Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المبعوث الأممي إلى ليبيا يحذر من "انفجار أكثر خطورة"

رصدت حاملة طائرات فرنسية سفينة شحن تحمل العلم اللبناني رست قبالة السواحل الليبية

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة (غيتي)

دان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، الخميس، أمام مجلس الأمن الدولي الانتهاكات المستمرة للتعهدات التي قطعتها الأسرة الدولية في 12 يناير (كانون الثاني) في برلين، لوقف التدخلات وتسليم أسلحة لطرفي النزاع في هذا البلد.

وقال سلامة عبر الفيديو "كل هذه المناورات لمد الجانبين بالأسلحة تهدد بحصول انفجار جديد أكثر خطورة. وهي تخرق روح ومضمون مؤتمر برلين".

وأضاف "أحض الأطراف (الليبية) وداعميهم الأجانب على التخلي عن أي عمل متهور وتجديد التزامهم الذي عبروا عنه من أجل وقف إطلاق النار".

وأشار سلامة خصوصاً إلى "تعزيزات عسكرية" لدى الجانبين، قوات المشير خليفة حفتر الساعي إلى السيطرة على طرابلس منذ أبريل (نيسان) وتلك التابعة لفايز السراج رئيس حكومة الوفاق، منبهاً إلى أنها "تهدد بإحياء شبح نزاع واسع يشمل المنطقة برمتها".

وأوضح أن "طرفي النزاع واصلا تلقي كمية كبيرة من المعدات الحديثة والمقاتلين والمستشارين من جانب داعميهما الأجانب في انتهاك لحظر الأسلحة وكذلك للتعهدات التي أعلنها ممثلو هذه الدول في برلين".

ولفت سلامة إلى تعزيز قوات حفتر على طول خطوط الجبهة في طرابلس "عبر أسلحة ومعدات وعناصر مشاة بينهم مقاتلون أجانب"، مضيفاً "ازدادت في شكل ملحوظ رحلات طائرات الشحن (بحيث باتت تحط) أكثر من رحلة واحدة يومياً في مطار بنينة وفي قاعدة الخادم الجوية في شرق ليبيا لنقل معدات عسكرية".

وتابع سلامة "في الوقت نفسه، وصل مقاتلون أجانب بالآلاف إلى طرابلس وانتشروا إلى جانب قوات ليبية" تابعة لحكومة الوفاق. والثلاثاء أيضاً، شوهدت سفن أجنبية بينها زوارق حربية قبالة طرابلس، بحسب سلامة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولفت سلامة إلى أنه منذ مؤتمر برلين سجلت "110 انتهاكات للهدنة"، التي توافقت عليها روسيا وتركيا.

وأكد أيضاً أن الاجتماع الأول للجنة العسكرية المشتركة، التي تضم خمسة أعضاء يمثلون حفتر وخمسة آخرين يمثلون حكومة الوفاق لم تلتئم الثلاثاء في جنيف، كما كان مقرراً بسبب عدم مشاركة ممثلي حفتر. وأشار سلامة إلى أنه يعتزم لقاء الأخير خلال يومين قرب بنغازي لدفعه إلى إرسال ممثلين عسكريين إلى جنيف.

وحض مجلس الأمن الدولي على الإسراع في تبني قرار يؤدي إلى دينامية جديدة نحو إنهاء النزاع في ليبيا. وتجري منذ أيام عدة مناقشة مشروع قرار أعدته بريطانيا من دون تحديد موعد للتصويت عليه حتى الآن.

سفينة تحمل العلم اللبناني

من جهة ثانية، رصدت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، الأربعاء، قبالة السواحل الليبية فرقاطة تركية تواكب سفينة تقل آليات نقل مدرعة في اتجاه طرابلس، وفق ما أفاد مصدر عسكري فرنسي وكالة الصحافة الفرنسية الخميس.

وأوضح المصدر أن سفينة الشحن بانا، التي ترفع العلم اللبناني، رست الأربعاء في ميناء طرابلس، فيما أفاد موقع "مارين ترافيك" أن السفينة كانت تبحر بعد ظهر الخميس قبالة صقلية.

وبكشفها عملية نقل الأسلحة، تزيد فرنسا الضغط بعدما ندد الرئيس إيمانويل ماكرون الأربعاء بإرسال سفن تركية تقل مقاتلين سوريين إلى ليبيا "في هذا الوقت"، دعماً لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

وقال ماكرون "رأينا في الأيام الأخيرة سفناً تركية تقلّ مرتزقة سوريين تصل إلى الأراضي الليبية"، معتبراً أن ذلك "يتعارض صراحةً مع ما التزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القيام به أثناء مؤتمر برلين".

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي