Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصر تعلن كشفا أثريا جديدا في محافظة المنيا

البعثة عثرت على 16 مقبرة و20 تابوتاً وأكثر من 700 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام والمواد

أعلن الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، أول كشف أثري لعام 2020، وذلك بمنطقة الغريقة بتونا الجبل في محافظة المنيا (جنوب)، التي تعمل بها البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

ونجحت البعثة في كشف كثيرٍ من المقابر العائلية، التي تخص كبار كهنة الإله جحوتي وكبار الموظفين بالإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، وعاصمته الأشمونين.

 

وقال العناني، "محافظة المنيا ما زالت منطقة بكر، تحمل في جعبتها كثيراً من الأسرار التي ستبوح بها، فمنذ عام 2018 أُعلنت 4 اكتشافات أثرية جديدة، منهم خبيئة للمومياوات، ومجموعة من المقابر بها توابيت، وأثاث جنائزي بمنطقة تونا الجبل".

وأضاف "دعونا ممثلي كل وسائل الإعلام الدولية والمحلية للتعرف على بعض المعالم الأثرية التي تتمتع بها محافظة المنيا (جنوب)، إذ بدأت الزيارة بمتحف ملوي الذي اُفتتح مرة ثانية في عام 2016"، مؤكداً "أهمية ما تنظّمه الوزارة من فعاليات وأحداث سياحية وأثرية مختلفة بالمحافظة المنيا لوضعها على خريطة السياحة العالمية".

من جانبه قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، "أعمال البعثة في موسمها الثالث، وكشفت عن 16 مقبرة، بها نحو 20 تابوتاً مختلفة الأشكال والأحجام، من بينها 5 توابيت مصنوعة من الحجر الجيري على هيئة آدمية منقوشة بكتابات الهيروغليفية، و5 توابيت خشبية في حالة جيدة من الحفظ بعضها محفور عليه أسماء أصحابها، مثل تابوت (حر) وتابوت (جحوتي إير دي أس)، وتابوت (حر وجا)، إضافة إلى أكثر من 10.000 تمثال أوشابتي مصنوعة من الفيانس الأزرق والأخضر أغلبها محفور عليها ألقاب المتوفين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "عثرت البعثة أيضاً على أكثر من 700 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام  والمواد، من بينها جعارين القلب، وتمائم الآلهة، وأعمدة الجد رمز المعبود أوزير، والتمائم المصنوعة من الذهب الخالص، منها تميمة على شكل علامة (ألبا المجنحة)، وتميمة عين الأوجات، وتميمة على شكل الكوبرا المجنحة، فضلاً عن كثيرٍ من الأواني الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام، كانت تستخدم أغلبها للاستخدام الجنائزي، وبعضها كان دنيويا، وأدوات قطع المحاجر وتحريك التوابيت مثل الشواكيش الخشبية والسلال المصنوعة من سعف النخيل والدرفيل الخشبية لتحريك الأحجار والتوابيت. فضلاً عن اكتشاف ثماني مجموعات من الأواني الكانوبية من الحجر الجيري الملون عليها نقوش لصاحبها مرى آمون، الذي أخذ لقب مغني الإله تحوت، ومجموعات أخرى مكونة من أربعة أوان كانوبية من الألباستر لسيدة تدعى ومن سو، وأخرى لشخص يدعى حر، وإيبي، وأخيراً مجموعة من العجائن الحجرية دون نقوش تمثل أبناء حورس الأربعة".

وأوضح وزيري، أن "التوابيت الحجرية المُكتشفة يخص أحدها شخص يدعى (آرت حرو) الذي لقّب بكثير من الألقاب، من أهمها كاهن أوزير ونوت والمشرف على الضياع، وكاهن حتحور، وهو ابنا لبسماتيك الذي أخد لقب أمين الخزانة الملكية. أما التابوت الثاني فهو تابوت حورس، صور عليه منظر للإله نوت وهي ناشرة جناحيها أعلى الصدر، وأسفلها نقوش توضح ألقاب المتوفى، خصوصاً لقب أمين الخزانة الملكية. وتابوت إيبى عليه ثلاثة أسطر رأسية من الكتابات الهيروغليفية توضح اسم المتوفى، وتابوت جد جحوتي أيوف عنخ من الحجر الجيري المصقول جيداً، الذي يعد من أهم التوابيت المكتشفة هذا الموسم، نظراً إلى الألقاب المدونة على غطاء التابوت، وهي (أمين الخزانة الملكية وحامل أختام مصر السفلى والسمير الوحيد للملك)، وهي من الألقاب التي تلقب حكام الأقاليم في مصر الوسطى، وتابوت واس عليه كتابات هيروغليفية توضح ألقاب المتوفى، وأهمها لقب المساعد".

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة