Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تطور إيراني في خطوة تقليص الالتزام بالاتفاق النووي

أعلنت وزارة الخارجية أن طهران لم "تغلق باب المفاوضات"

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (غيتي)

نقل موقع البرلمان الإيراني الإخباري على الإنترنت عن وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، قوله إن خطوات إيران لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الموقع في عام 2015 انتهت.

لكن "إذا واصل الأوروبيون سلوكهم غير اللائق أو أحالوا ملف إيران إلى مجلس الأمن"، وفق ظريف، "فسوف ننسحب من معاهدة منع الانتشار النووي".

باب المفاوضات

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الاثنين، إن طهران لم "تغلق باب المفاوضات"، في إطار جهود حل الخلاف المتعلق باتفاقها النووي.

وأشار، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي في العاصمة طهران، إلى أن أي خطوة أخرى تتخذها إيران لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق ستتوقف على أفعال الأطراف الأخرى، بعدما فعّلت الدول الأوروبية آلية قد تقود إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقلَّصت إيران تدريجياً التزاماتها بموجب الاتفاق المبرم عام 2015، الذي ضمن لها رفع عقوبات في مقابل كبح نشاطها النووي، بعد انسحاب واشنطن منه عام 2018، وفرضها عقوبات مشددة على طهران.

وفعّلت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهي من الدول الموقعة على الاتفاق، آلية تسوية المنازعات هذا الشهر، مرجعة ذلك إلى انتهاكات إيرانية. لكن موسوي رأى أن "مزاعم القوى الأوروبية بشأن انتهاك طهران للاتفاق لا أساس لها".

ظريف ليس في دافوس

وأعلن موسوي أن ظريف لن يحضر المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، لأن المنظمين "غيّروا جدول أعماله فجأة".

وأضاف "كان مقرراً أن يحضر. لكنهم غيروا جدول الأعمال فجأة، ولم يكن الجدول الذي وافقنا عليه. لذلك لن يحضر المنتدى".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات