Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

غوغل يقترح مقالاً على موقع للنازية الجديدة

محرك البحث العملاق يشجع جمهور السلسلة الأخيرة من ستار ترك على تصفح موقع إلكتروني متطرف

يُعتقد أن محرك البحث  لفت الانتباه إلى سلسلة "ستار ترك" التي صدرت أخيراً تحت عنوان "بيكارد" ثم أحال إلى منشور على موقع "متطرف"

اقترح محرك البحث غوغل على عشاق مسلسل  "ستار ترك"  قراءة مقال على موقع "ديلي ستورمر" الالكتروني الذي يروج لأفكار النازية الجديدة.

وجاء ذلك كجزء من ميزة الأخبار التي يقدمها غوغل، ومن المفترض أن تقترح قصصاً ومواقع قد تهم المستخدمين باعتبارها منتقاة  بناءً على تاريخ تصفحهم في السابق.

يبدو أن محرك البحث قد التقط اهتمام بعض الأشخاص بسلسلة "ستار ترك" التي صدرت أخيراً تحت عنوان "بيكارد"، ثم وجههم لإلقاء نظرة على مقال منشور في موقع إلكتروني يميني متطرف، وعرض رابط الموقع على الشاشة أمام المستخدمين.  وطرح المقال نظرية مؤامرة مفادها أن كل شخص تحدث إيجابياً عن المسلسل في قسم التعليقات كان يتلقى مبالغ مالية من الاستوديو المنتج للعمل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يذكر أن موقع "ديلي ستورمر" ينشر بانتظام قصص عن تفوق العرق الأبيض، وإنكار الهولوكوست ومواضيع أخرى تتناولها النازية الجديدة. وقد أزيل من أجزاء كبيرة من الإنترنت في عام 2017 ، في أعقاب مظاهرة دموية نظمها أنصار فكرة تفوق الأبيض، في شارلوتسفيل بفرجينيا.

وعندما أثيرت المشكلة على موقع تويتر، أوضح داني سوليفان الذي يعمل منسق البحث في شركة غوغل، أن المشكلة  برزت في موجز الاستكشاف "ديسكفري" الخاص بغوغل. وقال إنه من المفترض أن يلتزم محتوى ذلك الموجز بقواعد أخبار غوغل نفسها، مما يعني وجوب عدم ذكر الموقع  المتطرف. لكنه أوضح أن المشكلة قد حصلت لأن "ديلي ستورمر" انتقل إلى موقع مختلف.

وكتب  سوليفان "نعتذر بسبب ما حصل.. مُنع في السابق ظهور الموقع في واجهة أخبار غوغل، بما في ذلك ميزة الاستكشاف، وذلك لانتهاكه سياسات المحتوى الإخباري لدينا. لكنه غيّر عنوانه الإلكتروني.. كان يجب علينا أن نلاحظ التغيير لكننا لم نفعل.  ونتخذ حالياً خطوات كفيلة بتجنب حدوث الأمر في المستقبل".

يذكر أن موقع "ديلي ستورمر" اضطر للتنقل في عناوين مختلفة عبر الإنترنت لأنه يحاول البقاء ضمن الشبكة العنكبوتية. وقد رفضت العديد من الشركات التي توفر البنية التحتية اللازمة لبقائه على الإنترنت أن تدعمه بسبب الآراء التي يتبناها.

© The Independent

المزيد من الأخبار