Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ليون في مواجهة برشلونة: المسرف سواريز يتيح للفريق الفرنسي الهروب من الخطّاف في مأزق دوري أبطال أوروبا... 5 أمور تعلمناها

يبقى الفريق الفرنسي على قيد الحياة في طريق الذهاب إلى (كامب نو) لخوض مباراة إياب دور الـ16

في المرة الأخيرة التي التقى فيها ليون وبرشلونة في الأدوار الإقصائية، تمكّن الفريق الكتالوني من الفوز بدوري أبطال أوروبا.

لكن هذه الليلة عانوا من طريق مسدود من جانب فريق ليون الشاب بدفاعه الحازم، رغم أن هجومهم الذي لا طائل منه، إلى حد ما، منعهم من تقدم ثمين.

ويُمكن استخلاص كثير من الإيجابيات من أول مباراة لفريق ليون في الأدوار الإقصائية بدوري أبطال أوروبا منذ عام 2012، ولكن في نهاية المطاف ما يزال برشلونة في مقعد القيادة، حيث سيعود لخوض مباراة الإياب في (كامب نو).

فيما يلي خمسة أمور تعلمناها من المباراة الأولى:

سواريز لا يستطيع كسر نحس دوري أبطال أوروبا

لم يتمكن لويس سواريز مرة أخرى من العثور على الشباك في دوري أبطال أوروبا.

وتوالت الفرص على الأوروغوياني لكنه ترك ليون دون عقاب، وفي الدقيقة 70 أهدر سواريز أفضل فرصة في المباراة من كرة لخوردي ألبا.

وتأكدت مشكلته حينما ذهبت الكرة بعيداً عن موقع أنتوني لوبيز.

 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقبل نهاية المباراة بقليل، لُخّص عرض سواريز المحبط حينما مرت من أمامه تسديدة ليونيل ميسي على بُعد خطوات من المرمى، وقد كان تدخله على الكرة سيسرق انتصاراً لبرشلونة، لكن الكرة خرجت من رأسه إلى ركلة مرمى.

 

فيليب كوتينيو تفوق على عثمان ديمبيلي

حينما لعب فيليب كوتينيو هذه المباراة في دوري أبطال أوروبا، أثبت أنه الرجل المناسب للعب في مركز الجناح الأيسر في خطة إرنستو فالفيردي المفضلة 4-3-3.

بدا برشلونة على الفور أكثر تهديداً للمنافس عندما نزل لاعب ليفربول السابق بديلاً لعثمان ديمبيلي، الذي أهدر العديد من الفرص الخطيرة. وكان كوتينيو أكثر حدة من ديمبيلي، وساعد في الاستحواذ وأظهر قدرته الفائقة على التواصل مع خوردي ألبا، مما سمح لهما بالظهور بشكل أفضل في مناطق واسعة.

ليون استحق الترحيب به مجدداً في مراحل خروج المغلوب لدوري أبطال أوروبا

لعب ليون أول مباراة له في مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا منذ عام 2012 وقدم أداءً جيداً رغم الفشل في اختراق برشلونة.

واعتمد ليون على تغيير مراكز لاعبيه بشكل متكرر، وتسبب ثلاثي الوسط مارتن تيريه وبرتراند تراوري وممفيس في هلع وارتباك رجال فالفيردي لفترات من المباراة.

وكان من المنعش أن نرى من جانب ليون العديد من النجوم المستقبليين مثل تانغي ندومبيلي، الذي سيطر على قاعدة خط الوسط، جايسون دينايير لاعب سيلتك السابق، الذي أبقى سواريز هادئا لمدة 90 دقيقة.

ليون يفتقد فقير

خلال متابعته من المدرجات، من المؤكد أن نبيل فقير تمنى لو كان في موقف مارتن تيريه قبل لحظات من نهاية الشوط الأول، حينما أُتيحت للاعب الوسط المهاجم فرصة تسجيل هدف التقدم في شباك الأبطال الإسبان.

افتقد كثيراً فريق ليون وجود هدّافه نبيل فقير، فقائد فريق ليون الذي كان موقوفاً في مباراة الذهاب، كان قد سجل في مباراتين من أصل آخر ثلاثة انتصارات لفريق برونو جينيسيو، وكان غيابه اليوم مؤثراً بشكل عميق على فريقه.

الملك يفتقر إلى الخبرة

بجدارة يستحق لقب "الأطفال"، ففريق ليون كان بحاجة صارخة لهداف محنّك وبعض الخبرة وضبط النفس في الثُلث الأخير من الملعب.

وباستثناء لاعب الوسط مارسيلو (30 عاماً) وحارس المرمى أنتوني لوبيز (28 عاماً)، كان كل لاعبي التشكيلة الأساسية أقل من 25 عاماً.

ليون كان حازماً في الدفاع ولكن هجومه لم يهدد بالطريقة التي قام بها برشلونة، فمتوسط ​​عمر الفريق هو 23 عاماً فقط مقارنة بـ27 عاماً لبرشلونة، وعلى الرغم من أنهم أوقفوا برشلونة، إلا أن البارسا سيستفيد من ميزة لعبه مباراة الإياب على أرضه في ملعب (كامب نو).

© The Independent

المزيد من رياضة