Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يروي تفاصيل قتل سليماني

وصف الرئيس الأميركي عملية الاغتيال بأنها "هزت العالم"

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (غيتي)

روى الرئيس الأميركي دونالد ترمب اللحظات الأخيرة للجنرال الإيراني قاسم سليماني، الذي قتله الجيش الأميركي في ضربة نفذتها طائرة مسيرة قرب مطار بغداد في 3 يناير (كانون الثاني) 2020، و"هزت العالم" بحسب قوله.

وأدلى ترمب بهذه التفاصيل مساء الجمعة أمام مانحين في الحزب الجمهوري اجتمعوا في منزله في فلوريدا، في إطار سلسلة مآدب عشاء يقيمها لجمع التبرعات، معتبراً أن سليماني "كان يستحق هذه الضربة القاسية".

وبثت شبكة "سي أن أن"، السبت، تسجيلاً صوتياً حصلت عليه، يتحدث فيه ترمب عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.

وقال ترمب عن سليماني "كان يسود اعتقاد أنه لا يهزم"، مضيفاً أنه قبل الضربة التي استهدفته "كان يقول أموراً سيئة عن بلادنا. كان يقول مثلاً سنهاجم بلادكم، سنقتل مواطنيكم. قلت لنفسي كم من الوقت علينا أن نستمع إلى هذا الهراء؟".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ثم استعاد ترمب مشهد الاغتيال، مستذكراً ما أبلغه إياه العسكريون فيما كان يتابع العملية من الولايات المتحدة. وأضاف "قالوا سيدي- وتعلمون بأن ما يجري تصوره كاميرات على بعد كيلومترات في الجو- إنهما معاً سيدي... لن يعيشا أكثر من دقيقتين و11 ثانية. إنهما في السيارة. إنهما في آلية مدرعة تسير. سيدي، بقي لهما نحو دقيقة، سيدي 30 ثانية، عشر، تسع، ثمان، ثم فجأة وقع الانفجار. تم القضاء عليهما سيدي".

وأشاد ترمب بأنه ضرب "عصفورين بحجر واحد"، أي سليماني ونائب قائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

وإذ أقر بأن الضربة "هزت العالم"، أكد أن سليماني "كان يستحق هذه الضربة القاسية لأنه كان شريراً... لقد قتل مئات آلاف الأشخاص وآلاف الأميركيين".

وردت إيران على مقتل سليماني بعد بضعة أيام بقصف أهداف أميركية في العراق، من دون أن تسفر الضربة عن ضحايا. وفي غمرة هذا الرد، أسقطت القوات الإيرانية "عن طريق الخطأ" طائرة ركاب أوكرانية كانت متجهة إلى طهران ما أسفر عن مقتل 176 شخصاً كانوا يستقلونها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط