Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيمي كلوبوشار تتقدم في نيو هامبشاير وتحذر من ساندرز "الاشتراكي"

إحدى مرشحات الحزب الديمقراطي تركز على كونها معتدلة

تحاول إيمي كلوبوشار مزج الحلم النسوي بالوصول إلى الرئاسة، مع مغازلة التيار المعتدل في الولايات المتحدة (أ.ب.)

تريد إيمي كلوبوشار أن تعرف ولاية "نيوهامشاير" حقاً أنها ليست امرأة اشتراكية، بل خصوصاً أنها لا تستسيغ فكرة ترشيح شخص اشتراكي ليمثل الحزب الديمقراطي [في انتخابات الرئاسة 2020].

قبل ساعات من بدء الناخبين في "نيوهامبشاير" التي تسمى أيضاً ولاية الغرانيت، في الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات تمهيدية شعبية، شدّدت السيدة كلوبوشار على هذه النقطة بالتزامن مع تكثيف ما قد تكون فرصتها الحقيقية الأخيرة على المدى الطويل لتحويل ترشّحها للرئاسة فرصة للفوز.

وفي ذلك السياق، ذكرت كلوبوشار في اجتماع أسبوعي لـ"نادي الروتاري" في أحد النوادي الريفية في مدينة "ناشوا" يوم الاثنين الفائت، أثناء تناول الحضور اللحوم المقددة والدجاج المتبّل، "لقد أجرينا كثيراً من النقاشات، كما تعلمون... وأنا لا أتفق مع كل ما يقوله الناس على منصة المناظرات".

وتابعت، "في الواقع، عندما سُئلنا خلال المناظرة الأخيرة عما إذا كنا نظن أن شخصاً اشتراكياً يجب أن يتصدر بطاقة الترشّح [عن الحزب الديمقراطي]، كنت الوحيدة التي رفعت يدها لتقول لا، لا أعتقد ذلك" بوضوح".

وقد عملت [كلوبوشار] على توضيح هذا الموقف بطرق شتى منذ أشهر عدّة في وسائل إعلام غالباً ما تدير لها آذاناً صماء. إنها صديقة الشخص الذي استهدفه السؤال، [المرشح] بيرني ساندرز الذي وصف نفسه بأنه ديمقراطي اشتراكي، لكنها غير مقتنعة إلى حد كبير برؤيته للمستقبل.

وفي اللحظة الأخيرة، بالتزامن تماماً مع تلاشي ترشح جو بايدن على ما يبدو، وتصارع الناخبين المعتدلين مع الإمكانية الفعلية المتصاعدة بأنهم قد يرشِّحون بيت بوتيدجيدج الذي يبلغ عمره 38 سنة وتجربته معدومة على مستوى الولاية والدولة، لاح أن آفاق ترشحها بدأت بالتوسّع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يوم الاثنين الماضي، استيقظت "نيوهامبشاير" على أخبار سارة بالنسبة إلى عضوة مجلس الشيوخ عن ولاية "مينيسوتا" التي واصلت تركيزها على سياسات تعتقد بأنها ستساعد الأعمال التجارية الصغيرة في جميع أنحاء البلاد. وبعد أشهر من الغموض النسبي واستطلاعات الرأي المتوسطة، أظهر استطلاعان أنها تتغلب على إليزابيث وورين لتحتل المركز الثالث في السباق خلف المرشحين بوتيدجيدج وبيرني ساندرز.

في أحد الاستطلاعين، احتلت السيدة كلوبوشار المرتبة الثالثة بحصولها على دعم 14 في المئة، بعد السيد بوتيدجيدج الذي جاء ثانياً بـ19 في المئة. وبدا أن ساندرز، السيناتور من ولاية "فيرمونت" القريبة، يستعد لتحقيق نصر كاسح في الولاية بحصوله على تأييد 27 في المئة في هذا الاستطلاع.

بالنسبة إلى ستيباني وولف روزنبلوم، طبيبة تبلغ من العمر 64 سنة توقفت في "ناشوا" لحضور الفعالية [الانتخابية] والاستماع إلى حديث السيدة كلوبوشار، تبدو السناتورة عن مينيسوتا العلاج الملائم تماماً الذي ستصفه [روزنبلوم] للبيت الأبيض.

وأشارت أيضاً إلى أن مستقبلاً مشرقاً ينتظر السيد بوتيدجيدج، لكنها تعتقد أن الضرر الذي أحدثه السيد ترمب في السنوات الثلاث الماضية يستلزم وجود قائد يتمتع بخبرة في المكتب البيضاوي.

وأضافت، "نحتاج إلى شخص لديه خبرة، بل مجموعة من الخبرات... نحن بحاجة إلى شخص لديه علاقات راسخة... إن [كلوبوشار] على صلة بالناس ومعاناتهم وآلامهم بطريقة لا أعتقد أن المرشحين الآخرين يتمتعون بها".

في نفسٍ مُشابِه، أشادت ديفرا كوهين، طبيبة رعاية أطفال تبلغ من العمر 63 سنة، بالسيدة كلوبوشار، مستدركة بأن قرارها دعم الأخيرة في انتخابات يوم الثلاثاء الفائت لا علاقة له بتراجع فرص السيد بايدن. ووفق كلماتها، "لقد اتخذت قراري قبل بضعة أسابيع". وأعربت [كوهين] عن اعتقادها بأن السيدة كلوبوشار يمكنها استعادة كرامة البيت الأبيض التي أُهرقت خلال رئاسة السيد ترمب. وأضافت، "أعتقد أنها امرأة تتمتع بجوهر أخلاقي. نحن بحاجة إلى شخص يمتلك ذلك".

© The Independent

المزيد من دوليات