Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية... تدشين "المدينة الإعلامية" بثلاث اتفاقيات ومذكرة تفاهم

المدينة قادرة على استضافة أكثر من 1000 منشأة بعد اكتمالها

وقع الرئيس التنفيذي المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق صالح الدويس اتفاقية لأنشاء مقر للمجموعة في المدينة (المدينة الإعلامية)

بعد أشهر من وضع حجر الأساس، وقع الأمير بدر بن فرحان رئيس مجلس إدارة مشروع "المدينة الإعلامية"، إتفاقيات تفاهم مع كبرى الشركات الإعلامية والتقنية الرائدة في المنطقة لتأسيس مقار لها في المدينة الوليدة.

وأتت أولى الاتفاقيات الموقعة في موقع المدينة اليوم مع الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق صالح الدويس، للعمل على تأسيس مقر جديد للمجموعة.
ووصف المهندس عبدالرحمن الرويتع رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، المشروع بـ"الخطوة الاستراتيجية والمهمة في تطوير الإعلام العربي"، معتبراً وجود المشروع دفعة ستسهم في تطوير البيئة الإعلامية على كافة الأصعدة.

كما وقعت مجموعة MBC الإعلامية ممثلة بوليد آل ابراهيم رئيس مجلس إدارتها، وشبكة "العربية والحدث التلفزيونية" ممثلة برئيس مجلس تحريرها عبدالرحمن الراشد، بغرض العمل على إنشاء مقار لها في المدينة الواقعة في حي السفارات في الرياض.

 

إعلام وأكثر

ولا يقتصر نشاط المدينة على صناعة الإعلام، فوفقاً لما ذكرته المدينة الإعلامية لـ"اندبدنت عربية" فإن نشاطها يستهدف قطاعات تتلاقى مع الصناعة الإبداعية المستقبلية كالثقافة والإعلام والتقنية، ولا تنحصر في النشاط الإعلامي.

إذ تضمن حفل التوقيع، توقيع آخر مع جيري لي العضو المنتدب في صندوق eWTP Arabia الاستثماري لشركة "علي كلاود" التابعة لمجموعة علي بابا الصينية، على مذكرة تفاهم لتأسيس مقراً إقليمياً في المشروع لخدمة العملاء في الشرق الأوسط، اعتبر جيري هذه المذكرة بالخطوة الأولى لجذب شركات صينية لهذة المدينة.

وتستهدف أنشطتها المنتظرة وفقاً للمدينة، عمليات النشر وصناعة البودكاست والأفلام، وتقنيات التواصل الاجتماعي، والإعلان والتعليم الرقميين والواقع المعزز، وتطوير المحتوى، والتصوير والتصميم والأزياء والصحف والمجلات والإذاعات والمحطات التلفزيونية.

 

خدمات المدينة

يقدم المشروع البنى التحتية اللازمة للقطاعات المستهدفة، من استديوهات، ومكاتب، ومناطق سكنية وتجارية للعاملين فيها، فضلاً عن مناطق الضيافة، وحاضنات الأعمال، في إطار سعيها لأن تكون ضمن أفضل المدن الإبداعية على مستوى العالم، كما ورد على لسان رئيسها التنفيذي.

ويسعى المشروع الذي يتسع لأكثر من 1000 منشأة لاستهداف شبكات وسائل الإعلام في المنطقة، وكبريات منصات التجارة الإلكترونية، وتقنيات الأقمار الصناعية، والهيئات الدولية والإقليمية المتخصصة، والمشاريع الإنتاجية الواعدة والهيئات الوطنية المتخصصة في قطاع الثقافة والإعلام والتقنية والابتكار والمعرفة، وتعطي الفرصة لتطوير وتعزيز فرص النمو للشركات الواعدة الصغيرة والمتوسطة.

المزيد من الأخبار