Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تويتر وخطوة جريئة في مواجهة الإشاعات

إشعارات تصل المستخدم بطبيعة الصور والفيديوهات والمحتوى إذا كانت مزيفة أو معدلة

على ما يبدو أن الانتخابات الأميركية ستؤثر علينا بطريقة أو بأخرى بشأن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، ففي الانتخابات الأخيرة عام 2016  كان عامل الفصل فيها هو اعتماد المرشحين عليها، ومع اقتراب الانتخابات المقبلة أعلنت العديد منها عن عدد من الإجراءات التي ستسهم بشكل كبير في الحد من نشر الأكاذيب والإشاعات بمنصاتها، وآخرها كانت المنصة الأشهر تويتر.

إذ أعلنت الأخيرة إجراءات تهدف إلى محاربة الإشاعات والأخبار الزائفة، تضمنت أن أي فيديو أو صورة تم تعديلها سيكون هناك تنبيه للمستخدمين أنها غير حقيقة أو معدلة، الشيء الإضافي أن المنصة أيضا ستظهر توضيح للمستخدمين عن الخبر الصحيح الخاص بالصورة أو الفيديو.

تحديث المنصة أيضا تناول القوانين الخاصة بالمحتوى، فعلى سبيل المثال في حال رغبت بنشر صورة أو فيديو معدل أو تغريدة خاصة بإشاعة، سيظهر تنبيه لك أنه غير موثوق أو غير صحيح، وسيتم أيضا تقليل ظهور التغريدة وأحيانا منعها أو إزالتها من المنصة. كما حددت التعديلات العديد من الأمور الممنوعة التي ستبدأ مواجهتها، فمثلا أي تغريدة تهدد سلامة جسدية لأي شخص أو مجموعة سيتم حظرها، وأي محتوى يؤدي إلى اضطراب أو عنف جماعي أو يسهم في الاضطرابات المدنية سيتم مراقبته والحد منه حال كان غير صحيح.

وأعلنت تويتر، على صفحتها الرسمية، عن منظومة القوانين هذه بقولها، "يقع على عاتقنا مسؤولية وضع قوانين عادلة وواضحة للجميع. لهذا السبب أخيرا الحصول على مساهمات الجمهور من حول العالم بشأن سياسة جديدة للتعامل مع الوسائط المُزيَّفة والمُضلِّلة. واليوم، نشارك ما تعلمناه وكيف رُسمت ملامح التحديث على قوانين تويتر بشأن كيفية تعاملنا مع هذا المحتوى عندما نتعرف إليه، بالإضافة إلى شيء جديد سيطرأ على المنصة في إطار هذا التغيير".

التفات العديد من المنصات الاجتماعية لمحاربة الإشاعات، يعني أن هناك أزمة كبيرة للأسف بسبب سهولة تعديل الصور والفيديو، وتحريف أي معلومة وإعطاء المستخدمين معلومات مغلوطة، حيث بإمكان أي شخص يمتلك حاسبا محمولا، أو هاتفا ذكيا، تعديل صورة معينة وحتى مقاطع الفيديو بشكل كامل.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم