Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كنيسة انجلترا تحصر حق ممارسة الجنس بالأزواج فقط

الشراكات المدنية هي صداقات ملتزمة وممتنعة جنسياً حسب الأساقفة

قانون الشراكة المدنية يمنح الأزواج المثليي الجنس الحقوق والمسؤوليات نفسها كالثنائي المتزوّج والمتغاير جنسياً (غيتي)

أعلنت كنيسة انجلترا أنّه ينبغي على ممارسة الجنس أن تكون محصورة بالزواج بين جنسين مختلفين على أن يمتنع عنه المسيحيون في زواج المثليين أو الشراكات المدنية بين رجلٍ وامرأة.

وأصدر أساقفة ممثّلين عن المؤسسة الدينية توجيهاً رعوياً جديداً أكّدوا من خلاله موقفهم من الزواج وممارسة الجنس خارج إطار الزواج بعد أن تمّ تشريع بالعلاقات المدنية المختلطة الجنس خلال العام الماضي.

وجاء في بيان مجلس الأساقفة بأنّ تعاليم الكنيسة بشأن الزواج "تبقى غير متغيّرة" واعتبروا بأنّ ممارسة الجنس خارج إطار الزواج "لا يخدم غاية الله للبشر". وأضاف البيان أنّه "بالنسبة للمسيحيين، يبقى السياق المناسب لممارسة النشاط الجنسي هو الزواج أي الاتحاد الذي يمتدّ مدى الحياة بين رجلٍ وامرأة أُبرم من خلال النذور الزوجية.

بيد أنّ الكنيسة تسعى إلى "الحفاظ على هذا المعيار" في مقاربتها للشراكات المدنية وتهدف بذلك إلى "التأكيد على قيمة الصداقات الملتزمة والممتنعة جنسياً".

وأضاف الأساقفة بأنّه يمكن ترسيم الأشخاص المتواجدين ضمن شراكة مدنية مختلطة أو مثلية الجنس شرط أن يمتنع هؤلاء عن ممارسة الجنس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولكن، تمّ الإيعاز إلى أعضاء في الإكليروس بعدم منح بركتهم للأشخاص الذين يسجّلون عقد شراكة مدنية.

يُذكر أنّ قانون الشراكة المدنية أُقرّ عام 2004 مع إقامة أوّل مراسيم في ديسمبر (كانون الأول) 2005.

وصُمم القانون بهدف منح الأزواج المثليي الجنس الحقوق والمسؤوليات نفسها كالثنائي المتزوّج والمتغاير جنسياً بما في ذلك حقوق الملكيّة والإرث والاستحقاقات الضريبية أو التقاعدية.

عام 2013 تمّ تشريع الزواج بين مثليي الجنس وفي مارس (آذار) 2019 أُقرّ قانون يشرّع الشراكات المدنية بين مثليي الجنس مع تسجيل أوّل عقدٍ الشهر الماضي.

وأعلن بيان الأساقفة أنّ تشريع الشراكات المدنية "يترك مفتوحاً باب طبيعة الالتزام الذي يختار عضوا الثنائي التعهّد به لبعضهما البعض" وهو بشكلٍ خاص "لا يستند على نيّة الانخراط في علاقةٍ جنسية".

وبسبب الغموض الذي يلفّ موقع النشاط الجنسي ضمن الشراكات المدنية وتعاليم الكنيسة التي تعتبر أنّ "الزواج بين رجلٍ وامرأة هو الإطار الصحيح لممارسة الجنس،" يقرّ مجلس الأساقفة أنّه من الصعب على الكنيسة أن "تقبل الشراكات الدينية بدون شروط واعتبارها انعكاساً صريحاً لتعاليم الكنيسة."

© The Independent

المزيد من الأخبار