إشترت دار لويس فيتون ثاني أكبر ألماسة في العالم يبلغ عيارها 1.758 قيراطاً وتحمل اسم ماسة سيويلو.
وأفادت الأنباء الصادرة يوم الأربعاء عن شراء دار الأزياء الفرنسية الفاخرة الماسة لقاء "الملايين" فيما تحوّل العلامة التجارية نظرها من حقائب اليد الجلدية إلى المجوهرات النفيسة.
وعثرت شركة لوكارا دايموند على ماسة سيويلو في بوتسوانا خلال شهر أبريل (نيسان) 2019 داخل منجم كاروي . ويعني اسم الماسة الاكتشاف النادر بلغة تسوانا- وهي إحدى اللغات المحكية في بوتسوانا.
وبعد حيازتها على الماسة، سوف تعمل الدار بالشراكة مع شركة إتش بي، وهي شركة متخصصة في صناعة المجوهرات الماسيّة مقرها في انتويرب البلجيكية، من أجل تقطيع الماسة وصقلها وتحويلها إلى أحجار أصغر حجماً تمهيداً لاستخدامها في صناعة مجموعة من المجوهرات. وتلقّت لوكارا "دفعة مسبقة غير مادية" على أن تحتفظ بحصة 50 في المئة ضمن الماسات المصقولة من ماسة سيويلو.
كما أوضحت شركة تعدين الماس أنّ نسبة 5 في المئة من إجمالي مبيعات المجموعة سوف "يُعاد استثمارها في بوتسوانا مباشرة عبر المبادرات المجتمعية".
وفيما لم يُكشف بعد عن الثمن الذي دفعته دار الأزياء الفاخرة لقاء الماسة، قال مايكل بورك، الرئيس التنفيذي لدار لويس فيتون لصحيفة "نيويورك تايمز" إن السعر يقدّر "بالملايين" وإن "بعض منافسيّ سيتفاجأون على ما أعتقد" بعملية شراء الجوهرة التي يعادل حجمها حجم طابة التنس.
وأضاف "لا يتوقّع أحد منّا أن نركّز إلى هذه الدرجة على المجوهرات الفاخرة. وأعتقد أنّ هذا التوجه سيولّد بعض الإثارة في الأجواء. وينعش هذا القطاع".
وأقدمت دار لويس فيتون على هذه الخطوة بعد إظهارها اهتماماً جديداً بسوق المجوهرات وتوظيفها مؤخراً المصممة فرانشيسكا أمفيتياتروف لترؤس مجموعة مجوهراتها الفاخرة.
أمّا أكبر ماسة خام على الإطلاق، وهي ماسة كالينان التي يبلغ عيارها 3.106 قيراطاً، فقد عُثر عليها في جنوب أفريقيا في العام 1905. وقطّعت الماسة إلى تسعة أحجار. ووضعت ماستان من أكبر ماسات الحجر الكريم وهما نجمة أفريقيا الكبرى ونجمة أفريقيا الصغرى في مجوهرات التيجان الملكية البريطانية حسب معلومات بلومبيرغ.
كما وجدت شركة لوكارا في العام 2015 ماسة ليسيدي لا رونا التي يبلغ عيارها 1.109 قيراطاً واعتبرت ثاني أكبر حجر كريم في العالم حينها. واشتراها الصائغ البريطاني غراف لقاء 53 مليون دولار أميركي.
© The Independent