Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب: الاتفاق مع الصين "أفضل مما توقعت"

بكين تتعهد بشراء منتجات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار

رحّب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاتفاق التجاري مع الصين، معتبراً أنه "أفضل بكثير" ممّا كان يتوقّعه. وقال خلال اجتماع في أوستن بتكساس، أمام اتحاد أرباب العمل المزارعين "هذا نجاح كبير لبلادنا كله".

وأضاف "أعتقد أن الصين ستفعل كل ما في وسعها لإثبات أن الاتفاق الموقّع يعد اتفاقا جيدا. إنّه أكثر أهمية وأفضل بكثير ممّا كنت أتوقّع الحصول عليه".

وأشاد ترمب بالفصل الجديد في العلاقات مع بكين، التي اعتبر أنّها "الأفضل بيننا منذ سنوات عدّة"، قائلاً إنّ "الصين تحترمنا الآن".

وكان الرئيس الأميركي وقّع مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي اتفاقا تجاريا يشكّل على حدّ قوله "محطة تاريخية" تعلّق الحرب التجاريّة غير المسبوقة بين أكبر قوّتين اقتصاديّتين في العالم. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

الاتفاق مفيد للبلدين

من جهته أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ في رسالة موجّهة إلى ترمب وتلاها المفاوض الصيني أن الاتفاق سيكون مفيداً "للصين والولايات المتحدة والعالم أجمع".

وتعهّدت الصين بشراء منتجات أميركية إضافية بقيمة 200 مليار دولار خلال السنتين المقبلتين، بموجب الاتّفاق الذي نُشر نصّه الكامل بصفحاته الـ94 الأربعاء الماضي .

وتهدف زيادة الواردات الصينيّة من المنتجات الأميركيّة إلى تقليص العجز التجاري الأميركي تجاه الصين، وهو من أبرز مطالب البيت الأبيض.

كما يتضمّن الاتّفاق المرحلي بنودًا تتعلّق بحماية الملكيّة الفكريّة وشروط نقل المعرفة التكنولوجيّة، وهما كذلك من أولى المطالب الأميركيّة.

الحرب التجارية بدأت بالرسوم

وباشرت أميركا الحرب التجارية في ربيع 2018 بهدف وضع حدّ للممارسات التجاريّة الصينيّة "غير النزيهة" برأي واشنطن، وتم في هذا السياق تبادل رسوم جمركية مشددة بين البلدين طالت مئات مليارات الدولار من البضائع.

لكنّ ترمب أكد أن الرسوم الجمركية المشددة المفروضة حاليا على أكثر من 370 مليار دولار من المنتجات الصينية، ستبقى سارية إلى حين توقيع المرحلة الثانية من الاتفاق.

الصين تعدل برفع نمو الناتج المحلي

على صعيد متصل ذكر المكتب الوطني للإحصاء في الصين إن البلاد عدلت بالرفع نموها الاقتصادي بواقع 0.1 نقطة مئوية لكل عام بين 2014 و2018، مما يقرب بكين من تحقيق هدفها أن تضاعف في 2020 حجم اقتصادها في 2010.

وأفادت أحدث البيانات من مكتب الإحصاء بأنه جرى رفع النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي للأعوام من 2014 إلى 2018 لتصبح 7.4% و7%، و6.8% و6.9% و6.7% من 7.3% و6.9% و6.7% و6.8% و6.6% في القراءات السابقة.

وفي ضوء الأرقام المُعدلة، سيكون نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 5.6% على الأقل في 2020 كافيا لتحقيق هدف بكين مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي في السنوات العشر المنتهية في 2020، وفقا لحسابات "رويترز" التي تتفق مع تقديرات محللين.

وتباطأ نمو اقتصاد الصين إلى 6.1% في 2019، وهو أضعف نمو لها في حوالي ثلاثين عاما، في ظل حرب تجارية ضارية مع الولايات المتحدة، ويُتوقع مزيد من التحفيز هذا العام، إذ تحاول بكين دعم الاستثمار والطلب المتباطئين.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد