Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أمينة المغربية حرمت من الميراث ونافست الرجال في أسواقهم

بعدما عملت في الزراعة اضطرت للبحث عن مورد رزق في قطاع آخر

هذه قصة أمينة فرحان التي تتهم شقيقها بحرمانها من الميراث، والتي اقتحمت عالما يحتكره الرجل في سوق الجملة للخضار في الدار البيضاء على الساحل الأطلسي شمال المغرب. 

عاشت أمينة في وسط محافظ، يعتبر أن مكان المرأة هو بيت عائلتها أو زوجها، لكن بعد وفاة والدها حرمها شقيقها هي وشقيقاتها الست من حقهن في ميراث والدهن.

وتعرب أمينة عن صدمتها لامتناع شقيقها عن إعطائها حقها في الميراث على الرغم من علمه بظروفها الصعبة. لكنها تجاوزت هذه الصدمة، وخرجت للعمل سائقة دراجة نارية لنقل البضائع، في أكبر سوق للخضار والفواكه بالدار البيضاء - لتجد نفسها في محيط عمل مختلف، البقاء فيه محفوف بالمصاعب.

أمينة -التي كانت صاحبة أرض فلاحية- تقول إنها فرضت الاحترام على الرجال الذين باتوا يقدرونها لقدرتها على تحدي ظروفها ومواجهة شدائد المهنة.

وتنحصر الصعوبات اليومية التي تواجه أمينة في ضرورة المزاوجة بين العمل المنزلي كتحضير  الأكل لأبنائها والاستيقاظ مبكرا لذلك، وبين العمل في سوق الجملة الذي يتطلب جهدا لا يستطيعه إلا الرجال المتفرغين.

 

المزيد من منوعات