Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أنس السيد ينقل مع فرقته "سحر الشرق" إلى كندا

تربّى السيد على حبّ التراث والإنشاد الديني والقدود الحلبية وأسّس فرقته الأولى باسم "نسائم الأندلس"، في مدينة مونتريال الكندية، عندما كان في الـ 15 من عمره

تحرص الفرقة على تقديم مختلف أنواع الطرب والغناء العربيين (إندبندنت عربية)

أنس السيد، مطرب ومنشد كندي سوري، هاجر في العام 1992. عشقه للفن والموسيقى العربيين دفعه إلى العودة بين الحين والآخر إلى دراسة الموسيقى والعزف في بعض الدول العربية ومنها الكويت، لكن موهبته الفنية برزت منذ عمر السبع سنوات.

تربّى السيد على حبّ التراث والإنشاد الديني والقدود الحلبية. إذ إن جده، من جهة الأم، هو شيخ وقارئ لبناني معروف اسمه الشيخ محمود البقار من مدينة طرابلس، شمال لبنان. ويقول السيد "تربيت على المقام والألحان والعلوم الإنشادية والمواويل والقصائد، منذ الصغر، وتأثرت كثيراً بصباح فخري وتعلمت من مدرسته".

فرقة "نسائم الأندلس"

في مدينة مونتريال الكندية، أسّس السيد فرقته الأولى باسم "نسائم الأندلس"، وهو في عمر الـ 15. وكانت بداياته في الإنشاد في شهر رمضان والأعياد. وبعد إنجازه دراسته الأكاديمية في مجال الموسيقى، أصدر ألبومه الأول في الكويت في العام 2006، وكان بلغات ثلاث، العربي والإنجليزي والفرنسي.

وفي العام 2008 أصدر ألبوماً خاصاً بشهر رمضان، بعنوان "لا إله إلا الله". وفي العام ذاته، أسّس السيد مؤسسة للفنون في كندا باسم "أندلوسيا".

فرقة عربية

يقول السيد" في العام 2008، أسّستُ فرقة تضم 15 عازفاً والمايسترو مؤيد الخالدي، وهم من المهاجرين العرب، من مصر وسوريا ولبنان والمغرب، إلى كندا. وكانوا يعزفون مع كبار الفنانين قبل هجرتهم. إذ منهم عازفا كمان عملا مدة 15 سنة في فرقة الفنان صباح فخري. وعازف رقّ كان يعزف مع الفنان عبد الحليم حافظ. لذا كلّ عازفي فرقتنا من الأساتذة الكبار في مجال العزف والموسيقى، وقد سمينا الحفلات التي نقدمها مع الفرقة باسم سحر الشرق. وإلى الآن قدمنا ثماني حفلات، آخرها حفلة الأسبوع الماضي بحضور 525 شخصاً تقريباً، على مسرح "القلعة" الشهير في مونتريال".

وأضاف "نقيم حفلات في مختلف المدن، مثل مسيساغا وتورنتو. وفي ديترويت ومشيغان الأميركيتين، إضافة إلى بعض الدول العربية، مثل لبنان والكويت ودبي".

جمهور عربي وكندي

يشير السيد إلى أن غالبية جمهور الفرقة هم من الجيل الأول من المهاجرين العرب، "لكن ما شدّ انتباهي هو إقبال أبناء الجيل الثاني الشاب منهم، على حفلاتنا، فضلاً عن وجود جمهور كندي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أضاف "في حفلتنا الأخيرة، كان الحضور يفوق الـ 500 شخص، من بينهم 50 شخصاً من الكنديين أكدوا لي إنهم يعشقون هذا الفن ويطربون إليه إذ يمس أحاسيسهم، على الرغم من أنهم لا يفهمون اللغة العربية".

ووفق السيد، تحرص الفرقة على تقديم مختلف أنواع الطرب والغناء العربيين، لأن جمهورهما متنوع. "نقدم الأغاني السورية واللبنانية والعراقية والمصرية والمغرب العربي، إضافة إلى القدود الحلبية والموشحات الأندلسية والكلثوميات والمواويل العراقية".

ويعتبر إن هناك تقصيراً "من فنانينا ومثقفينا العرب في كندا. فهم أساتذة كبار في مختلف الفنون، لكن لم يُسمع بهم، ولا بد من إظهار موهبتهم وخبراتهم في المجتمعين العربي والكندي.. أعرف أن هذا الأمر يتطلب جهداً كبيراً، لكن لا بد من السعي. إذ إن هذا جزء مهم وحيوي من مهمة الحفاظ على الثقافة والهوية العربيتين في كندا، ما يساعدنا في تعريف أبنائنا من الجيل الثاني والثالث إلى الثقافة العربية".

المزيد من فنون