ في المرتبة الرابعة في ولاية أيوا وفي الترتيب الخامس في نيو هامشير. وكانت حملة بايدن الضعيفة في الواقع أحد الأسباب التي قرّر بلومبرغ على أساسها خوض السباق، وإن كان متأخّراً جدا. لكنه قال إنه مستعدّ لإنفاق مليارات الدولارات من اجل إلحاق الهزيمة بالرئيس الأميركي.

ويشير خبراء إلى أن هناك عدداً قليلاً من أعضاء الحزب "الديموقراطي" الذين يرغبون في رؤية السيدة كلينتون تخوض انتخاباتٍ رئاسية ثالثة، على الرغم من قولها أخيراً للكوميدي والمقدّم البريطاني غراهام نورتون إنه "تمّ تجاهلها" في الطلبات. ومع ذلك، فإن طرح اسمها لتكون شريكة أحد المنافسين قد يثير ضجّة أقلّ داخل الحزب، على الرغم من أن من المشكوك فيه أن يدعم عددٌ من مؤيّدي ساندرز مثل هذا الخيار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في الأسبوع الماضي، عندما سألت إلين ديجينيريس هيلاري كلينتون عمّا إذا كانت قد فكّرت في احتمال الترشّح لمنصب نائب الرئيس، قالت كلينتون البالغة من العمر اثنين وسبعين عاماً إن "ذلك لن يحدث. لكن لا، ربّما لا". وبعدما أصرّت المقدّمة على مواصلة الضغط عليها بالسؤال، أجابت كلينتون: "أنا لا أقول أبداً كلمة لا، لأني أؤمن بخدمة بلدي، إلا أن هذا لن يحدث أبدا".

لكن حملة مايك بلومبرغ رفضت استبعاد مثل هذا الاحتمال. وقال مدير اتّصالاته جيسون شيتشتر في بيان بعث به إلى موقع "اندبندنت" ووسائل إعلام أخرى: "إننا نركّز على النقاش الأساسي وليس على التكهنات المتعلّقة بموضوع منصب نائب الرئيس".

وفي المقابل، أعرب مايك فرايولي وهو أحد الاستراتيجيّين الديموقراطيّين المخضرمين عن ثقته في أن امرأة ستكون أحد الإسمين المطروحين لترشيح الحزب "الديموقراطي" هذه السنة. وأضاف  فرايولي إن "أحد الأمور التي يمكن الرهان عليها هو أن تكون هناك امرأة على بطاقة الترشيح. ويتعيّن أن تكون هناك امرأة إما لمنصب الرئيس أو لموقع نائب الرئيس، وبخلاف ذلك، قد نحزم أمتعتنا ونعود إلى المنزل."

وإضافةً إلى السيّدتين اللتين لا تزالان تسعيان إلى الحصول على ترشيح رئاسي وهما إليزابيث وارين وإيمي كلوبوتشار، صدرت مطالباتٌ بوجوب أن تكونا زميلتين محتملتين في حال فوز أحد الذكور بالترشيح النهائي للحزب لمنصب الرئيس إلى جانب السناتورتين كامالا هاريس وستايسي أبرامز اللتين فشلتا في الفوز بمنصب حاكم ولاية جورجيا بفارق ضئيل في انتخابات العام 2018.

يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تظهر فيه استطلاعات الرأي أن مايك بلومبرغ الذي قرّر عدم التنافس على ولايات التصويت المبكّر في أيوا ونيو هامبشير ونيفادا وساوث كارولينا، يتقدّم على بعض منافسيه. حصل هذا التطوّر بعد إنفاقه قرابة ثلاثمئةٍ وخمسين مليون دولار على إعلاناتٍ تلفزيونية في عددٍ من الولايات التي يُحتمل أن تحسم فيها المعارك مصير الانتخابات الأميركية.

ويضع متوسّط استطلاعات الرأي العام الوطني التي جمعتها مؤسّسة الاستطلاع RealClearPolitics بلومبرغ في المركز الثالث برصيد 14 نقطة، خلف جو بايدن الذي تعطيه 19 نقطة، ثم بيرني ساندرز برصيد 23 نقطة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار