تغريم نانت بعد تحية جماهيره للمهاجم الراحل إيميليانو سالا بـ"ألعاب نارية"

تعرض نادي نانت لغرامة قدرها 20 ألف يورو، بعد إشعال الجماهير الألعاب النارية خلال المباريات كجزء من تكريم المهاجم الراحل إيميليانو سالا.

وتحطمت طائرة ذات محرك واحد كانت تحمل سالا من نانت إلى فريقه الجديد كارديف سيتي، يوم 21 يناير في القناة الإنجليزية، قبل أن يتمكن من الظهور للمرة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وعُثرَ على حُطام الطائرة في الثالث من فبراير بعد عملية بحث تحت الماء، تم تمويلها شخصياً وعبر التبرعات، وتم انتشال جثة سالا بعد ذلك بثلاثة أيام بينما لا يزال الطيار ديفيد إبوتسون مفقوداً.

وغرمت اللجنة التأديبية في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، نانت بمبلغ 16500 يورو بعد أن أشعل أنصاره ألعابهم النارية ومشاعلهم وألقوا بأشياء في أرضية الملعب خلال مباراة بالدوري أمام سانت إيتيان في 30 يناير / كانون الثاني الماضي، وكانت هذه أول مباراة يخوضها الفريق بعد غياب الأرجنتيني.

كما تم تغريمهم أيضاً بمبلغ 4500 يورو بسبب واقعة مماثلة في مباراة نيم في وقت سابق من هذا الشهر.

في هذه الأثناء، وافق ناديا كارديف ونانت على إعادة تأريخ الدفعة الأولى المقرر دفعها من قيمة الصفقة البالغة 15 مليون جنيه إسترليني.

وكان نانت طلب من كارديف دفع مبلغ 5.27 مليون جنيه إسترليني في 20 فبراير/ شباط، لكن تم الاتفاق على تأخير الدفع لمدة أسبوع، حيث ينتظر الجانب الويلزي إجابات من التحقيق في الحادث.

وكتب محامو نانت إلى كارديف في 5 فبراير/ شباط، طلباً رسمياً بإرسال الدفعة الأولى في غضون 10 أيام عمل.

ومع ذلك، يساور كارديف القلق من إمكانية إصدار بوليصة تأمين بقيمة 16 مليون جنيه إسترليني لصالح سالا إذا وجد التحقيق أي مخالفات متورطة في الحادث.

وما يزيد الأمر تعقيداً أن نادي بوردو الفرنسي، له الحق في الحصول على 50% من قيمة صفقة الانتقال.

وإذا لم يتمكن الناديان من التوصل إلى اتفاق، فسيتم إما إحالة القضية إلى (فيفا) أو التوجه مباشرة إلى محكمة التحكيم الرياضي.