Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

برايان هوك: من يسير على خطى سليماني يلقى المصير ذاته

تصريح لبرايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران

برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران (غيتي)

قال برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران في تصريحات إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، إن خليفة القائد العسكري قاسم سليماني الذي قُتل في بغداد، سيلقى المصير ذاته، إذا سار على نهجه.

وحمّلت واشنطن سليماني مسؤولية تدبير هجمات نفذتها فصائل متحالفة مع إيران على قوات أميركية في المنطقة. وأمر الرئيس دونالد ترمب بتوجيه ضربة الطائرة المسيرة في العراق في الثالث من يناير (كانون الثاني)، بعد تصاعد التوتر الذي بدأ في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بضربات صاروخية قتلت متعاقداً أميركياً في هجوم ألقت واشنطن باللوم فيه على فصائل متحالفة مع إيران في العراق.
وردت إيران على مقتل سليماني، الذي كان مكلفاً بتوسيع نفوذ طهران في أنحاء الشرق الأوسط، بضربات صاروخية على أهداف أميركية في العراق يوم الثامن من يناير الجاري، لكنها لم تسفر عن مقتل جنود أميركيين.
وبعد موت سليماني، سارعت طهران إلى تعيين إسماعيل قاآني قائداً جديداً لفيلق القدس، وهي الوحدة المسؤولة عن عمليات الحرس الثوري في الخارج. وتعهد القائد الجديد بالسير على درب سليماني.
وقال هوك للصحيفة "إن واصل قاآني نهج قتل أميركيين، فإنه سيلقى المصير نفسه".
 
وضوح ترمب
وأضاف في المقابلة التي أجريت في منتدى دافوس "كان ترمب واضحاً، منذ سنوات، أن أي هجوم على الأميركيين أو مصالحهم، سيقابل برد حاسم".
وأضاف "هذا ليس تهديداً جديداً، إذ لطالما قال الرئيس إنه سيرد بحسم لحماية المصالح الأميركية... أعتقد أن النظام الإيراني يفهم الآن أنه لا يستطيع مهاجمة واشنطن والنجاة بفعلته".
وقال قاآني بعد تعيينه "سنواصل السير على هذا الطريق المنير"، مضيفاً أن الهدف هو إخراج القوات الأميركية من المنطقة، وهي سياسة لطالما أعلنتها إيران.
وقال أمير علي حاجي زادة، قائد القوات الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني، إن هناك أربع قواعد عسكرية أميركية في المنطقة، تستخدم في نشر طائرات، وطائرات مسيرة لعبت دوراً في هجوم يناير الجاري، الذي قتل سليماني، منها قاعدتان في العراق وقاعدة في الكويت.
 
وأضاف للتلفزيون الرسمي أن "أغلب الطائرات المسيرة" أقلعت من الكويت، لكنه لم يوضح ما إذا كانت الطائرة المسيّرة التي تسببت في مقتل سليماني قد أقلعت من هناك.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب ترمب عام 2018 من اتفاق نووي أبرمته إيران مع قوى عالمية وإعادته فرض عقوبات أضرت باقتصادها.
وبدأ التصعيد العسكري في ديسمبر الماضي، عندما قتلت صواريخ أطلقت على قواعد أميركية في العراق متعاقداً. وألقت واشنطن اللوم على فصيل متحالف مع إيران وشنت ضربات جوية أودت بحياة 25 مقاتلاً على الأقل. وبعد أن حاصر الفصيل السفارة الأميركية في بغداد مدة يومين أمر ترمب بهجوم الطائرة المسيرة على سليماني.

المزيد من دوليات