Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السيناتور الديموقراطي بيرني ساندرز يعلن نيّته خوض سباق الترشّح للانتخابات الرئاسية 2020

عضو مجلس الشيوخ المخضرم يطلق حملة للترشح عن الحزب الديموقراطي بعد أربع سنوات من خسارته أمام هيلاري كلينتون.

أعلن بيرني ساندرز ترشحه للانتخابات الرئاسية ضد دونالد ترمب في 2020. وأكد السياسي المخضرم انه سيطلق حملته لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي له تمهيداً لخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية، بعد أشهر من التكهنات. وكان ساندرز عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت، خسر أمام هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي في العام 2016. وأعلن السيناتور الأميركي الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، تدشين حملته الانتخابية في رسالة إلكترونية وجّهها إلى أنصاره الثلاثاء 19 فبراير (شباط)، وقال "لا تقتصر حملتنا على هزيمة دونالد ترمب فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إحداث تغيير جذري في بلادنا وتشكيل حكومة قائمة على مبادئ العدالة الاقتصادية والاجتماعية والعرقية والبيئية".

توفير مظلة شاملة للرعاية الصحية
يتبنّى ساندرز، الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي ديموقراطي، سياسات مثل توفير مظلة شاملة للرعاية الصحية والتعليم الجامعي المجاني، وشكّل خوضه منافسة حامية الوطيس ضد هيلاري كلينتون قبل ثلاث سنوات مفاجأة لقادة الحزب الديموقراطي، أسهمت في إعادة تشكيل سياسة الحزب. فعلى الرغم من فشله في الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية آنذاك، أسهمت حملته في تمهيد الطريق أمام الميل اليساري الذي هيمن على سياسات الحزب الديموقراطي خلال فترة دونالد ترمب الرئاسية. حينذاك حصد أكثر من 13 مليون صوت، وفاز في الانتخابات التمهيدية والمجمعات الانتخابية في ولايات عدة في العام 2016، ويُعدّ بحسب استطلاعات الرأي من بين أقوى المرشحين المحتملين لانتخابات العام 2020.

هل بمقدوره الفوز؟
السؤال المطروح الآن هو هل بمقدوره الفوز في السباق الديموقراطي للترشح للرئاسة، الذي يعج بمرشحين يتبنون هم أيضاً العديد من أفكاره السياسية، وهم أحدث ظهوراً على المسرح السياسي الوطني. ويتناقض المشهد السياسي الحالي بشكل ملحوظ مع الوضع في 2016، حين كان ساندرز المنافس التقدمي الوحيد لهيلاري كلينتون. ومن المحتمل أن يواجه أسئلة بشأن سنّه ومقدار تأثيره في حزب يُلاحَظ ازدياد دعمه أصواتاً أكثر تنوعاً وحداثة، كأصوات المرأة والأقليات - وهي مجموعات لقي ساندرز صعوبة في استمالتها في انتخابات 2016. ومن المقرر أن تبدأ الانتخابات التمهيدية والمجمعات الانتخابية التي تحدد مرشح الحزب في فبراير (شباط) 2020 من ولاية أيوا. ويُرجّح أن يواجه مرشح الحزب الديموقراطي، الرئيس ترمب في الانتخابات الرئاسية العامة التي تجري عادةً في نوفمبر (تشرين الثاني).

"أخطر رئيس في التاريخ الأميركي الحديث"
يشار إلى أن ساندرز من أشد نقَّاد الرئيس الجمهوري، إذ وصفه في رسالته الإلكترونية بأنه "أخطر رئيس في التاريخ الأميركي الحديث". أضاف ساندرز "نخوض معركة ضد رئيس مريض بالكذب والغش والعنصرية واضطهاد الجنس الآخر وكراهية الأجانب. إنه شخص يقوّض الديموقراطية الأميركية ويقود البلاد في اتجاه استبدادي". ومن بين منافسي ساندرز في سباق الترشح عن الحزب الديموقراطي، أعضاء مجلس الشيوخ: كوري بوكر عن ولاية نيوجيرسي، وكامالا هاريس عن كاليفورنيا، وكيرستن غيليبراند عن نيويورك، وإيمي كلوبوشار عن مينيسوتا، وإليزابيث وارن عن ماساتشوستس. وبدا أن هاريس هاجمت ساندرز خلال وجودها في نيو هامبشاير، الاثنين، عندما أعلنت نيتها المنافسة في الانتخابات التمهيدية في تلك الولاية. وقالت لجمهور في مدينة كونكورد "سكان نيو هامبشاير هم الذين سيخبرونني بما هو مطلوب لخوض المنافسات في نيو هامبشاير". وأضافت "لكنني أقول لكم إنني لست ديموقراطية اشتراكية".

© The Independent

المزيد من دوليات